أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبتاريخ 24-09-2023 وفي محلة أوتوستراد المتن السريع نزلة رومية داخل إحدى البؤر، عُثِرَ على جثة المغدور (ف. ل. من مواليد عام ۱۹۹۲، مكتوم القيد)، ويوجد آثار دماء عليها. وبعد الكشف على الجثة من قبل الطبيب الشرعي، تبيّن أن الوفاة ناتجة عن طعنات بآلة حادة في البطن والعنق والرجلين.



  على الفور كُلِّفَت شعبة المعلومات للعمل على كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الفاعل تمهيدا لتوقيفه. وبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات الشعبة، تمكّنت خلال ساعات عدّة من تحديد هوية المشتبه به بتنفيذ جريمة القتل وهو المدعو:

م. ع. (من مواليد عام ١٩٦٣، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم سرقة وطعن بالسكين.
  بتاريخ 25-09-2023 وبنتيجة المتابعة التي قامت بها، تبيّن أنه فرّ إلى الاراضي السورية بعد تنفيذ جريمة القتل مباشرة.

  على أثر ذلك، استدرجت القطعات المختصة في الشعبة هذا الأخير إلى لبنان بطريقة محترفة، نتج عنها توقيفه في محلة الجديدة.

  بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على قتل المدعو (ف. ل.) داخل الحافلة التي ينام فيها بسبب خلاف فوري حصل بينهما، فقام بطعنه مرات عدّة في جميع أنحاء جسده بسكين كانت موجودة داخل الحافلة، وقام بعدها بلفّ الجثة بشرشف ورميها في بؤرة بعد أن رمى الثياب التي كان يرتديها والسكين التي استعملها، وفرّ مباشرة إلى الأراضي السورية عن طريق معابر غير شرعية.

   تم العثور على ثيابه والسكين التي استُعمِلَت في عملية القتل، وجرى الكشف اللازم عليها

من قبل المباحث الجنائية.

 أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص، وتم تسليم جثة المغدور إلى ذويها بناءً على إشارة القضاء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".

وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".

وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".

مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.

مقالات مشابهة

  • مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
  • العراق يطالب سوريا بحماية السجون التي تضم عصابات داعش
  • توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران
  • عاجل | مصدر بالداخلية السورية للجزيرة: الجيش الإسرائيلي انسحب من البلدات التي دخلها في ريف درعا
  • واتساب يطلق ميزة جديدة لمسح المستندات داخل التطبيق
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
  • سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
  • دراسة فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الهواتف الجديدة التي يجلبها الأفراد من الخارج
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • السيطرة علي حريق سكنية داخل كمبوند بأكتوبر الجديدة