رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية العراقية وفي آخر إحصائية لحريق حفل الزفاف في الحمدانية، تسجيل 93 وفاة وأكثر من 100 إصابة.

وأضافت في بيان لها، بأن 50% من مصابي حريق الحمدانية في حالة حرجة، وفق ما نقلت وسائل إعلام عربية.
واندلع حريق هائل في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء، في صالة بالأفراح بمدينة الحمدانية، في محافظة نينوى، شمال البلاد، الأمر الذي أدى إلى وفاة وإصابة نحو 200 شخص.



وذكرت الداخلية العراقية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث نتج بسبب غياب شروط السلامة، مضيفة أن نتائج التحقيق النهائية ستعلن قريبا وسيتم محاسبة كافة المتورطين.

ومكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على 14 متهماً من بينهم 10 عمال وصاحب القاعة وثلاثة متورطين بإشعال الألعاب النارية.

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن الحداد العام في جميع أنحاء العراق لمدّة 3 أيام، فيما أكد الرئيس العراقي على "ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره".

وأكد الدفاع المدني العراقي: بأن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر".

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، لإصدار قرارًا وزاريًا بحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها في مصر أو استيرادها لما لها من خطورة على أفراد المجتمع.

وقالت النائبة:" هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها من الألعاب التي لها العديد من المخاطر علي الأطفال بصفة خاصة نتيجة اللعب العشوائي والتي تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه أو عاهة مستديمة، وقد تتسبب في اشتعال الحرائق وتُثير الفزع والهلع لدى المواطنين".

وأضافت قائًلا:" تشهد الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، نتيجة قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات".

 ونوهت إلى أن الباعة يفترشونها في منطقة العتبة ووسط القاهرة وتباع علنًا في خرق صارخ للقانون فتجدهم يقفون بعربات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، إلا أنها تحمل المئات من تلك الألعاب.

وأردفت "عبدالحميد"، شهدنا من قبل حوادث مؤسفة منها قطع في الشبكية ونزيف بالعين وتمزقات في جدارها وقد تؤدي تلك الألعاب إلى انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر وفقدان العين كليا وفي حالة الإصابة بطلقة من مسدسات الخرز على مسافة قريبة فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين حيث تقضي على الرؤية تمامًا.

وتابعت، أغلب هذه الألعاب تدخل عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال، وتطفو على السطح في مثل هذه الأوقات، لافتة إلى إنها تدر عائد عالي يقدر بملايين الجنيهات على التجار والمستوردين.

وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بقرار وزاري مُلزم يحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها أو دخولها إلى مصر بالنظر إلى مخاطرها لما تسببه من ذعر وهلع وترويع للمواطنين الآمنين لاسيما السيدات.

كما حذرت النائبة آمال عبدالحميد، الأسر من الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان والأعياد حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب، على الرغم من خطورتها على مستخدميها خاصةً الأطفال.

مقالات مشابهة

  • صور- حملات بالجيزة لمنع بيع الألعاب النارية
  • عارضات الأزياء تحت مجهر الداخلية العراقية
  • انفجار مدوٍ في محل للدراجات النارية بالدار البيضاء يُثير الذعر وسط السكان
  • قبل العيد.. أزمة الألعاب النارية في تحرك برلماني عاجل
  • الداخلية تشن حملة مكبرة على ورش تصنيع الألعاب النارية
  • الفاتيكان: وضع البابا فرنسيس على جهاز التنفس الصناعي
  • ضبط سيارة تبيع الألعاب النارية بالشرقية
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
  • مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر
  • ارتفاع عدد مصابي إطلاق النار في حيفا إلى 6 منهم 2 بحالة حرجة