تخطط الهند لتحد فضائي جديد كبير بإطلاق مهمة إلى كوكب الزهرة، بعد نحو شهر من هبوطها الناجح على سطح القمر.

وقال رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية سريدارا بانيكر سوماناث يوم الأربعاء، إن استكشاف الزهرة يمكن أن يوفر رؤى مهمة بشأن مستقبل كوكبنا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إنديا توداي".

أخبار متعلقة كوريا الشمالية.

. البرلمان يعيد صياغة سياسة البلاد بشأن القوة النوويةفي غياب ترامب.. مناظرة نارية بين المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة

وأضاف أنه من المتوقع إطلاق المهمة في السنوات المقبلة، وأنها تهدف إلى دراسة سطح كوكب الزهرة وغلافه الجوي.

وهناك مسبار هندي في طريقه حاليًا لدراسة الشمس، ووفقًا لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية، سيستغرق الأمر نحو 4 أشهر حتى يصل إلى مدار الشمس.

تطور برنامج الفضاء الهندي

وفي أغسطس الماضي، أصبحت الهند رابع دولة على الإطلاق تدير هبوطًا ناجحًا على سطح القمر.

وبدأ برنامج الفضاء الهندي في ستينيات القرن العشرين، وفي العقود الأولى، كان التركيز بشكل أساسي على إيصال الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء بتكلفة زهيدة.

وتُعد أهداف الهند مؤخرًا أكثر طموحًا، وهي علامة على أنها تتطلع إلى مكانة أكثر أهمية في استكشاف الفضاء، كما نفذت الهند مهمة إلى المريخ أيضًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 نيودلهي الهند الهند تهبط على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟

أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن “العالم يشهد خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025، ويتزامن ذلك مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا“.

وأوضح المعهد، أن “ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا”.

وعن مناطق مشاهدته، أوضح “أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا– جزء كبير من آسيا– جزء كبير من أستراليا– جزء كبير من إفريقيا– أمريكا الشمالية– أمريكا الجنوبية– المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي– القطب الشمالي– القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر”.

ونوه “بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط”.

وأشار إلى أن “ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها”.

وأفاد بأن “الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما”.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، شدد المعهد، “على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.

مقالات مشابهة

  • خسوف بدر رمضان كليا.. أين ومتى يمكن مشاهدته؟
  • بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر
  • ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
  • هبوط ناجح لمركبة الفضاء أثينا على سطح القمر
  • فلكية جدة ترصد كوكب عطارد اليوم
  • كوكب عطارد يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • “فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد اليوم
  • رواد ناسا العالقون في الفضاء لمدة 9 أشهر على موعد للعودة إلى الأرض
  • مبلغ صادم.. مفاجأة بشأن رواتب أصعب وظيفة فى العالم| ما القصة؟
  • صاروخ أريان 6 يكمل أول مهمة تجارية ويضع قمرا اصطناعيا عسكريا فرنسيا في مداره