البوابة:
2025-04-10@20:50:18 GMT

ياسمين عز تقاضي نيشان: (أساء لشخصي في غيبتي)

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

ياسمين عز تقاضي نيشان: (أساء لشخصي في غيبتي)

البوابة-أعلنت الإعلامية ياسمين عز عن اتخاذها الإجراءات القانونية ورفعها دعوى ضد الإعلامي اللبناني نيشان بتهمة الإساءة لها في منتدى الإعلام في دبي.

اقرأ ايضاًنيشان حول غياب ياسمين عز عن منتدى الإعلام العربي: "بتجهز بصوتها الشتوي"

وكتبت ياسمين عز عبر حسابها الشخصي علي موقع (إنستغرام):(انطلاقا من حرصي واحترامي لهذا المؤتمر والحدث الإعلامي الكبير وانطلاقا من احترامي وتقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة في إمارة دبي تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة و رفع دعوى).

وأضافت ياسمين : (بناء عليه لن أقوم بالرد على إساءة هذا الشخص الذي افتعل هذه المشكلة واساء لشخصي في غيبتي وبطريقة علنية وبشكل مرفوض اخلاقا وقانونا).

الإعلامي نيشان كان قد سخر من ياسمين عز بعد غيابها عن حضور جلسة (الإعلام والتريند) بمنتدى الإعلام العربي، وعلق الإعلامي نيشان على غياب ياسمين عز عن حضور جلسة الحوار بينهما في المنتدى، قائلًا: (أكيد عم بتحضر لصوتها الشتوي).

 وفي لقاء بعد الندوة رد على رأيه في تغيبها عن الندوة قائلا: (حقارة وقلة أدب، عيب، طلبوا مني في منتدى دبي للإعلام أعمل ندوة، وأنا إنسان محترف باعمل شغلي على أكمل وجه، لكن الضيفة لم تحضر ولم تعتذر كل التقدير لكل الناس يلي حضروا).


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ياسمين عز نيشان یاسمین عز

إقرأ أيضاً:

سورية بعد السقوط.. غياب التذمر لا يعني رضا الناس

يمانيون ـ  محمد محسن الجوهري*

اعتاد السوريون في ظل حكم نظام الأسد، على التذمر العلني من سوء الخدمات وتدهور الوضع المعيشي، وقد تجلى ذلك في إعلامهم ومسلسلاتهم، والمسرحيات الساخرة، وكافة أشكال الإنتاج الفني والثقافي. كان النقد الشعبي طبيعياً حتى ضمن المساحات الضيقة المتاحة، لأن المواطن كان يؤمن أن له حقاً في حياة أفضل. وكانت دمشق وحلب واللاذقية وسائر المدن تردد، بشكل مباشر أو رمزي، مطالب تحسين المعيشة وتوفير الحد الأقصى من الرفاهية التي تحظى بها مناطق أخرى في العالم.

لكن منذ ديسمبر 2024، حين فرضت الجماعات التكفيرية سيطرتها الكاملة على سورية، تغيّر المشهد جذرياً. لم يعد التذمر الشعبي موجوداً، لا لأن المشاكل اختفت، بل لأن الخوف عمّ، والصمت أصبح قانوناً غير مكتوب. بات السوري يمرّ على أزمات مضاعفة في الكهرباء، والماء، والدواء، وانهيار العملة، وانعدام فرص العمل، دون أن ينبس ببنت شفة. فالشكوى لم تعد رأيًا شخصيًا، بل “جريمة” تُعرّض صاحبها للاعتقال أو الاختفاء.

وقد وثّقت منظمات حقوق الإنسان، خلال الأشهر التي تلت هذا التحول، الآلاف من حالات الاعتقال والتنكيل بأشخاص لمجرد نشرهم مقطعًا يوثق معاناة الناس في الطوابير أو صعوبة الحصول على الخبز والوقود. في مناطق الجنوب والشمال والشرق، من درعا حتى القامشلي، باتت الحياة خاضعة لحسابات الولاء والسكوت، لا للقانون أو حتى الرحمة.

فقد ألغيت المحاكم المدنية، واستبدلت بمحاكم شرعية تعتمد تفسيرات متطرفة، لا تعترف بالحقوق الفردية. أُغلقت مراكز الفن والموسيقى، وتوقفت الصحف والمجلات، ولم يعد في الأفق صوت ينقل معاناة الناس أو يحاول التعبير عنها، ولو على استحياء.

يُضاف إلى ذلك أن التعليم انهار بالكامل، حيث فرضت الجماعات التكفيرية مناهج دينية صارمة، وألغت المواد العلمية أو خفّضت نسبتها، ما ترك جيلاً كاملاً خارج نطاق العالم الحديث. وبدلاً من الجامعات والبحوث، بات الطلاب يُلقنون العقيدة ومفاهيم الطاعة، تحت أعين رقابة مسلحة.

واليوم، يعيش المواطن السوري في كل شبر من البلاد تحت معادلة واحدة: إن نجوت اليوم، فأنت محظوظ. لم تعد الحياة تتعلق بتحسين المستوى المعيشي، أو المطالبة بحقوق، أو حتى الحلم بمستقبل، بل بالنجاة اليومية من بطش المسلحين، ومن عقوبات متقلبة لا تُعرف أسبابها.

لقد أصبح غياب التذمر نفسه دليلاً على حجم الرعب، لا على الرضا. فمن يرفع صوته، يُقطع رزقه أو يُنتزع من أهله. ومن يكتب رأيًا، قد لا يعود إلى منزله. ومن يحاول النقد، يجد مصيره على أعتاب محاكم لا تعرف الرحمة.

أمام هذه التحولات، لم تعد الحياة اليومية في سورية تُشبه أي شيء مما كان عليه قبل 2024. حتى سنوات الحرب الأولى كانت أقل قسوة على النفس والكرامة. ما نعيشه اليوم هو نموذج قهر شامل، قتل الشخصية السورية التي كانت يومًا ما محبة للحياة، ساخرة، ناقدة، باحثة عن فسحة أمل.

الشارع السوري اليوم صامت. لا لأن الحياة صارت أفضل، بل لأن الصمت صار وسيلة النجاة الوحيدة.

 

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • اجتماع بصنعاء يناقش سبل تطوير الأداء الإعلامي حول المستجدات في غزة وفلسطين
  • ياسمين عبد العزيز تحسم الجدل حول تأجيل فيلمها الجديد
  • مدة غياب محترف الاتحاد بيرغوين عن الملاعب
  • عدم قبول دعوى ضد مُدرس أساء لموجهة إنجليزي عبر فيس بوك
  • جلسة في منتدى الاستثمار الرياضي تناقش تحديات الإعلام الرياضي وكيفية تجاوزها
  • ياسمين العبد: كنت بحلم أشتغل مع كريم الشناوي
  • سورية بعد السقوط.. غياب التذمر لا يعني رضا الناس
  • ياسمين صبري تسرق الأنظار بإطلالة جريئة وحافية القدمين من جزر المالديف (صور)
  • "آبل" تقاضي الحكومة البريطانية بسبب الوصول إلى بيانات الحوسبة المشفرة
  • لماذا صدر حكم بحبس صالح جمعة فى دعوى النفقة لطليقته.. وما الإجراءات المتبعة؟