RT Arabic:
2025-04-30@16:03:28 GMT

باحث في هارفارد يتحدث عن "خدعة شراء الأطعمة العضوية"!

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

باحث في هارفارد يتحدث عن 'خدعة شراء الأطعمة العضوية'!

يزعم أستاذ في جامعة هارفارد بأنه لا يوجد دليل يثبت أن الأغذية العضوية صحية أكثر من الخيارات المزروعة تقليديا.

ولطالما وصفت الأطعمة العضوية بأنها متفوقة على الأطعمة المزروعة تقليديا، حيث تزعم بعض الدراسات أنها تضيف خصائص صحية ويمكن أن تقي من الأمراض.

وبهذا الصدد، قال روبرت بالبيرغ، الأستاذ في برنامج علوم الاستدامة بجامعة هارفارد، إن الأدلة التي تشير إلى أن الأغذية العضوية صحية أكثر، غير موثوقة، كما أن استخدام كميات أقل من المبيدات الحشرية قد لا يكون له تأثير على الصحة.

وقال: "لا يوجد دليل موثوق يوضح أن الأطعمة المزروعة عضويا أكثر تغذية أو أكثر أمانا للأكل. إذا اتبعنا العلم، فإن الأغذية العضوية تفقد ميزتها الواضحة".

وأشار بالبيرغ إلى مراجعة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2012، والتي نظرت في 237 دراسة حول الأغذية العضوية، حيث لم يجد الباحثون أي اختلافات مقنعة في العناصر الغذائية أو الفوائد الصحية بين الأطعمة العضوية والتقليدية.

وكان الاختلاف الرئيسي هو أن الأطعمة العضوية تحتوي على عدد أقل من المبيدات الحشرية.

وقالت الدكتورة دينا إم برافاتا، كبيرة معدي الدراسة: "لا يوجد فرق كبير بين الأطعمة العضوية والتقليدية إذا كنت شخصا بالغا وتتخذ قرارا يعتمد فقط على صحتك".

وتستخدم الأطعمة العضوية المبيدات الحشرية، ولكن وفقا لإدارة الزراعة الأمريكية، فهي تقتصر في الغالب على المصادر الطبيعية، مثل النحاس والكبريت، في حين أن المنتجات التقليدية يمكن أن تستخدم المبيدات الحشرية الاصطناعية.

ومع ذلك، لا يزال المزارعون العضويون يواجهون قيودا على الوصول إلى 25 مبيدا اصطناعيا، في حين يمكن للزراعة التقليدية استخدام أكثر من 900 مبيد.

إقرأ المزيد تعرف على ما يسببه نقص "فيتامين الشمس" لجسمك

وقال الدكتور بالبيرغ إن حظر المبيدات الاصطناعية من الأطعمة العضوية ليس له أي فوائد صحية. الحظر العضوي على المواد الكيميائية الاصطناعية فشل أيضا في تحسين سلامة الأغذية في الولايات المتحدة، نظرا لأن استخدام المبيدات الحشرية أصبح الآن منظما بشكل كبير في الزراعة التقليدية (استخدام المبيدات الحشرية اليوم أقل بنسبة 82% مما كان عليه في عام 1972).

وقال بالبيرغ: "يستنتج علماء الأغذية في جامعة كاليفورنيا، ديفيس، من الدراسات الاستقصائية أن "الفوائد الهامشية لتقليل تعرض الإنسان للمبيدات الحشرية في النظام الغذائي من خلال زيادة استهلاك المنتجات العضوية، تبدو غير ذات أهمية".

ولكي تعتبر إدارة الزراعة الأمريكية الأطعمة عضوية، يجب أن تتم زراعتها في تربة لا تحتوي على أي من المواد المحظورة لمدة ثلاث سنوات على الأقل قبل الحصاد.

