تقرير: قراصنة صينيون يخترقون البريد الإلكتروني لموظفين بالخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، أن عدداً من القراصنة الصينيين تمكنوا من الوصول غير المصرح به إلى 60 ألف رسالة بريد إلكتروني، من خلال اختراق حسابات بعض الموظفين في وزارة الخارجية الأمريكية، في حلقة جديدة من الحرب الإلكترونية بين الجانبين.
اختراق 10 حسابات لموظفين بالخارجية الأمريكيةوبحسب ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء، قال مصدر في مجلس الشيوخ الأمريكي إن مسؤولي السياسة الخارجية أبلغوا المشرعين الأمريكيين بأنه تم اختراق 10 حسابات لموظفين يعملون في وزارة الخارجية الأمريكية.
ولم يتم تحديد أسماء ومناصب موظفي وزارة الخارجية، الذين تم اختراق حساباتهم الإلكترونية، حتى الآن، وأشارت الوكالة إلى أنهم يعملون على القضايا المتعلقة بمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
«الهاكرز» الصينيون يستغلون ثغرات أمنيةوأعلنت شبكة الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة «مانديانت»، في يونيو الماضي، أن مجموعات من «الهاكرز» الصينيين يستغلون ثغرات أمنية في تطبيق شائع لأمن الرسائل الإلكترونية، وتمكنوا من اختراق شبكات مؤسسات عامة وخاصة في الولايات المتحدة والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاكرز اختراق حسابات الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع مسيّرات لقطر بقيمة 1.96 مليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة لقطر مقابل 1.96 مليار دولار.
وقال البنتاغون في بيان، إن المتعاقدين الرئيسيين في الصفقة هم: جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز ولوكهيد مارتن وآر.تي.إكس كورب وإل3 هاريس وبوينج وليوناردو إس.بي.إيه.
وتركز قطر على قدراتها في جانب الطيران المسير، وأنظمة الدفاع الخاص به، منذ أعوام، وسبق أن توصلت إلى صفقة لتعزيز قدراتها بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وكانت الوكالة الأمريكية للتعاون الدفاعي أعلنت عام 2022 التوصل إلى صفقة بيع، لتعزيز قدرة قطر على التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية، من خلال توفير قدرات إلكترونية وحركية مضادة لأنظمة طائرات من دون طيار.
وأشار البيان في حينه إلى أن "التكلفة الإجمالية للبرنامج تقدر بمليار دولار. وصفقة البيع المقترحة هذه ستخدم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتّحدة، من خلال المساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة".
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة البيع المحتملة، وقدمت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب للكونغرس الذي صادق على الصفقة.