الأمم المتحدة: 1264 فلسطينيا رهن الاعتقال الإداري في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الأربعاء، إن إسرائيل "تحتجز ما مجموعه 1264 فلسطينيا حاليا رهن الاعتقال الإداري".
وعدد المحتجزين هذا، بحسب مبعوث الأمم المتحدة، "هو الأعلى منذ أكثر من عقد".
وقال وينسلاند، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي إن " قوات الأمن الإسرائيلية نفذت 1042 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية، ما أدى إلى اعتقال 1504 فلسطينيين، من بينهم 88 طفلا".
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير والممتدة بين 15 يوليو/ تموز الماضي و19 سبتمبر/ أيلول الجاري، قُتل 68 فلسطينيا، من بينهم 18 طفلا، على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرات والاشتباكات والعمليات الأمنية والهجمات أو الهجمات المزعومة ضد الإسرائيليين، وغيرها من الحوادث.
وأكد المبعوث الأممي أن إجمالي 2830 فلسطينيا، بينهم 30 امرأة و559 طفلا، أصيبوا، منهم 271 بالذخيرة الحية و2119 باستنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأشار إلى أن نقص التمويل لا يزال يقوض قدرة الأمم المتحدة على تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين.
وقال وينسلاند إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بحاجة ماسة إلى 75 مليون دولار لمواصلة المساعدات الغذائية حتى نهاية العام لـ 1.2 مليون فلسطيني في غزة.
وأضاف أن برنامج الغذاء العالمي يحتاج إلى 32 مليون دولار لاستعادة المساعدة الاجتماعية للأسر ذات الأولوية في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن إسرائيل تحتجز حاليا 1264 فلسطينيا قيد الاعتقال الإداري، وهو أعلى عدد منذ أكثر من عشر سنوات.
اقرأ أيضاً
أسرى فلسطينيون يقررون الإضراب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري بسجون إسرائيل
كما أشار وينسلاند إلى أن "المستوطنات الإسرائيلية ترسخ الاحتلال والعنف وتقوض بشكل منهجي قدرة الدولة الفلسطينية على البقاء كجزء من حل الدولتين".
وأعرب عن القلق البالغ إزاء "تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، بمستويات لم نشهدها منذ عقود واستخدام الأسلحة الفتاكة بشكل متزايد، حتى في المناطق المكتظة بالسكان".
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوتر.
والثلاثاء، أجرى وينسلاند زيارة إلى قطاع غزة استمرت عدة ساعات، فيما أعلن مرارا أنه يجري محادثات أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لتهدئة الأوضاع في غزة.
ولليوم العاشر، تجددت الثلاثاء تظاهرات على حدود قطاع غزة بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة".
كما تشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
الأسرى الإداريون تعلن البدء بمقاطعة شاملة لمحاكم الاحتلال
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاعتقال الإداري الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية الأسرى الإداريين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
نيويورك - صفا
ردّ مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها "لا تتحمل أي مسؤولية عن إيجاد بديل لعمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية".
وجاء في رد الأمم المتحدة على طلب الاحتلال الإسرائيلي أعلاه، والذي دعاها أيضًا لـ"تمزيق اتفاق كوماي-مكليمور لسنة 1967"، "أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال".
وبين كورتيناي راتراي، رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في معرض رده على كتاب الخارجية الإسرائيلية، أنه ليس "من مسؤولية الأمم المتحدة إحلال بديل للأونروا وليس بمقدورنا هذا".
وقال الناطق الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجارك في تصريح صحفي مؤخرًا، إنه "في حال لم تتمكن الاونروا من تقديم خدماتها، فإن على إسرائيل تقديم ذات الخدمات التعليمية والصحية والخدمات الأخرى التي توفرها الأونروا".
ويوم الاثنين الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتًا من أصل 120 حظر نشاط الأونروا بالمناطق التي تدعي "إسرائيل" أنها تحت سيادتها.
وبموجب القانون، تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي الوكالة الأممية.