كرم مهرجان الفضائيات العربية برئاسة الإعلامى أحمد عليوة عدد من نجوم الفن والإعلام المميزين لعام 2023 وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 14 والتي أقيمت داخل أحد الفنادق بالقاهرة الجديدة.

من هم أبرز المكرمين من مهرجان الفضائيات العربية؟ 

 

كان ضمن المكرمين من نجوم الفن وصناع الدراما محمد رمضان،دنيا سمير غانم، هنا الزاهد،المخرج محمد سامي، روجينا،ريهام عبد الغفور،ماجد المصري ودنيا عبد العزيز ومنذر ريحانة، رانيا فريد شوقي، ميرنا جميل،شيكو  ،معتز التونى، رنا رئيس، طه الدسوقي، أحمد فهيم، محمد شاهين وأحمد داوود، حنان مطاوع.

 

ما سبب تكريم مصمم الأزياء العالمي هانى البحيري؟ 

 

وفى مجال الموضة تم تكريم مصمم الأزياء العالمي هاني البحيرى لاسهاماته فى وضع إسم مصر على خريطة صناعة الموضة العالمية.

من المطربين اللذين تم تكريمهم؟ 

 

وفى مجال الأغنية تم تكريم أحمد سعد وكرمن سليمان وفهد الكبيسى وهناء يسرى، مصمم الإضاءة العالمي وليد الحريرى وصانع ومصمم المسارح العالمى تامر فوزي.


أبرز الاعلامين اللذين كرموا من مهرجان الفضائيات العربية؟ 

 

وفى مجال الإعلام تم تكريم صاحبة السعادة إسعاد يونس واحمد سعيد رئيس مجلس إدارة فضائية القاهرة والناس، تامر أمين وسهير جودة واسما إبراهيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دنيا سمير غانم ماجد المصري رانيا فريد شوقي هاني البحيري محمد رمضان ريهام عبد الغفور محمد سامي حنان مطاوع نجوم الفن والإعلام صاحبة السعادة منذر ريحانة فهد الكبيسي مهرجان الفضائيات معتز التوني المخرج محمد سامي مهرجان الفضائيات العربية الفضائيات العربية اسعاد يونس الفضائیات العربیة

إقرأ أيضاً:

اختيار المحللين في الفضائيات العربية: بين غياب المعايير وهيمنة المصالح الشخصية والسياسية

يُخصص الوقت الممنوح لنشرات الأخبار في القنوات الفضائية العربية بعناية، حيث يتم تقسيمه بين عرض الأخبار، واستضافة المحللين والمعلقين السياسيين، وذلك ضمن مدة زمنية محددة لا تسمح بالكثير من الاستطراد. ومع ذلك، يُلاحظ أنه عند استضافة عدد من المحللين والمعلقين السودانيين، يواجه بعضهم صعوبة في تقديم إجابات واضحة ومباشرة. فكثيرًا ما يتلكؤون في الرد، ولا يجهزون إجاباتهم "المتوقعة" مسبقًا بالقدر الكافي، مما يؤدي إلى استهلاك جزء كبير من الوقت في الدوران حول السؤال دون الدخول في صلب الموضوع. وعندما يبدأ الضيف أخيرًا في صياغة إجابته، يكون الوقت المخصص قد انتهى، مما يدفعه إلى الاحتجاج مرارًا بعبارات مثل: "دعني أكمل" أو "دعيني أكمل". ويعكس هذا الأمر، بلا شك، ضعفًا في إدراك طبيعة الإعلام التلفزيوني الذي يتطلب الوضوح والاختصار، إلى جانب عدم السيطرة على مهارات التحليل الإعلامي الذي يستوجب القدرة على تقديم أفكار مركزة ومباشرة.

إشكالية اختيار الضيوف:

يترتب على هذه الظاهرة العديد من المشكلات، خاصة بالنسبة للمشاهد السوداني الذي يسعى إلى فهم القضايا المطروحة بوضوح من خلال هذه الاستضافات. ومن أبرز هذه المشكلات غياب المعايير الواضحة التي يتم بناءً عليها اختيار الضيف. فهل يتم الاختيار بناءً على خبرته الطويلة في التحليل السياسي، ودرايته العميقة بالقضايا المطروحة؟ أم أن هناك عوامل أخرى، غير معلنة، تلعب دورًا مؤثرًا في تحديد هوية الضيوف المدعوين؟

