انطلاق أعمال مؤتمر اللغة العربية واللسانيات في أبو ظبي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
البوابة - انطلقت في أبوظبي يوم أمس أعمال مؤتمر اللغة العربية واللسانيات التطبيقية "الفرص والتطلعات" بتنظيم من مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والذي يستمر حتى غد الخميس بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.
انطلاق أعمال مؤتمر اللغة العربية واللسانيات في أبو ظبياللغة العربية وتحديات التطور التكنولوجي
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في كلمة افتتاحية إن اللغةُ العربيةُ تواجه في وقتنا الحاضر تحدياتٍ كبيرةً وخصوصاً في ظِلِّ التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الحديثة، فصار هذا الموضوعُ مُثيرًا للتساؤلات من جوانب كثيرة ويحتاجُ مِنَّا لقاءاتٍ وفعالياتٍ كثيرة لأن اللغةَ العربيةَ أضحت أداةً فَعَّالةً في وسائلِ الاتصال والإعلام في عصرِ العولمةِ والتكنولوجيا.
وأضاف الظاهري " حَظِيَت اللغةُ العربيةُ إلى جانبِ اللغاتِ العالَميَّة بعنايةٍ كبيرةٍ لدى الدارسين المتخصِّصِين لا سِيَّما في حقولِ اللسانياتِ التطبيقية والوصول إلى منجزاتٍ متسارعةٍ في هذا الحقل المعرفي المُهِمّ" .
وتابع :يشارك في أعمال المؤتمر 40 باحثًا ومختصًّا في اللغة العربية من 22 دولة من 26 جامعة حول العالم وذلك لاستعراضِ أحدثِ الدراساتِ والبحوث الأكاديمية والتطبيقية واستشرافِ آفاقِ البحث والتطبيق في مجالِ اللسانيات التطبيقية.
من جهته أكد الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية على أهمية تعزيز دور اللغة العربية في العلوم الحديثة وتطبيقاتها سواء على المستوى التعليمي أو البحثي.
من جانبه أكد الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي دعم الجامعة الكامل لجميع الأبحاث والدراسات التي تخدم العلوم الإنسانية واللغة العربية .
وقال الدكتور هيثم زينهم مدير مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إن المؤتمر يمثل ثمرة جهود متصلة بين إدارات الجامعة المختصة وهو النسخة الثانية آخذا بعين الاعتبار توصيات ومقترحات النسخة الأولى.
وعقدت خلال اليوم الأول ثلاث جلسات علمية قدم فيها الباحثون خلاصة أوراقهم العلمية مؤكدين على أهمية اللسانيات التطبيقية في خدمة المجتمعات كما تم تنظيم ندوتين الأولى عن المفهوم الخلدوني لاكتساب اللغة وندوة تعريفية عن مجلتي اللسانيات التطبيقية و قراءات .
المصدر: وام
توزيع جوائز الإعلام العربي ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مؤتمر اللغة العربية أبو ظبي اللغة العربية التحديات وسائل التواصل الاجتماعي اللسانیات التطبیقیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم.
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال.
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.