محمية الإمام تركي تعلن مهلة استعادة الإبل السائبة داخل نطاقها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن المهلة المسموح خلالها إخراج الإبل والماشية السائبة من نطاق المحمية واستلامها رسميًا بعد الحصول على تصريح من الهيئة، تبدأ من اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 وتستمر 14 يومًا.
وأكدت الهيئة على الملاك أهمية سرعة إخراج الماشية والإبل السائبة من نطاق المحمية حفاظًا على الغطاء النباتي والتوازن الطبيعي.
وانطلاقًا من العمل على تحقيق المستهدفات الإستراتيجية للمحميات الملكية وتحقيق الاستدامة البيئية، تعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على تنظيم أنشطة الرعي في نطاق المحمية.
حماية الغطاء النباتي وظبط المخالفينمن جهة أخرى أعلنت إدارة الحماية التابعة للهيئة، أمس عن ضبط عدد من مخالفي الأنظمة البيئية داخل نطاق المحمية، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات اللازمة بحقهم وتطبيق العقوبات النظامية.
يأتي ذلك ضمن جهود الهيئة في حماية الغطاء النباتي والممتلكات العامة، للإسهام في تحقيق الاستدامة البيئية في نطاق المحمية، وكذلك تحقيق أحد أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتحويل المملكة لوجهة سياحية ذات معايير بيئية عالمية.
ودعت الهيئة الجميع إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات، مؤكدة استمرارها بضبط المخالفات وتطبيق العقوبات بحق المخالفين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس رفحاء الغطاء النباتي ابل ماشية محمية الامام تركي سياحة طبيعة نطاق المحمیة الإمام ترکی
إقرأ أيضاً:
"قسد" تعلن مقتل 12 شخصا بقصف تركي شمال شرقي سوريا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، مقتل 12 شخصا بين مدنيين وعسكريين بغارات شنتها تركيا على شمال شرق سوريا.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد، في بيان "أغار سرب من الطائرات الحربية التركية، في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، على عدة مناطق في بادية “الرويشد”، في منطقة “الشدادي”، جنوبي الحسكة".
وأضافت: " استهدف طيران التركي في غاراته نقطة عسكرية لقواتنا، إضافة إلى منازل سكنية لعمال مدنيين، وكذلك استهدف سيارة مدنية كانت تقل رعاة للغنم على طريق الخرافي الواصل بين دير الزور والحسكة، حيث شن أكثر من 16 غارة جوية على المنطقة".
وتابعت أن الغارات أدت إلى مقتل "4 من المقاتلين، و6 عمال مدنيين، إضافة إلى اثنين من رعاة الغنم".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يهمين عليها المقاتلون الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية".
وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث التي شهدتها البلاد.