فيديو يثير الجدل.. هل قتل قائد الأسطول الروسي؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ما زالت قضية اسم قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود، فيكتور سوكولوف، تشكل مصدر جدل بين روسيا وأوكرانيا، وذلك عقب إعلان كييف، قبل بضعة أيام عن مقتله جراء الضربة التي استهدفت مقر الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.
اقرأ ايضاًوالتساؤلات ما زالت تحوم حول مصير سوكولوف بعد ظهوره في فيديو أثناء اجتماع لوزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء، برئاسة وزير الدفاع سيرغي شويغو، وتم بث الفيديو عبر القنوات الرسمية في روسيا.
ويظهر الأدميرال سوكولوف البالغ من العمر خمسين عامًا، في مقطع الفيديو حيًا وبصحة جيدة، وذلك في تسجيل بثته وسائل إعلام روسية رسمية في شبه جزيرة القرم.
كأس الانتصارفي الفيديو الجديد، يظهر الأدميرال الروسي وهو يحتفل بفوز فريق الأسطول في مباراة كرة القدم، حيث قام برفع كأس الانتصار في الهواء، وبعد توزيعه للميداليات على الفريق، تحدث الأدميرال لأحد الصحفيين مؤكدًا أن "الحياة مستمرة"!
كما أشاد سوكولوف في مقطع آخر من الفيديو، الذي نشرته شبكة "زفيزدا" التلفزيونية والتي تديرها وزارة الدفاع الروسية، بأسطول البحر الأسود وبجهوده في تحقيق الأهداف التي وضعتها القيادة.
A video was released by the Russia media claiming to show that Adm. Sokolov is alive. This video, which I believe was filmed at the Black Sea Fleet (BSF) HQ in Novorossiysk, Krasnador Krai, Russia, shows him congratulating the BSF soccer team for winning a championship tournament… pic.twitter.com/PoRhmUA4H7
— OSINT (Uri) ???????? (@UKikaski) September 27, 2023 تشكيك بالتسجيلاتبعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي شككوا في صحة هذه التسجيلات وأشاروا إلى أنها قد تكون قديمة وتعود إلى فترة قبل الضربة الأوكرانية التي وقعت في 22 سبتمبر 2023.
في الوقت نفسه، أعلنت القوات الأوكرانية الخاصة في بيان على تليغرام يوم الاثنين الماضي عن مقتل 34 ضابطًا، بما في ذلك قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود، جراء الضربة التي نفذتها يوم الجمعة الماضي على مقر البحرية في سيباستوبول بشبه جزيرة القرم.
Commander of the Russian Black Sea Fleet admiral Viktor Sokolov died in the missile strike on the Fleet's headquarters, along with 34 more officers. 105 more were wounded. The building is not suitable for restoration - Special Operations Forces of Ukraine. pic.twitter.com/2EQHl7WxJy
— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) September 25, 2023 صور الأقمار الصناعيةبغض النظر عما إذا كان الأدميرال سوكولوف حيًا أم ميتًا، فإن الدخان الذي تصاعد بعد الضربة الأوكرانية والفيديوهات التي انتشرت تُظهر بوضوح أن حادثًا كبيرًا وقع في مقر الأسطول في سيفاستوبول، وهذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية التي تؤكد وقوع حادث كبير في المنطقة.
يجدر بالذكر أن أوكرانيا استهدفت السفن الحربية الروسية في البحر الأسود وقاعدتها في سيفاستوبول منذ عدة أشهر، بهدف تقليل فعالية الأسطول الروسي وإجباره على الابتعاد بحذر عن الشواطئ الأوكرانية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأسطول الروسی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
تفاصيل الهيكل الغامضيتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
تعدد النظريات والتكهناتسريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
خبراء يفسرون الأمرعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة.
أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء.
كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".