وأشار بالبيرغ إلى أن الأمريكيين قد ينجذبون أكثر إلى الأغذية العضوية لأنهم يعتقدون أنها تدعم صغار المزارعين، ولكن هذا ليس هو الحال.

ولا يزال العديد من المستهلكين يعتقدون أن الأغذية العضوية تأتي من مزارع محلية صغيرة، ولكن معظمها يأتي الآن من مزارع صناعية بعيدة. 

وتتطلب لوائح اللحوم العضوية تربية الحيوانات في ظروف تلائم سلوكياتها الطبيعية - مثل الرعي في مرعى - وتتغذى على مواد عضوية 100%، وعدم إعطائها أي مضادات حيوية أو هرمونات.

الجدير بالذكر أن دراسة فرنسية منشورة في JAMA Internal Medicine، أظهرت أنه من بين 70 ألف بالغ، كان لدى أولئك الذين تناولوا الأغذية العضوية نسبة أقل من السرطان بنحو 25% من أولئك الذين لم يتناولوا الأطعمة العضوية مطلقا.

وقبل ذلك بعامين، وجد تحليل في المجلة البريطانية للتغذية، أن اللحوم العضوية والحليب توفر 50% أكثر من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تعتبر حيوية لصحة الدماغ والقلب، مقارنة بالمنتجات غير العضوية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا

تعترف أوساط الاحتلال، أن سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على سوريا، بمساعدة تركيا، شكل نقطة ‏تحول في توازن القوى والنفوذ الإقليمي، كما أن حالة عدم الاستقرار فيها يفتح الباب أمام تدخل أعمق من جانب ‏الجهات الفاعلة، بل يزيد من تنافس تركيا والاحتلال لأخذ النصيب الأكبر في الأهمية والتأثير.

مع أن الضربة ‏التي وجهها الأخير لحزب الله هي أحد أسباب سقوط النظام، بعد أن فقد دعم الحزب وإيران، عقب تخلي روسيا ‏عنها، بسبب تركيز جهودها على أوكرانيا. ‏

البروفيسور كوبي مايكل الباحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "انهيار النظام ‏السوري أثار قلقا كبيرا لدى إسرائيل بسبب تواجد عناصر جهادية في جنوب سوريا، وقرب حدوده، وسارعت ‏للسيطرة على المنطقة العازلة حتى يستقر النظام"، بزعم منع أي محاولة لتكرار هجوم السابع من أكتوبر من جنوب ‏سوريا هذه المرة، ولكن لأن الاحتلال لا يستطيع أن يحدد بثقة إلى أين تتجه القيادة السورية الجديدة.

‏وأضاف في مقال نشره موقع واللا العبري، وترجمته "عربي21" أن "المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على ‏العناصر الجهادية التي باتت تحكم سوريا، بل تمتد أيضا إلى تركيا ونواياها بترسيخ وجودها فيها، لأن تواجدها ‏العسكري التركي هناك يعني تضييق مساحة العمليات الإسرائيلية، وتهديد حرية العمل الجوي في المنطقة بشكل ‏عام، وفيما يتعلق بالتحضيرات لهجوم أو عمل ضد إيران ردا على هجوميها الصاروخيين في أبريل وأكتوبر ‏‏2024، ومن أجل منع التواجد العسكري التركي في سوريا من خلال الاستيلاء على المطارات والبنية التحتية ‏العسكرية السورية، يعمل الاحتلال بقوة على تدمير كل هذه البنية التحتية". ‏

وأوضح أنه "لم يكن بوسع التنظيمات أن تستكمل عملية السيطرة على سوريا لولا المساعدة ‏النشطة من تركيا، التي أدركت الفرصة التاريخية لتعزيز قبضتها على سوريا كنوع من حجر الزاوية في توسيع ‏نفوذها في الشرق الأوسط الأوسع، وتعتبره تاريخيا واستراتيجيا مجال نفوذ ضروري لترسيخ مكانتها كقوة إقليمية، ‏في انسجام واضح مع شخصية الرئيس رجب طيب أردوغان الساعي لإحياء الإمبراطورية العثمانية، وبرزت ‏سوريا كفرصة لمساعدته على تحقيق رؤيته" وفق زعمه.‏



وأكد أن "للأمريكيين والروس والصينيين مصالح مهمة في سوريا، ليست بالضرورة متوافقة، وقد تؤدي ‏لزيادة توتراتهم، وبذلك تتحول سوريا ساحة صراع بين اللاعبين الإقليميين والدوليين في واقع لا يزال من غير ‏الواضح أين يتجه نظامها الجديد الذي يحاول ترسيخ نفسه، والحصول على دعم العالم، وتعاطفه من خلال الوعود ‏والإيماءات غير المقنعة بما فيه الكفاية في الوقت الراهن، رغم أنه لم ينجح حتى الآن بترسيخ قبضته على السلطة ‏والسيادة الفعلية على كامل الدولة، مما يعني أن عدم استقرارها يفتح الباب أمام تدخل أعمق من جانب الجهات ‏الفاعلة الإقليمية والدولية، حيث تلعب تركيا وإسرائيل الدور الأكثر أهمية وتأثيرا". ‏

وأشار أن "إيران فقدت قبضتها على سوريا، وهي أهم أصولها في المنطقة، لكنها تحاول الحفاظ على ‏بعض قبضتها بدعم الجهات الفاعلة السورية مثل العلويين، رغم أنه نفوذ ضئيل محدود، وفي هذه الحالة إذا ‏نجحت تركيا بترسيخ نفوذها وهيمنتها في سوريا، فستتمكن من توسيعه خارجها، وقد تجد نفسها في صراع، حتى ‏لو لم يكن عسكريا بشكل مباشر، مع لاعبين إقليميين آخرين، مع التركيز على إسرائيل والسعودية والإمارات، لكن ‏التهديد الأبرز سيكون على استقرار الأردن"‏.

وزعم أن "مفتاح استقرار سوريا يقع في أيدي تل أبيب وأنقرة، اللتين تدهورت علاقاتهما منذ السابع من ‏أكتوبر لأسوأ مستوى عرفتاه منذ إقامة علاقاتهما قبل سبعة عقود، فتركيا أول دولة إسلامية تعترف بالاحتلال، ‏وشهدت علاقاتهما في السنوات الأخيرة تقلّبات سلبية، بعد عصرها الذهبي في العقود الأخيرة من القرن الماضي ‏وبداية القرن الحالي، وفي واقعها الحالي، يصعب افتراض قدرتهما على التوصل لاتفاقيات ثنائية دون مساعدة ‏خارجية، وهنا يأتي دور الولايات المتحدة، ذات العلاقات الوثيقة للغاية معهما، بحيث تجد لهما طريقة لتقسيم ‏نفوذهما على سوريا بطريقة تضمن مصالحهما الحيوية، وتساعد في استقرار وتشكيل الواقع المستقبلي في سوريا". ‏

مقالات مشابهة

  • جامعات أمريكا تنتفض ضد ترامب.. 400 رئيس يعارضون قمع مناصري فلسطين
  • ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية
  • باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا
  • بعد تحديها لها.. إدارة ترامب تتهم جامعة هارفارد بالتمييز على أساس العرق
  • باحث كوردي فيلي يبتكر علاجا لدعم التخلص من إدمان المخدرات ومعالجة أضراره
  • علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
  • المركزي لمتبقيات المبيدات والصناعات الغذائية ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • خدعة مذكرات هتلر المزيفة.. السبق الصحفي على حساب الحقيقة
  • أصبح أكثر هدوءا.. ترامب يتحدث عن لقائه بزيلينسكي ويوجه رسالة صارمة لبوتين
  • عينات ضفادع تتسبب في احتجاز باحثة روسية في هارفارد .. فيديو