أمنية لم تتحقق في حياة علاء ولي الدين.. مات وقلبه معلق بالحلم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بملامحه البريئة وضحكته الصافية، استطاع أن يأسر قلوب محبيه وجمهوره، إذ ترسم الابتسامة على وجوههم تلقائيا بمجرد رؤية اسمه ضمن أبطال المسلسل أو الفيلم المعروض على الشاشة، طيبة قلبه جعلته يخترق قلوب الجماهير المصرية والعربية، أنه الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي يوافق اليوم 28 سبتمبر ذكرى ميلاده الـ60.
كل منا لديه أمنية كبيرة، يريد أن يحققها في حياته، وهذا ما أراده الراحل علاء ولي الدين، حينما تمنى أن يصبح لديه أسرة صغيرة وأولاد، خاصة أنه من الأشخاص المحبين للأطفال والمرح معهم، إلا أن أمنيته لم تتحقق بسبب وفاته، بحسب ما أوضحه معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل، خلال حديثه في أحد اللقاءات التليفزيونية.
«اخويا كان نفسه يتجوز ويبقى عنده أطفال كتيرة، لكن توفي قبل ما يحقق أمنيته الأخيرة»، يقول معتز ولي الدين، مشيرا إلى أن هناك أشياء كثيرة لدى شقيقه الراحل، كان يتمنى أن يحققها إلا أن الموت حال بينه وبينها، مثل آخر فيلم قام بتصويره، إذ كان يتمنى أن يحقق هذا الفيلم نجاحا باهرا مثل فيلم «الناظر».
رحلة علاء ولي الدينيعد علاء ولي الدين، من أشهر نجوم الكوميديا الذي حقق نجاحًا كبيرًا وشهرة واسعة، لكن لم يحالفه القدر ليواصل رحلة النجاح، إذ غادر الدنيا يوم 11 فبراير 2003، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، الموافق، بعد مسيرة فنية بدأها في ثمانينيات القرن الماضي، وحصوله على أول بطولة سينمائية مطلقة قبل نهاية التسعينيات.
ارتبط الجمهور بالراحل علاء ولي الدين، وحفظ إفيهات الشخصيات التي جسدها، وتستخدمها الأجيال الجديدة «كوميكس» عبر منصات السوشيال ميديا.
عام 1985 جسد شخصية «حبظلم»، نجل «المقدم صنقر الكلبي»، والذي جسد دوره أبو بكر عزت، خلال أحداث مسلسل «علي الزيبق» بطولة فاروق الفيشاوي، وهدى سلطان، وليلى فوزي، وحمدي أحمد، وصلاح قابيل، وسيناريو وحوار يسري الجندي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري.
في عام 1999 حظي علاء ولي الدين بأول بطولة مطلقة من خلال فيلم «عبود على الحدود»، أمام حسن حسني، وكريم عبدالعزيز، وأحمد حلمي، وغادة عادل، من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج شريف عرفة.
فيلم الناظربينما في عام 2000 جسد علاء ولي الدين، 3 شخصيات، هي الأب «عاشور» والأم «جواهر» والابن «صلاح»، خلال فيلم «الناظر»، من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج شريف عرفة، وبطولة أحمد حلمي، ومحمد سعد، وحسن حسني، وهشام سليم، وبسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان علاء ولي الدين علاء ولي الدين فيلم الناظر علاء ولی الدین
إقرأ أيضاً:
وسط حراسة أمنية مشددة.. نقل “سفاح ابن أحمد” إلى المحكمة
زنقة 20 | متابعة
وسط حراسة أمنية مشددة، وصل اليوم إلى مقر محكمة الاستئناف بسطات المشتبه فيه الرئيسي في جريمة “ابن أحمد” البشعة، المعروفة إعلامياً بـ”سفاح ابن أحمد”، وذلك من أجل عرضه على أنظار الوكيل العام للملك لاتخاذ المتعين قانوناً في حقه.
وجرى نقل المتهم في ظروف أمنية صارمة، تحت إشراف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد استكمال التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية عقب اكتشاف جثة ضحيتين فيما يدور الحديث عن اكتشاف أشلاء جثة طفلة، والتي خلفت صدمة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والوطني نظراً لبشاعة تفاصيل الجرائم.
ويتابع الرأي العام باهتمام كبير تطورات هذه القضية التي هزت مدينة ابن أحمد، وطرحت من جديد إشكالية تكرار جرائم القتل البشعة، وسبل الوقاية منها عبر مقاربة شمولية تتجاوز البعد الزجري لتلامس الجوانب النفسية والاجتماعية.