مصر الدولة الأهم فى الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
٧ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر الروسي في ﻣﺼﺮ
تشهد الساحة الدولية تغيرات من وقت لآخر على المستوى الجيوسياسى والاقتصادى، تتسم بالتوتر والقلق، خاصة فى حالة الغليان والصراعات التى تمر بها الدول العظمى وعلى رأسها روسيا والصين وأمريكا ودول الغرب. ومنذ بدء الحرب الأوكرانية، تسعى من خلالها واشنطن وحلفاؤها لمحو النفوذ الروسى، مقابل جهود موسكو والصين لخلق عالم متعدد الأقطاب، والعمل على كسر الهيمنة الأمريكية، والابتعاد عن تداول الدولار كعملة عالمية من خلال تكتل «بريكس» الذى انضمت إليه مصر و5 دول أخرى، عربية وأفريقية.
وتزامنا مع الذكرى الـ80 على إقامة العلاقات الدبلوماسية الروسية المصرية، التقت «الوفد» مع جيورجى بوريسينكو، السفير الروسى بالقاهرة، لمناقشة آخر تطورات القضايا والأزمات الدولية التى تعتبر «موسكو» أحد أهم الأطراف الرئيسية بها، خاصة أزمة الحبوب والغذاء العالمية، والصراع الأوكرانى، بجانب الأزمات الاقتصادية، والتغيرات المناخية التى تعانى منها دول العالم، وإلى نص الحوار:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير روسيا القاهرة الوفد مصر الدولة الشرق الاوسط أفريقيا الشرق الأوسط وأفريقيا دول الغرب مصر وروسيا واشنطن الحرب جندي أوكراني اوكرانيا بريكس عضوية بريكس نمو الاقتصاد المصري الاقتصاد المصرى روساتوم الروسية السياح الروس المصرية قناة السويس حجم الاستثمارات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر الروسي اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر الروسي في ﻣﺼﺮ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.