أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أن المسئولية تجاه الوطن وأبنائه تتطلب تضافر الجهود والعمل على جميع المحاور؛ لتعظيم موارد الطاقة وتحقيق الاستفادة منها للمواطن.

وقال الملا - خلال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، اليوم، الخميس- إن السنوات الأخيرة شهدت تنفيذ رؤية لتنمية موارد الدولة المصرية من الغاز الطبيعي من خلال جذب الاستثمارات وتنفيذ المشروعات لوضع اكتشافات الغاز على خريطة الإنتاج، ما أدى إلى زيادة مساهمته كمصدر أساسي للطاقة وتأمين احتياجات مختلف قطاعات الاستهلاك.

وأوضح أن تحديات ارتفاع استهلاك الطاقة المواكبة للنمو السكاني والتوسع التنموي والصناعي تحتم ضرورة تنويع مصادر الطاقة، وهو ما توليه الدولة المصرية اهتمامًا كاملاً من حيث التوسع في استخدامات الطاقة المتجددة، والتي تخدم بدورها أيضًا التزامات مصر الدولية بخفض الانبعاثات، وإعادة تشكيل مزيج الطاقة، وفقًا لرؤية متوازنة ما بين تكثيف الجهود لتنمية الطاقات التقليدية مثل الغاز الطبيعي وزيادة مساهمة المصادر الجديدة والمتجددة.

كما أكد الوزير أهمية دعم جهود زيادة كفاءة استخدام الطاقة في القطاعات المختلفة، وترشيد الاستهلاك منها، ورفع الوعي بهذا الأمر من أجل الحفاظ على موارد الطاقة والاستفادة منها، ما يؤدي إلى خفض الانبعاثات، وفقًا لاستراتيجية الدولة والتزاماتها في هذا الصدد.

ولفت إلى أن البنية الأساسية القوية والمتفردة في مجال الغاز الطبيعي تدعم جهودنا لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من جغرافية مصر وموقعها الذي يتوسط مناطق الإنتاج والاستهلاك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة

أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أنه في ظل التغيرات العالمية المتسارعة وما يصاحبها من زيادة الطلب العالمي في المستقبل على النفط، أصبح العالم في حاجة أكثر من أي وقت مضى لضخ المزيد من الاستثمارات لتلبية هذا الطلب المتزايد.

وأضاف المزروعي، أن "الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة وجعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، يمثل أولوية رئيسة لدولة الإمارات التي تدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الاستثمارات في التقنيات الجديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه".
وأوضح  ضمن كلمته في منتدى أسواق الطاقة الـ12 الذي تستضيفه إمارة الفجيرة، أن "شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك تعد رائدة في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، الأمر الذي يدعم هدفنا بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول 2050"، وقال: "اليوم نحن بحاجة لمزيد من التركيز على القدرة على تحمل تكاليف الطاقة بقدر تركيزنا على أمن الطاقة، وأننا في مجموعة "أوبك+" نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وجذب الاستثمارات".
وذكر أنه "على المستوى الوطني، نفخر بإنشاء نموذج يمكن تكراره في دول أخرى، بدءًا من تطوير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030"، لافتاً إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات اليوم بلغ 6 غيغاواط، و5.6 غيغاواط من الطاقة النووية، ما جعل شبكتنا ضمن الأكثر نظافة وصداقة للبيئة في العالم بحلول 2030، مؤكداً أن الإمارات تستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 غيغاوات بحلول 2030.
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية، أهمية دور إمارة الفجيرة في ضمان التدفق السلس للطاقة، إذ طوّرت واحداً من أكبر مراكز تزويد الوقود في العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع «توتال» الاستفادة من فرص البحث عن الغاز الطبيعي
  • وزير البترول يبحث مع رئيس «توتال إنرجيز» زيادة معدلات الإنتاج بالبحر المتوسط
  • نمو معروض الغاز الطبيعي المسال يتباطأ إلى أدنى مستوياته منذ 2020 (تقرير)
  • حول موضوع الـ Pagers.. توضيح من شركة Serta Channels SAL
  • وزير البترول يبحث مع إكسون موبيل تكثيف جهود البحث عن الغاز الطبيعي وفرص الاستثمار الجديدة
  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • وزير البترول يبحث مع اكسون موبيل تكثيف جهود البحث عن الغاز الطبيعي
  • تعاون مصري بريطاني لتكثيف جهود البحث عن الغاز الطبيعي
  • أستاذ علوم سياسية: «الخارجية المصرية» تقوم بدور مهم في تهدئة صراعات المنطقة
  • بالأرقام.. نائبة وزير الصحة تكشف نسب وفيات الرضع وأنيميا الحمل