مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يطالب برفع العقوبات الغربية عن سورية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
دعا مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إلى رفع العقوبات الغربية والإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سورية ووقف نهب ثرواتها، مشيراً إلى دعم بلاده بشكل مستمر لتقديم المساعدات للشعب السوري بطريقة عادلة وشفافة.
وقال إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشأنين السياسي والإنساني في سورية: “إن الوضع الإنساني في سورية لا يزال خطيراً للغاية، وأحد أهم التحديات التي تواجه سورية اليوم هو اقتصادها المضطرب، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى العقوبات أحادية الجانب، والاستغلال غير القانوني لمواردها، ويؤثر هذان الواقعان بشكل غير متناسب على النساء والأطفال وغيرهم من الشعب السوري، ومن الضروري عدم استخدام المساعدات الإنسانية والجهود المبذولة لإعادة بناء سورية كأداة للضغط عليها”.
وأضاف إيرواني: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أن الحل الأساسي للأزمة في سورية يكمن بالوسائل السياسية، لأن الإجراءات العسكرية لا تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع”، مشيراً إلى أن دور الأمم المتحدة في سورية يجب أن يكون داعماً، ويجب أن تكون جميع العمليات تحت قيادة وملكية هذا البلد.
وأوضح إيرواني أن استمرار وجود الجماعات الإرهابية يشكل تهديداً خطيراً لأمن سورية والدول المجاورة، ومن الضروري التأكيد على أن الحرب ضد الإرهاب لا ينبغي أن تستخدم كذريعة لانتهاك سيادة سورية وسلامة أراضيها.
وشدد إيرواني على أن الوجود غير القانوني للقوات العسكرية الأجنبية داخل سورية لم يؤد إلا إلى زيادة عدم الاستقرار في هذا البلد والمنطقة، معرباً عن إدانة بلاده للاعتداءات المستمرة لكيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والتي تهدف إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم البشعة التي يرتكبها يومياً ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلن إيرواني ترحيب ودعم إيران بشكل كامل للتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات الدبلوماسية السورية سواء على الجبهات الإقليمية أو على الساحة الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيدوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT