قائد بحلف “الناتو”: سنفعل ما بوسعنا لدعم أمن الأردن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عمان – أكد رئيس اللجنة العسكرية لقيادة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الأدميرال روب باور، امس الأربعاء، إن الحلف سيقوم بكل ما بوسعه لدعم أمن الأردن.
حديث باور جاء خلال مقابلة مع التلفزيون الأردني الرسمي، أكد فيها أن المملكة “أهم حلفاء الناتو بالشرق الأوسط”.
والثلاثاء، التقى باور قائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي، في إطار زيارة غير معلنة المدة، يجريها إلى المملكة، وفق بيان للجيش.
وفي حديثه قال باور إن “الأردن بلد مهم للغاية بالنسبة للناتو، لأسباب عديدة أبرزها؛ موقعه الجغرافي، ولكونه آمن ومستقر، ولأهميته بالنسبة للدول المحيطة به”.
ومنذ سنوات يعيش الأردن تحديات صعبة على حدوده الشمالية مع جارته سوريا؛ نتيجة تردي الأوضاع الأمنية فيها.
وبين باور أن المملكة باتت “أنموذجاً” يحتذى به في مكافحة الإرهاب والتطرف للعديد من دول الشرق الأوسط والدول الأعضاء في حلف الناتو.
وتابع: “يتعين علينا توفير مزيد من الدعم للأردن فيما يتعلق بضمان أمنه ومراقبة حدوده، والوقوف إلى جانبه في محاربة الإرهاب والتطرف”.
إلى جانب “توفير الدعم له أيضا فيما يتعلق باستضافته للاجئين، وعليه فإننا في الناتو سنقوم بكل ما بوسعنا لتحقيق ذلك”، وفق حديث باور.
وأثنى باور على دور عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، واصفاً إياه بأنه “حيوي وهام للغاية في جلب الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، كما يتعامل مع جميع الدول بمساواة، ويتعاون مع حلف الناتو والعديد من المنظمات”.
وأحبط الأردن خلال السنوات الماضية، مئات من محاولات التسلل والتهريب من سوريا بوسائل مختلفة، تطورت مؤخراً إلى استخدام الطائرات المسيرة؛ إذ أسقط جيش البلاد خلال العام الجاري 11 طائرة منها وتنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات.
وشهدت المملكة في يوليو/ تموز الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.
ويبلغ طول الحدود الأرنية مع سوريا نحو 375 كيلوا متراً، ما جعله من أكثر الدول تأثراً بما تشهده الأخيرة، واستقبل منذ بداية الأزمة فيها 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة لاجئ.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا
أوكرانيا – صرح القائد الأركان الأوكراني السابق فاليري زالوجني بأن الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا، نظرا لأن ترسانات الأسلحة لدى الحلف لا يمكن مقارنتها بالقدرات العسكرية الروسية.
وقال زالوجني في مقابلة مع صحيفة “أوكراينسكا برافدا”: ” السؤال هو: ما هي دولة الناتو التي لديها الاستعداد لصد هجوم على ألفي هدف اليوم؟”.
وتابع: “عدد الأهداف الجوية آخذ في الازدياد، وعدد وسائل القتال محدود ومكلف للغاية. وحتى بهذا المؤشر، أعتقد أن بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى لن تكون جاهزة على الرغم من وجود عدد كاف من طائرات إف-16 التي تتمتع بقدرات دفاع جوي ممتازة، لكن من الممكن تفريغ نظام الدفاع الجوي بالكامل خلال 2-3 أشهر”.
وشدد على أن “وسائل القتال” المقدمة لأوكرانيا لا تزال “باهظة الثمن” وأن كميتها محدودة للغاية.
وأوضح أن الدول الأوروبية ليس لديها الأموال الكافية لإسقاط القنابل الجوية، وقال متسائلا: “هل يوجد اليوم في دولة أوروبية واحدة أو في بريطانيا ما لا يقل عن 5 آلاف صاروخ لأنظمة باتريوت لإسقاط القنابل الموجهة؟ أشك في ذلك لأنها باهظة الثمن، ونتيجة لذلك، من المستحيل الحصول على عدد كبير جدا منها لأن إنتاجها يمثل مشكلة”.
وأضاف: “بناء على هذا العنصر العسكري فقط، يمكننا القول إنهم (الدول الأوروبية) ربما ليسوا مستعدين”.
وفي المقابلة ذاتها، رجح زالوجني أن تتمكن القوات الأوكرانية في العام 2027 من إحداث اختراق وتقدم على الجبهة. مشيرا إلى أن هذا سيحدث بسبب وجود الكميات المطلوبة من الوسائل.
المصدر: RT