RT Arabic:
2024-10-01@22:00:52 GMT

قلق غربي.. قراءة في لقاء أمين مجلس الأمن الروسي مع السيسي

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

قلق غربي.. قراءة في لقاء أمين مجلس الأمن الروسي مع السيسي

تحدث خبيران مصريان عن سر زيارة أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف إلى مصر، ولقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

إقرأ المزيد السيسي يبحث مع باتروشيف الأوضاع الأمنية

وأكد الخبير المصري محمد مخلوف ، نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم، أن اللقاء الذي عقد بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونيقولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي، يؤكد قوة العلاقات بين البلدين وعمقها والتي تمتد عبر التاريخ، لكنها زادت قوة ومتانة عقب ثورة 30 يونيو.

وأشار في تصريحات لـRT إلى أن علاقة الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا ترعب دول عظمى، مؤكدا الأهمية التي توليها روسيا تجاه ترسيخ العلاقات الثنائية مع مصر في إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، مثمنا مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري، بالإضافة إلى المشروعات التنموية المشتركة الجاري تنفيذها، كما موقف مصر ثابت تجاه الأزمة الروسية الاوكرانية بدعمها لكافة المساعي الرامية لسرعة تسويتها سياسياً، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين، ويُنهي كذلك التداعيات الاقتصادية السلبية، التي أحدثت ضرراً كبيراً للدول ذات الاقتصادات الناشئة، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي الذي يتعرض لمخاطر جادة.

أوضح أن العلاقات المصرية-الروسية اكتسبت قوة دفع قوية جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى باتت أكثر تميزاً في ظل الظروف الدولية الراهنة التي تتسم بعدم الاستقرار، وقد ارتبطت علاقات مصر مع روسيا بالظروف السياسية على المستوى الدولي التي كان لها دور كبير في التقارب المصري - الروسي، تعد مصر في طليعة الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد الاتحاد السوفيتي عام 1991.

واختتم مخلوف تصريحاته قائلاً إنه في عهد السيسي، توطدت العلاقات بين الدولتين، وتبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو بجانب اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية، وقد عززت زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمصر من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، حيث عكست حرص البلدين على تبادل الدعم السياسي على المستوى الإقليمي والدولي في ظل ما يواجهه الطرفان من تحديات خارجية وداخلية تستهدف النيل من الاستقرار السياسي وتهديد الأمن القومي لكليهما وتشاركهما في رؤية موحدة في مواجهة الإرهاب، وتحقيق مصلحة مشتركة في دعم النمو الاقتصادي في البلدين والفرص الاقتصادية التكاملية.

من جانبه، قال الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، إنها ربما كانت أهم زيارة لمسؤول روسي الفترة الأخيرة، حيث يتأكد الإصرار المصري الروسي على استكمال عملية إعادة بناء العلاقات البينية على أسس قوية لتعود او لتقترب مما كانت عليه في عصرها الذهبي في الستينيات، سواء على صعيد التفاهم السياسي في العديد من القضايا العربية والإفريقية والموقف من الإرهاب، بما في ذلك الحرب الأوكرانية التي اتخذت مصر منها موقفا فريدا يقضي برفض الحرب واللجوء إليها لحل النزاعات وأيضا رفض العقوبات على روسيا لصدورها من غير المنظمات الدولية المعنية.

وتابع رفعت: "وفي ذلك رفضت مصر كل محاولات ضمها للعقوبات رغم كل الإغراءات والضغوط التي تمت".

وأشار إلى أنه على الصعيد الاقتصادي والتجاري يستمر العمل بمحطة الضبعة النووية ولا يمر يوم دون جديد وهو مشروع ضحم تقترب تكلفته من الـ30 مليار دولار لبناء أربعة مفاعلات وكذلك المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقد منحت الحكومة المصرية مساحة إضافية للمنطقة بما يؤكد جدية المشروع بل وأعلنت الحكومة الروسية عن قرب تصنيع سيارات "لادا" الروسية الشهيرة في مصر من جديد، والتي لها شعبية كبيرة بين المصريين.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google عبد الفتاح السیسی بین البلدین

إقرأ أيضاً:

ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً

يبدو أن ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً أكثر، لذلك فقد توقفوا عن الهجوم المباشر على الدولة والترويج السافر لخطاب التمرد المصمم في أبوظبي، واتجهوا لخطاب التخذيل وضرب الروح القتالية والمعنوية للجماهير .

بعد قراءة بياناتهم وتصريحاتهم ومنشوراتهم تجدها تتفق على ما يلي:
١-تصوير الحرب بأنها شراكة بين الشعب والتمرد وليست محض عدوان فرض على السودانيين.
٢- التحذير من الموت والقتل والدمار وكأن الذي ما برح يجري منذ أبريل العام الماضي لم يكن كذلك.

٣- المساواة بين النصر والهزيمة بإعتبار أن الضحية هو الشعب السوداني.
٤- تصوير الشعب بأنه الخاسر الأوحد من هذه الحرب، والحقيقة أنه رغم التضحيات الهائلة التي فرضت على الناس فإن المنتصر هو الشعب السوداني، والخاسر هو العدوان الأجنبي الإماراتي الذي استخدمهم كمساندين لمتمردي الدعم السريع الإرهابيين.

٥- أتوقع أن تكون الخطوة المقبلة هي الترويج للخسائر الإقتصادية وصعوبة إعادة الإعمار والبناء، والرد على هذا إنه حين يتحقق الإنتصار العسكري الكامل، سيضطر من قاموا بتدمير الخرطوم والسودان وقتل الأبرياء وجرحهم ونهبهم -صاغرين- لدفع الثمن كاملاً وربما مضاعفاً عن كل خطأ تم ارتكابه.

سنتابع قراءة ما يتيسر من خطابهم وتحليله لكن حتى ذلك الحين فإننا نشير
على المتمردين وأعوانهم بتوفير بعض الوقت لقراءة مصائر زملائهم من الخونة وعملاء العدوان الأجنبي على بلدانهم وتحديداً في فرنسا والجزائر وبنغلاديش ورواندا وجنوب لبنان وأفغانستان ففيها دروس لهم وعبر لتفادي المرور بذات المسار البائس.

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يؤكدان عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين
  • صحيفتان كويتيتان تبرزان تأكيد الرئيس السيسي بأن وحدة الشعب المصري هي الضامن الأساسي لاستقرار الدولة
  • وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي المصري عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • غرفة الأخشاب والأثاث: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • غرفة الأخشاب: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الفنزويلي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً