تصريحات علاوي عن صدام حسين تثير التواصل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أثار رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات أدلى بها عن رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين.
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" قبل أيام، قال علاوي: "صدام ليس لديه شيء.. ولم يكن يحب المال ولا يبحث عنه.. كان (صدام) يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة.
وأضاف: "(صدام) لم يبحث يوما عن المال أو الحرام... وكان محافظا جدا، فمنذ أن عرفته إلى أن خرجت من العراق كانت علاقتي به قوية"، كما أنه " قاد فريقا من المقاومة لمواجهة الاحتلال الأمريكي".
وأكد علاوي، أن صدام حسين مات فقيرًا، وأنه كان لا يحب المال، مشيرًا إلى أن السلطات التي قامت بعد سقوط نظام صدام حسين أجرت تحقيقات في هذا الشأن، ولم تعثر على عقار واحد أو أي أموال أو ممتلكات باسمه، وتأكدت من أن كان كل شيء مسجل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة.
ويبدو أن الصحفي لم يصدق ما سمعه فكرر السؤال على علاوي قائلًا: “ألم تعثروا مثلا على أموال؟”، فأجاب علاوي: “أبدًا أبدًا.. حتى طائرته الخاصة التي كان يستخدمها في رحلاته كانت مسجلة في شركة تملكها المخابرات العراقية”. وأضاف قائلًا: “حتى العقارات.. لم نعثر على أي شيء باسمه”.
وأعاد النشطاء عبر منصة X، نشر تصريحات علاوي على نطاق واسع، في حين اعتبر أحدهم أن "أغلى ما باعه العرب هو صدام حسين"، في وقت هاجمه آخرون وعدوه تراجعا لعلاوي عن مواقف سابقة.
المصدر: RT - X - الشرق الاوسط
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اياد علاوي صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
البصرة تعيش فتنة المال والسياسة
21 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: حيدر سلمان
للاسف ما نسمعه هذه الايام يكاد يؤلم من له قلب محب للعراق عموما والبصرة خصوصاً.
مع تصاعد الحديث عن انقسام ةلبصرة عن البصرة (الزبير عن البصرة) اوجه كلامي لطرفين وانهيه بثالث يمثلني شخصيا عسى مانكتبه يجد طرقه لاكثر من يقرأ فقد كتبته وتكاد دموعي تسابق كلماتي.
الطرف الاول
الداعمين لاقتطاع الزبير من البصرة نحو تكوين محافظة:
اخوتي الكرام لايمكن المزاودة على من اعرفهم على اقل تقدير من حبكم للبصرة خصوصا والعراق عموماً.
لكن لايمكن التهرب بدلا من المطالبة بحقوق مدينتكم نحو تقطيعها فانتم بذلك تنفذون حرفيا ما تريده بعض الكتل التي تتفذ حرفيا مقولة “Divide And ARule” “اقسم وتحكم” وتتناسون ان هذه الفتنة بعينها.
يجب ان تفهموا ان ماتفعلونه سيؤدي لانقسام شمال البصرة وجنوبها لاحقا، كما ستتبخر الاموال التي تطالب بها البصرة من الحكومة، كما سيكون هناك قطيعة بين ابناء البصرة على اساس حدوث انقسام غير ودي.
عليه نرجوا ان تفهموا انها فتنة ينفذها سياسيون فاشلون ومنتفعين لا اكثر وانتم ابناء بار لهذه المدينة المعطاء ولايوجد في البصرة اصلا تاريخ دون اي من امتداداتها سواء الزبير او القرنة او الفاو فهي مكملة لبعضها، فلا تذهبوا بعيدا بالامر لطريق اللاعودة وما ينتج عنه من محافظات ضعيفة ةن حضرت لاتعد، وان غابت لاتفتقد.
الطرف الثاني
المناوئين لاقتطاع الزبير من البصرة نحو تكوين محافظة:
اخوتي الاعزاء ليس سبيلا لانهاء هكذا فتنة ان تخونوا المقابل بكلمات نابية، منها انكم غير بصريين او انها مؤامرة خارجية او اساليب تعمق الهوة.
هذه الامور تزيد التنافر وكانكم بذلك تحققون المراد من الفتنة بالضبط بل وتصبحون اداة فيها، وتتركون المقابل في حيرة، ان نبذ هذا التوجه يراكم تهاجمون الكل دون استثناء و ان ذهب للانقسام لاسامح الله فقد اعطيتوه مايتحدث به ويستشهد به كدليل على تعاملكم معه.
بدلا من ذلك بينوا لمن يتجه لتقسيم المقسم اصلا، أننا ابناء مدينة معطاء ومصيرنا معا ولايفصلنا الا 4 الى 5 كم فقط وعلينا الاصرار على المطالب المشتركة بدل التنافر والتدافع على ضياع حتى ما تحقق.
فالمرجو منكم ان يتصل كل فرد منكم بصديق له في الزبير ويطيب خاطره ويجذبه بمعسول الكلام فالكلمة الطيبة صدقة ونحن ابناء هذه المدينة وهذه البلاد وهو واجبنا ان نكري بعضنا البعض.
اخيرا عن نفسي
يؤلمني ما راه من ابناء المدينة الواحدة وانا ارى ما عملنا لاجله بدل ان يثنى علينا يتبدد ويتناحر الاخوة على تقطيع حتى اوصال البيت الواحد وهدمه بمعول الفتنة فنحن في الخارج ونفتخر باصولنا فان ذهب ذلك الاصل بمن نفتخر بعد ذلك؟
عودوا لرشدكم يا اخوتي، فلا يوجد شيء اسمه غريب واصيل فنحن ابناء البصرة سواء من الفاو الى القرنة الى الزبير الى ابو الخصيب الى شط العرب وامانتنا ان نحافظ على بيتنا اولا البصرة وندعم بلادنا العراق نحو الرقي والتحضر والنضج بدل هذا التناحر الذي لن يقدم او يؤخر وتذكروا ان ماتحقق لم يكن ليكون لولا اننا باغلبيتنا قلب على قلب في السراء والضراء، في الافراح والمحن.
عسى ان تكون كلماتي “الصمغ” الذي يعيد ألفتكم بينكم، راجيا ترك مايريده سياسيين فاشلين لايجد طريقا غير تهديم البيت للصعود على اطلاله، ليكون هو المنتصر وانتم اهل البيت الواحد خاسرين جميعا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts