قوات حفظ السلام الروسية تجلي 258 جريحاً إثر انفجار بإقليم ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أجلت قوات حفظ السلام الروسية 258 جريحاً من سكان إقليم ناغوني قره باغ، أصيبوا جراء انفجار خزان للوقود في عاصمة الإقليم ستيباناكيرت قبل يومين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم: “أكملت طواقم المروحيات التابعة لقوات حفظ السلام الروسية عملية الإسعاف الجوي وإجلاء مدنيي قره باغ الذين أصيبوا في انفجار الوقود في ستيباناكيرت، وتم تنفيذ 42 رحلة جوية أجلت من خلالها قوات حفظ السلام الروسية 258 شخصاً”، مشيرة إلى أن المدنيين تم نقلهم من مدينة ستيباناكيرت إلى مستشفيات أرمنية.
ووقع انفجار مساء الإثنين الماضي في مستودع للوقود قرب الطريق السريع بين ستيباناكيرت وأسكيران، وأسفر عن مقتل 68 شخصاً وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حفظ السلام الروسیة
إقرأ أيضاً:
50 جريحاً جراء غارة أمريكية استهدف السجن الاحتياطي في صعدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم بأن غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وأضافت أن الطائرات الأمريكية استهدفت بأربع غارات مديرية برط العنان في محافظة الجوف شمالي اليمن.
وفي وقت سابق، وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.