في الواقع، لا يبدو أن استضافة المحللين تتم وفقًا لتاريخ مساهماتهم الفعلية في التحليل السياسي، بقدر ما يتم اختيارهم بناءً على اعتبارات تتعلق بالظرف السياسي الراهن واحتياجات القناة في تلك اللحظة. إذ تمتلك معظم القنوات الفضائية غرف تحكم خاصة مسؤولة عن تحديد قائمة الضيوف المحتملين، حيث يتم الاتصال بهم وفقًا للموضوعات التي تحتاج إلى تغطية إعلامية. وفي كثير من الأحيان، تستند هذه الغرف إلى توصيات من العاملين في القناة، وهم أفراد يُفترض أن تكون معاييرهم مهنية وموضوعية، إلا أن الواقع يشير إلى أن العلاقات الشخصية والانتماءات السياسية قد تلعب دورًا مؤثرًا في هذه الاختيارات.

من خلال خبرة عمل باحدى القنوات الاخبارية المعروفة استطيع القول بأن تأثير المصالح الشخصية على اختيار المحللين:
من المؤسف أن بعض العاملين في هذه القنوات يستغلون مواقعهم لترشيح ضيوف مقربين إليهم أو متوافقين مع انتماءاتهم السياسية، مما يخل بمبدأ التنوع ويمسّ مصداقية القناة. وبدلًا من استضافة محللين يقدمون وجهات نظر متباينة، يتم التركيز على ضيوف يخدمون أجندات معينة، وهو ما يؤدي إلى غياب الرأي الآخر، أو على الأقل تهميشه.

أضف إلى ذلك، أن هناك حوافز مالية تُقدم للمحللين مقابل مشاركاتهم، وهو ما قد يتحول إلى عامل مؤثر في عملية الاختيار. إذ قد يتم تفضيل بعض الضيوف بناءً على حسابات مالية بحتة، دون النظر إلى مدى كفاءتهم في تقديم تحليل موضوعي وعميق. ويؤدي ذلك إلى إفساد عملية انتقاء الضيوف، حيث يجد المشاهد نفسه أمام محللين يفتقرون إلى العمق أو التخصص المطلوب في الموضوعات التي يناقشونها، مما يُضعف جودة النقاشات ويجعلها أقرب إلى محاولات لتعبئة الوقت بدلاً من تقديم محتوى إعلامي ثري وذي قيمة.

المعالجة المقترحة :
لمعالجة هذه الإشكالية، من الضروري أن تعتمد القنوات الإعلامية معايير واضحة وشفافة في اختيار ضيوفها، بحيث تكون الأولوية لمهاراتهم التحليلية وخبراتهم الفعلية، والتي يمكن التوصل لمعرفتها من خلال تحريك اداة البحث في غوغل، والاعتماد على اطراف موثوقة خالية من الغرض، وليس لانتماءاتهم أو علاقاتهم الشخصية مع المستضافين. كما ينبغي على المحللين أنفسهم أن يدركوا طبيعة الإعلام التلفزيوني، ويتدربوا على انماط المقابلات بتقديم إجابات واضحة ومباشرة دون تضييع الوقت في مقدمات طويلة أو مداخلات غير ضرورية.

وفي نهاية المطاف، يظل الهدف الأساسي للإعلام هو تقديم المعلومة الدقيقة والتحليل العميق للمشاهد، وليس مجرد استضافة شخصيات بناءً على معايير غير مهنية تُضعف مصداقية القناة وتأثيرها في الرأي العام.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • قنوات عرض مسلسل عقبال عندكوا لـ حسن الرداد وإيمي سمير
  • مسلسلات رمضان 2025 بالصور.. قائمة بالأعمال الـ 15 والـ 30 حلقة
  • مسلسلات رمضان 2025 الكوميدية.. منافسة قوية بين هنيدي وأكرم حسني ودنيا سمير غانم
  • رحاب الجمل: دنيا سمير غانم نمبر وان في الكوميديا
  • الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العربية
  • قنوات عرض مسلسل عايشة الدور لـ دنيا سمير غانم
  • القناة الناقلة لمسلسل عايشة الدور بطولة دنيا سمير غانم في رمضان 2025
  • القناة الناقلة لمسلسل عقبال عندكوا بطولة الرداد وإيمي سمير غانم رمضان
  • تشييع حثمان شقيق أحمد السبكي
  • اختيار المحللين في الفضائيات العربية: بين غياب المعايير وهيمنة المصالح الشخصية والسياسية