الطاير يستعرض مشاريع ومبادرات «هيئة الكهرباء» أمام سفير كولومبيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار الزيارات التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية والقنصلية لهيئة كهرباء ومياه دبي، استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة في مكتبه، لويس ميغيل ميرلانو هويو، سفير جمهورية كولومبيا لدى الدولة، وذلك بحضور الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، وهدفت الزيارة لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بما يدعم أطر التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، أعرب الطاير عن ترحيبه بزيارة سفير جمهورية كولومبيا، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كولومبيا، والتي تستند إلى المصالح المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية المستدامة، لافتاً إلى حرص الهيئة على التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات والشركات العالمية، وسعيها لتوسيع آفاق شراكاتها في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الطاقة والمياه، حيث شارك الطاير أفضل الممارسات والخبرات العالمية للهيئة في مجال الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة وإدارة المياه.
واستعرض الطاير أمام السفير الكولومبي أهم المشاريع التطويرية والمبادرات الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في إمارة دبي، وأهمها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يعتبر أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية الجديدة في العالم بنظام المنتِج المستقل، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار أمريكي). وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ويضم المجمع مركزاً تفاعلياً للابتكار مجهزاً بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة، ومركزاً للبحوث والتطوير يهدف إلى إجراء الدراسات للاحتياجات الصناعية والمجتمعية والريادة في مجال البحوث العلمية والعمل كحلقة وصل بين الباحثين والمطورين، إضافة إلى الخروج باستراتيجيات للأفكار المبتكرة المنتجة، ومحطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا، ومحطة الهيدروجين الأخضر، وبرنامج الهيئة للفضاء، ومركز الأمن السيبراني، ومشاريع الذكاء الاصطناعي، ومبادرة «الشاحن الأخضر» التي تضم بنية تحتية متطورة لشحن المركبات الكهربائية في دبي وتشجيع التنقل المستدام.
وتطرق الطاير إلى المعارض والمؤتمرات الدولية التي تنظمها الهيئة قبيل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، لتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة الفعال في الارتقاء بالتعاون الإقليمي والدولي لدعم العمل المناخي القائم على تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، حيث تُنظم الهيئة خلال شهر نوفمبر المقبل الدورة الخامسة والعشرين من معرض المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية 2023، ومؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية، والدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وذلك ترسيخاً لمكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.
من جهته، أشاد الوفد الكولومبي بجهود هيئة كهرباء ومياه دبي، مبدياً اهتمام بلاده بالمشاركة في مشروعات الهيئة ولا سيما المتعلقة بالطاقة النظيفة وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوا كولومبيا دبي
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
وشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
ويأتى ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.