"زلّة نووية" تشعل غضب إيران ضد نتانياهو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أثار تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حفيظة إيران بعدما طالب بمواجهة إيران بـ"تهديد نووي"، قبل أن يتراجع عن تصريحه.
وقال نتانياهو خلال خطابه إن "إيران يجب أن تواجه تهديداً نووياً حقيقياً، وطالما أنني رئيس وزراء إسرائيل، سأبذل كل ما في وسعي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أوضح تصريحات نتنياهو بعد خطاب الجمعية العامة، قائلاً إن "رئيس الوزراء كان يقصد تهديداً عسكرياً".
وبحسب "جيروزاليم بوست"، أشار مكتب رئيس الوزراء إلى "التهديد العسكري"، وليس "التهديد النووي"، هو ما تم تدوينه في مذكرة خطاب رئيس الوزراء.
خريطة "الشرق الأوسط الجديد" بيد #نتانياهو.. ما الجديد فيها؟ https://t.co/T9f3uV4Df5
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2023 وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد رافاني إن "إيران لن تتردد في الرد على تهديد نتانياهو بشأن الأسلحة النووية".وأضاف في رسالة لمجلس الأمن "بأمر من حكومتنا، أود أن ألفت انتباه مجلس الأمن إلى التهديد الخطير والمثير للقلق الأخير من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية ضد إيران".
وتابع "بالنظر إلى أن الأسلحة النووية تشكل تهديداً لوجود البشرية وكوكب الأرض، فإن مثل هذا التهديد لا مثيل له في الشدة، ويرسل موجة صدمة للمجتمع الدولي، خاصة عندما يتم التعبير عن هذا التهديد من منتدى موثوق مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة".
#نتانياهو يتعهد بمواجهة التهديدات النووية الإيرانية https://t.co/5T5fSyWBog
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023 وقال إن "استخدام الأسلحة النووية، أو حتى مجرد التهديد باستخدامها، بغض النظر عن الظروف، من قبل أي شخص، وفي أي وقت وفي أي مكان، يشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران إسرائيل الجيش الإسرائيلي نتانياهو الأسلحة النوویة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts