28 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، أن العراق تقدم مرتبة واحدة في قائمة أكبر حائزي السندات الأمريكية.

ووفقا للجدول الأحدث الصادر عن الخزانة، جاء العراق في المرتبة 36 بين الدول الأكبر حيازة لسندات الخزانة الأمريكية.

وقد انخفضت حيازة العراق من السندات خلال شهر تموز بمقدار 400 مليون دولار، لتصل إلى 32.

6 مليار دولار.

وعلى مدى العام، انخفضت حيازة العراق بنسبة 6.12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ويأتي العراق في المرتبة الرابعة بين الدول العربية بعد السعودية والإمارات والكويت من حيث حيازته للسندات الأمريكية.

وتصدرت اليابان القائمة كأكبر دولة حائزة للسندات الأمريكية بقيمة تزيد عن 1.1 تريليون دولار، تلتها الصين، والمملكة المتحدة، ولوكسمبورج، وبلجيكا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بين طلال الخالد و فاسدي العراق.. عدالة غائبة وتناقضات صارخة

15 يناير، 2025

بغداد/المسلة: خبر الحكم على وزير الداخلية والدفاع الكويتي السابق، الشيخ طلال الخالد، بالسجن 14 عامًا في قضيتي استيلاء على المال العام، يعكس حالة من الحزم في التعامل مع ملفات الفساد داخل الكويت.

و خطوة كهذه تحرك المياه الراكدة في ملف مكافحة الفساد بالخليج، لكنها تلقي بظلال ثقيلة على الجارة العراق، حيث يأمل المواطنون برؤية تحركات مشابهة تطال المتورطين بنهب ثروات البلاد.

وفي العراق، لا تزال قضايا الفساد الكبرى تراوح مكانها وسط اتهامات بالتسويف والصفقات التي غالبًا ما تُغلق ملفاتها دون محاسبة حقيقية.

المليارات التي نهبت من المال العام منذ عام 2003 لم تجد طريقها للمحاسبة، بل تحولت إلى مشاريع استثمارية خارجية وأرصدة بنكية في دول مجاورة وأوروبية، فيما يدفع المواطن العراقي البسيط ثمن ذلك تراجعًا في الخدمات وغيابًا للتنمية.

تغريدات وتعليقات العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي عكست غصة واضحة.

أحد المغردين كتب: “الكويت تستعيد 10 ملايين دينار من وزير واحد، ونحن لدينا متورطون سرقوا أضعاف هذا الرقم، ولا نراهم حتى في قوائم الملاحقة!”.

بينما أضاف آخر: “ما الذي نحتاجه في العراق حتى نرى فاسدًا خلف القضبان؟ إرادة سياسية أم قضاء شجاع؟”

غياب العدالة في قضايا الفساد بالعراق ليس مجرد مشكلة قانونية، بل هو انعكاس لواقع سياسي معقد، حيث يُتهم بعض المتنفذين باستخدام هذه الملفات كأوراق ضغط أو تسويات سياسية.

ورغم الوعود الحكومية المتكررة بمكافحة الفساد، إلا أن المواطن العراقي لم يرَ حتى الآن مسؤولًا بحجم طلال الخالد خلف القضبان.

في ظل هذا الواقع، يبقى العراقيون يتابعون بحسرة خطوات دول الجوار في ملاحقة الفساد، متمنين أن تتحول هذه التجارب إلى نموذج يُقتدى به داخل بلدهم.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 12 بنكاً إماراتياً ضمن لائحة أفضل المصارف الإسلامية بالعالم
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • الخزانة الأمريكية تسمح جزئيا بإجراء عمليات مع 9 بنوك روسية
  • العراق في المرتبة الاولى باستيراد الاسماك ولحوم الدواجن من تركيا
  • أسعار الدولار في العراق
  • العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقية الهجرة: قرار غير سار
  • المتغير السوري يصعّد من منسوب الأجندة الطائفية
  • بين طلال الخالد و فاسدي العراق.. عدالة غائبة وتناقضات صارخة
  • الحكيم: يجب جعل استقرار العراق حالة مستدامة
  • قيادي في تيار الحكمة: العراق سيد نفسه ولا يجب أن يتحكّم الغرباء في سياسته