نابلس.. أجواء خاصة في ذكرى المولد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
فلسطين – أحيا آلاف الفلسطينيين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، امس الأربعاء، ذكرى مولد النبي محمد عليه السلام بأجواء خاصة تميّزها عن باقي المدن الفلسطينية.
فمنذ ساعات الصباح، بدأ أصحاب المحال التجارية بتوزيع الحلوى على الزبائن والمارة، طالبين منهم الصلاة على الرسول محمد، فيما ارتفعت أصوات المدائح والأناشيد الدينية عبر مكبرات الصوت في الأسواق.
وبعد صلاة العصر جابت فرق تسمى “العدة” تتبع الطرق الصوفية شوارع المدينة، وهم يرددون المديح النبوي، على وقع قرع الطبول والدفوف.
وقال المسن الفلسطيني عصام سامح (77 عاما)، “في كل عام نحتفل في نابلس بمولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام”.
وأضاف سامح للأناضول: “هكذا أجواء توارثها السكان من الأجداد، يخرج الكبار والصغار في مسيرات كشفية مهللين ومكبرين، يذكرون الله ويصلون على رسوله”.
وعادة ما تتخلل الفعاليات أناشيد ومدائح نبوية.
وتحيي باقي المدن الفلسطينية ذكرى المولد، إلا أن لمدينة نابلس طابعا صوفيا خاصا منذ عشرات السنين، حيث تنطلق الاحتفالات بذكرى المولد من مساجدها القديمة.
ويحتفل المسلمون بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم 12 من شهر ربيع أول الهجري من كل عام، وتشهد العديد من البلدان الإسلامية والمجتمعات المسلمة في بلدان العالم احتفالات وفعاليات وأنشطة خاصة بالمناسبة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله، وقال سيدنا رسول الله: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ؛ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها، لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
وأشار إلى أنه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
وأوضح أن من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن 5 صلوات؛ سقط الترتيب.
وتابع: من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.