وزير الإعلام: التغطية الإعلامية لفعاليات المولد النبوي تعد الأوسع في تاريخ اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أشاد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، بجهود وسائل الإعلام الوطنية في التغطية النوعية والمميزة للفعاليات الجماهيرية بذكرى المولد النبوي الشريف في ميدان السبعين وملعب الثورة بالعاصمة صنعاء ومختلف ساحات محافظات الجمهورية.
وأكد الوزير الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التغطية الإعلامية للفعاليات الاحتفالية بذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، تعد الأوسع في تاريخ اليمن.
وثمن دور وسائل الإعلام الخارجية ومراسليها، التي نقلت البث المباشر لوقائع الفعاليات المركزية للمولد النبوي بالعاصمة والمحافظات، وخطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
ونوه وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، بدور وسائل الإعلام في تغطية فعاليات المولد منذ شهر صفر 1445هـ التي توزعت ما بين فعاليات مركزية وعلى مستوى المحافظات والمديريات والمناطق والعزل والأحياء والمكاتب والمؤسسات، وكذا الفعاليات الشعبية المجتمعية احتفاء بهذه المناسبة وصولاً إلى التغطية النوعية والمتميزة للفعاليات الكبرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.