وزير الإعلام: التغطية الإعلامية لفعاليات المولد النبوي تعد الأوسع في تاريخ اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أشاد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، بجهود وسائل الإعلام الوطنية في التغطية النوعية والمميزة للفعاليات الجماهيرية بذكرى المولد النبوي الشريف في ميدان السبعين وملعب الثورة بالعاصمة صنعاء ومختلف ساحات محافظات الجمهورية.
وأكد الوزير الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التغطية الإعلامية للفعاليات الاحتفالية بذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، تعد الأوسع في تاريخ اليمن.
وثمن دور وسائل الإعلام الخارجية ومراسليها، التي نقلت البث المباشر لوقائع الفعاليات المركزية للمولد النبوي بالعاصمة والمحافظات، وخطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
ونوه وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، بدور وسائل الإعلام في تغطية فعاليات المولد منذ شهر صفر 1445هـ التي توزعت ما بين فعاليات مركزية وعلى مستوى المحافظات والمديريات والمناطق والعزل والأحياء والمكاتب والمؤسسات، وكذا الفعاليات الشعبية المجتمعية احتفاء بهذه المناسبة وصولاً إلى التغطية النوعية والمتميزة للفعاليات الكبرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية بصنعاء بعنوان “دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم في ظل سياسة التطبيع”
الثورة نت/..
نظمّت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام، اليوم بصنعاء، حلقة نقاشية بعنوان “دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم في ظل سياسة التطبيع”.
شاركت في الحلقة التي أقيمت على هامش المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المنعقد حاليًا بالعاصمة صنعاء، الناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد وعدد من الإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام.
وفي الحلقة رحبت مديرة إدارة المرأة والطفل بالوزارة سمية الطايفي، بالناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، في زيارتها إلى اليمن، لافتة إلى أهمية تبادل الخبرات بين الإعلاميات في اليمن ولبنان.
وأوضحت أن الحلقة تسلط الضوء على دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم خاصة في ظل هرولة العديد من الأنظمة العربية للتطبيع والتماهي مع العدو الصهيوني رغم مايرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الطايفي إلى أن العديد من الدول غيرّت خطابها السياسي والديني والإعلامي وتبنت المنهجيات وصنعت آلية تتماهى مع العدو الصهيوني، لافتة إلى دور الإعلام الحر والمقاوم في مواجهة هذه المنهجيات ورفض سياسة التطبيع والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وعبرت عن الأسف للتماهي مع العدوان والصلف الصهيوني والأمريكي رغم كل المجازر البشعة التي ترتكب بحق شعوب الأمة الإسلامية.
من جانبها أشارت الناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة الأسعد، إلى أن تجربتها مع اليمن تجربة استثنائية، حيث تعمل على تغطية العدوان على البلاد منذ مارس 2015، معبرة عن الفخر والاعتزاز بزيارة اليمن.
وتطرقت إلى الصحوة التي حدثت في المجتمعات الإسلامية ودفعت المرأة إلى التواجد في الإعلام، ودورها في الإعلام المقاوم تحديداً والوعي بالخطر الأمريكي الإسرائيلي وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وعرجت على مرحلة تأسيس حزب الله وانطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان وحضور المرأة في تلك الفترة وخاصة في المجال الإعلامي ودورها المؤثر في الإعلام المقاوم وكانت صوت المقاومة ورديفاً للرجال في الجبهات.
ولفتت الدكتورة الأسعد إلى الدور الإعلامي الذي تقوم به المرأة، مبينة أن مسؤولية الإعلاميات كبيرة، في ظل محاولات التضليل والتشويه والتزوير التي يشهدها العالم اليوم.
وقالت “إن حضور المرأة في الساحات اليمنية كان حضور اعتزاز، ووعي وحضورًا مؤثرًا، فلم يكن حالة انفعالية أو هامشية، فعندما نتحدث عن النموذج اليمني بشكل عام وليس عن نموذج المرأة فقط، نرى ارتباط هذا الشعب بالثقافة القرآنية التي أرساها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتزامه بمسار وتوجيهات السيد عبدالملك الحوثي”.
وأضافت “مسألة حضور المرأة في الإعلام مهمة جداً وكان لها الدور المؤثر، واليوم لم يعد الإعلام يعتمد على الإعلام التقليدي، إذ أصبح الإعلام الرديف أكثر تأثير وحضور ولمعرفة تأثير هذا الحضور الإعلامي هو التمويل الأمريكي لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية التي تحاول دائماً تسليط الضوء على قضايا هامشية لتبين أن المرأة في حالة قوقعة وضعف، فهم يُريدون صورة نمطية للمرأة وتسليعها للدعاية”.
وتابعت الناشطة اللبنانية “نحن اليوم نعيش حرباً على هويتنا الإسلامية والإيمانية، وهي حرب متوازية ولا يمكن التفريق بين ما هو سياسي وعقائدي وديني، فالحرب الثقافية أخطر من الحرب العسكرية فهي تحاول تشويه صورة معتقداتنا وتعمل على كي الوعي، وترويج الضعف والانهزامية وتحويل الضحية إلى مجرم”.
وأكدت “أن الدور الإعلامي اليوم مهم جداً، فالأمر الأكثر محورية لدى العدو الأمريكي والإسرائيلي، هو الإعلام، إذ يحارب بالكلمة وتشويه المعتقدات”، مشددة على دور الإعلام في بناء الوعي وتوجيه الأجيال إلى الشخصيات العظيمة وصناعة القدوة، وتوثيق القصص الإنسانية وكتابة التاريخ والحث على مقاطعة البضائع والشركات الإسرائيلية والداعمة للعدو.
وتطرقت الأسعد إلى البُعد الإسلامي القرآني في العمل الإعلامي وأهمية إبراز الهوية الإيمانية ودعم خيار المقاومة والدعوة للحضور في الساحات، مبينة أن الدول التي تطّبع مع الكيان الصهيوني هي كيانات وظيفية مثلها مثل كيان العدو أوجدها الاستعمار، واستطاعت بسبب غياب الدور الإعلامي أن تكوي وعي الجماهير في تلك المجتمعات.
وقالت” هذه الحرب هي حرب الثقة بالله، فالله اختارنا أن نبقى الوحيدين في الساحة حتى لو تخاذل الجميع”، مؤكدة أهمية توحيد الساحات الإعلامية خاصة في هذه المرحلة وإيجاد منصة تعكس الخبرات المتبادلة.
أثريت الحلقة النقاشية بمداخلات ورؤى مستفيضة وقيمة.
وأوصت المشاركات بالاهتمام بالعمل الإعلامي للمرأة بشكل أكبر وخاصة البرامج التربوية الهادفة، وربط حرائر الإعلام المقاوم في مختلف البلدان الإسلامية ببعضهن، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الإعلامية، وتوحيد الساحات الإعلامية النسائية عبر عمل مشترك.
وأكدت التوصيات، أهمية إيجاد القدوة الحسنة للأطفال عبر الإعلام والتنشئة الصحية من الأسرة، والارتباط الوثيق بالقدوات السيدة فاطمة الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام في العمل الإعلامي وأخذ العظة والعبرة من مدرسة آل البيت عليهم السلام.
وشددت على توثيق وتعرية جرائم العدو الصهيوني بحق الشعوب الإسلامية وخاصة في قطاع غزة.