القبائل العربية بالإسكندرية تؤيد ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت القبائل والعائلات العربية بغرب الإسكندرية تأييدها لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة، لاستكمال الإنجازات وما قدمه للوطن خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن ما حققه منذ توليه الرئاسة في 2014 حتى الآن دفعهم لتجديد البيعة له في الاستمرار في قيادة مصر.
قبائل العزايم تؤيد الرئيسوقال محمد عبدالله عبدالعزيز خير الله، من عائلات عبيد الله من قبيلة العزايم: «نحن كعرب غرب الإسكندرية لنا تاريخ في العمل السياسي منذ عام 1957، حيث كان جدنا الأكبر في مجلس الأمة، وحتى اليوم لنا ممثل في مجلس النواب، فحين نختار تأييد الرئيس السيسي هذا لأننا نراه بعين خبيرة، فهو أقدر من يقود مصر في هذه المرحلة».
وأكد ويضيف المهندس محمود خير الله: «نؤيد الرئيس السيسي لأنه استطاع إنقاذ مصر من براثن الإخوان، وحارب الإرهاب وانتصر عليه، وفى نفس الوقت قاد قاطرة التنمية دون توقف في مختلف المجالات وأهمها التعليم والصحة».
حياة كريمة وعلاج فيرس سيفي السياق، قال كامل علواني القناشي من قبائل القناشات ببرج العرب غرب الإسكندرية: «نحن نلمس مبادرات الرئيس التي وصلت الى برج العرب ولم يكن يحدث هذا من قبل، وجميعنا استفدنا من مبادرات الصحة، وآلاف من أهالي برج العرب يستفيدون من مشروعات حياة كريمة»، مضيفا: «جميع قبائل العرب ببرج العرب تعلن تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي».
وأيد أشرف الطلخاوي من عائلات الطلخاوي نفس الرأي قائلا: «نعلن جميعاً تأييدنا لترشيح الرئيس السيسي، فهو قدم لنا كعرب الكثير واستفدنا من مبادرات الصحة وخاصة علاج فيرس C وكان لدينا أعداد كبيرة مصابة به وتم علاجهم مجاناً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القبائل العربية الإنتخابات الرئاسية تأييد الرئيس غرب الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف اتصالاتها لتنسيق المواقف العربية بشأن المستجدات الفلسطينية
أجرى وزير الخارجية والهجرة بدرعبد العاطي اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية - بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي - مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربي.
وقالت الخارجية في بيان لها ، أن الاتصالات شهدت تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ونوه البيان الي ان الاتصالات عكست اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
كما استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
فيما تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.