أخصائي: 6 أضرار لنقص فيتامين «B-12»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال أخصائي سلامة وجودة الغذاء، فهد السعيد، إن نقص فيتامين B-12 إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى ستة اضرار صحية هي: فقر الدم والإرهاق وضعف العضلات ومشاكل بالأمعاء وتلف الأعصاب واضطرابات المزاج.
وأوضح أخصائي سلامة الغذاء، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، ان معظم الناس يحصلون على ما يكفيهم من فيتامين B-12 عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن، إلا أن كبار السن والنباتيين المعتدلين والنباتيين المتشددين ومن يعانون من أمراض تؤثر على قدرتهم على امتصاص فيتامين B-12 من الأطعمة، قد يستفيدون من تناول المكملات التي تُؤخذ عن طريق الفم.
وأضاف أنه يوصى أيضًا بتناول مكملات فيتامين B-12 خصيصًا للحوامل أو المرضعات، كما يوصى بشده للنباتيات منهن.
ومن المصادر الغنية بفيتامين B-12، الكبدة والتونة واللحوم والسلمون والمحار والخميرة الطبيعية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أضرار حمية العصائر أكثر من نفعها
خلال العقد الماضي راجت حمية العصائر كوسيلة صحية للحصول على المغذيات من الفواكه والخضروات، وأيضاً إنقاص الوزن، لكن دراسة جديدة حذّرت من التأثير السلبي للاعتماد على العصائر كوسيلة أساسية للتغذية.
وبينما يبدو العصير طريقة رائعة ليبدأ الشخص رحلته الصحية، تبين أن هذا الأسلوب قد يضر أكثر مما ينفع.
صحة الأمعاءوقال الباحثون إن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على العصير فقط يمكن أن تعطل الأمعاء وميكروبيوم الفم، ما يؤدي إلى زيادة البكتيريا المرتبطة بالالتهاب، والتدهور المعرفي لاحقاً.
والأخطر، أن هذه التغييرات يمكن أن تحدث في غضون 3 أيام فقط من الاعتماد على العصائر فقط.
وبحسب "هيلث داي"، شملت الدراسة 3 مجموعات من البالغين الأصحاء. استهلكت إحدى المجموعات عصير الفاكهة والخضروات المعصور على البارد فقط، وتناولت مجموعة أخرى عصيراً مع أطعمة كاملة، وتناولت المجموعة الثالثة أطعمة نباتية كاملة فقط.
وجمع فريق البحث من جامعة نورث ويسترن عينات من اللعاب، ومسحات الخد والبراز، قبل وأثناء وبعد الأنظمة الغذائية لتحليل التغيرات البكتيرية.
بكتريا الالتهاباتوأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت العصير فقط لديها أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهاب ونفاذية الأمعاء.
وشهدت مجموعة العصير والطعام بعض التغييرات البكتيرية، لكنها كانت أقل حدة.
بينما شهدت مجموعة الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات تغييرات ميكروبية مواتية.
وتسبب النظامان الغذائيان المعتمدان على العصير أيضاً في حدوث تغييرات في اللعاب وميكروبات الخد، ما أدى إلى وفرة من البكتيريا المسببة للالتهابات.
السكر والأليافوقال الباحثون إن هذه التغييرات قد تكون بسبب محتواها العالي من السكر، ومستويات الألياف المنخفضة.
وحذّرت النتائج من أن تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلال التوازن الميكروبي الذي يترتب عليه عواقب سلبية، مثل الالتهاب وانخفاض صحة الأمعاء".
وشدد التحذير على تجنيب الأطفال تناول كميات كبيرة من العصير كبديل للفواكه.