مع تصاعد الأزمات الاقتصادية.. الصينيون يجلسون بالمنازل في أطول عطلة عامة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تعتبر عطلة الأسبوع الذهبي هي أطول عطلة عامة في الصين، حيث تحتفل بعيد منتصف الخريف والعيد الوطني من يوم الجمعة إلى يوم 6 أكتوبر.. وتعد هذه العطلة فرصة للسكان لزيارة أقاربهم أو السفر داخل أو خارج البلاد، مما يزيد من حركة المرور والإنفاق على المواصلات والفنادق والترفيه.. وتشكل هذه العطلة مؤشرًا مهمًا لحالة استهلاك المستهلك في الصين، وهو عامل رئيسي لإمكانات النمو على المدى الطويل لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
التحديات
يواجه اقتصاد الصين صعوبات في التعافي بعد جائحة كورونا، حيث تضررت سوق العمل والدخول من ضعف الطلب والإغلاقات والتضخم. ويشعر المستهلكون بالحذر من إنفاق أموالهم على سلع غير ضرورية مثل السفر إلى خارج، خاصة في ظل ارتفاع أسعار التذاكر والتأشيرات وغيرها من المشكلات.
كما يفضل عدد قياسي من المسافرين اختيار وجهات داخلية لقضاء عطلتهم، مما قد يدعم استهلاك المحلية ولكن يخيب آمال وكالات سفر كانت تأمل في عودة السياحة الصينية إلى خارج بعد انتهاء جائحة.
التوقعات
تتوقع أكاديمية سائحين الصين، التابعة لوزارة الثقافة والسياحة، أن يقوم الناس بأكثر من 100 مليون رحلة يوميًا خلال "أشهر عطلة الأسبوع الذهبي في التاريخ". ويعتقد تطبيق الطيران “Umetrip” أن يكون متوسط عدد الرحلات الجوية اليومية أعلى بخمس مرات من عطلة 2019.
كما تتوقع أكبر منصة سفر عبر الإنترنت في الصين، أن يستعيد سوق السياحة الخارجية إلى حوالي 60 في المائة من مستوياته قبل جائحة، بعد أن رفعت الصين قيود على جولات المجموعات لأسواق سفر رئيسية مثل اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الصين الصين السياحة الصينية العيد الوطني اليابان وكوريا الجنوبية الولايات المتحدة جائحة كورونا عودة السياحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرجال أصبحوا أطول وأثقل وزنًا بمرتين أكثر من النساء خلال القرن الماضي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ مقاس البشر قد زاد خلال القرن الماضي بفضل تحسّن الصحة والتغذية، لكن هذا التغيير لم يشمل بالتساوي الرجال والنساء معُا.
وبحسب دراسة نُشرت في مجلة "Biology Letters" ، أصبح الرجال أطول وأثقل وزنًا بمعدل يزيد عن ضعف معدل النساء.
وحلّل باحثون من إيطاليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، البيانات التي قدّمتها منظمة الصحة العالمية في عام 2003، حول طول ووزن أكثر من 100 ألف شخص في 69 دولة. كما استخدم مؤلفو الدراسة بيانات من مؤشر التنمية البشرية (HDI)، الذي يقيس المستويات الوطنية لرفاهية الإنسان.
ووجد الفريق أن كل زيادة قدرها 0.2 في مؤشر التنمية البشرية شهدت زيادة في الطول بنحو 1.68 سنتيمتر للنساء و4.03 سنتيمتر للرجال، بالإضافة إلى زيادة بالوزن قدرها في المتوسط 2.70 كيلوغرام للنساء، و6.48 كيلوغرام للرجال.