معدل البطالة للسعوديين يهبط إلى 8.3% في الربع الثاني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية أن معدل البطالة للسعوديين (الذكور والإناث) قد انخفض بنهاية الربع الثاني من العام الجاري إلى 8.3 بالمئة، مقابل 8.5 بالمئة بنهاية الربع الأول من العام ذاته.
وقالت هيئة الإحصاء السعودية إنه بناء على تقدير مسح القوى العاملة فقد بلغ معدل البطالة الإجمالي للسكان في سن العمل 4.9 بالمئة في الربع الثاني 2023 مقارنة بـ 5.
انخفض معدل البطالة للسعوديات بمقدار 0.4 نقطة مئوية ليصل إلى15.7 بالمئة، وذلك مقارنة بالربع السابق من نفس العام.
وانخفض معدل المشتغلين إلى السكان بمقدار 0.4 نقطة مئوية ليصل إلى 29.8 بالمئة، وذلك مقارنة بالربع السابق، كما انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة للسعوديات بمقدار0.7 نقطة مئوية بالمقارنة مع الربع السابق ليبلغ 35.3 بالمئة.
هذا وقد سُجل استقرار في معدل البطالة فيما يتعلق بالذكور السعوديين عند 4.6 بالمئة، مقارنة بالربع السابق.
وانخفض معدل المشاركة في القوى العاملة ومعدل المشتغلين إلى السكان بمقدار0.8 نقطةمئوية إلى67.5 بالمئة و64.4 بالمئة على التوالي مقارنة مع الربع السابق.
وتزامن التحسن الواضح في معدل البطالة مع الطفرة التي يشهدها نمو الاقتصاد السعودي ما يدعم إيجاد مزيد من الوظائف للمواطنين.
وكانت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، قد رفعت توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي إلى 0.4 بالمئة في 2023 من 0.2 بالمئة في تقدير سابق صدر في يونيو، على أن يتسارع النمو إلى 3.5 بالمئة العام المقبل.
وعزت الوكالة رفع توقعاتها إلى تحسن مفاجئ في نمو الاقتصاد السعودي في الربع الثاني من العام الجاري، لكنها توقعت أن يتباطأ النمو بصورة حادة في النصف الثاني من 2023 نتيجة استمرار خفض إنتاج النفط الطوعي.
كما توقع صندوق النقد الدولي، أن يحافظ الاقتصاد غير النفطي في السعودية، على زخم نموه القوي، بمتوسط 4.9 بالمئة، خلال العام الجاري.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن السعودية تمكنت من احتواء التضخم عند 2.8 بالمئة في مايو 2023، كما أن البطالة وصلت إلى مستوى قياسي منخفض يبلغ 5.6 بالمئة، وسجلت مشاركة الإناث في القوى العاملة أعلى مستوياتها عند 36 بالمئة، متجاوزة الهدف المحدد عند 30 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية معدل البطالة معدل المشاركة الاقتصاد غير النفطي السعودية صندوق النقد الدولي معدل البطالة تراجع معدل البطالة انخفاض معدل البطالة اقتصاد السعودية السعودية معدل البطالة معدل المشاركة الاقتصاد غير النفطي السعودية صندوق النقد الدولي أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
حققت شركة "إنفيديا" الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
ورغم الأداء القوي فإن أسهم الشركة تراجعت في تعاملات قبل الافتتاح، بعد أن توقعت "إنفيديا" وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع.
وأعلنت الشركة في بيان أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".
وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و"إنفيديا" هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق "جي بي يو" (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان "إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات نفيديا".
وتابع "إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل التي يتم إنتاجها بسرعة كبيرة"، مضيفا انّ "الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان".
و"هوبر" هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن "اتش 100" H100، المنتج الرئيسي للشركة، والأكثر طلبا في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
في منتصف مارس، كشفت "إنفيديا" النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف "اتش 100" وتصفها الشركة بأنها "أقوى شريحة في العالم".
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس "يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع (ينتهي في نهاية يناير) وتتسارع" في السنة المالية المقبلة.
وأضافت "نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة" في العام المقبل.
"مركز مهيمن"
قال ديرين ناثان من شركة "هارغريفز لانسداون" إنّ "هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة".
بلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر، 35.1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94 بالمئة على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70 بالمئة.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ.
فقد خسر سهم "إنفيديا" نحو 2.7 بالمئة في التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح الأسواق اليوم الخميس.
ومن السلبيات المحدودة، أن الشركة تتوقع تراجعا طفيفا في هامش الربح الإجمالي للربع الحالي مقارنة بالربع السابق، في نطاق يتراوح بين 73 بالمئة و73.5 بالمئة.
وقد تآكل هذا الهامش أصلا في الربع الثاني بسبب استخدام أنظمة أكثر تكلفة في مراكز البيانات، والتي تُستخدَم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
تتطلع "إنفيديا" إلى التطوّر، لا سيما في مجال السيارات والتصور المهني، مع العلم أنّ مراكز البيانات لا تزال تمثل نحو 88 بالمئة من إيراداتها.
وقال المحلل جيكوب بورن "تواصل نفيديا تأكيد مكانتها المهيمنة في سوق الشرائح المستخدمة لتطوير الذكاء الاصطناعي (...) لكنّ المخاوف لا تزال قائمة بشأن وتيرة إنتاج بلاكويل".
ويستخدم اللاعبون الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" و"ميتا" و"اوبن ايه آي" مئات الآلاف من شرائح "جي بي يو"، ويشكلون تاليا جزءا كبيرا من الطلب على منتج "إنفيديا".