تبيان توفيق: الثلاثة حبات !!
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الكيزان !!
على الكيزان أن لا ينسوا بأن نظام حكمهم كان به إختلال ساهم في إيجاد ثُلْمه مررت أجندة المعارضه ومهدت لإسقاط النظام ذلك الإختلال لم يكن دخيلاً بل خليلاً رفيقاً يمشي رقيقاً بين صفوفهم يرتدي زيهم ويقول معهم مايقولون ،، أنتم أدرى بغيركم وأعرفُ الناسٍ بمن غزى داركم وكان سبباً في دكها وخدش بيضًتها ،، الآن أنتم أفضل السيئين ليس لأنكم ملائكة او غير مذنبين بل لأن من خًلفكُم خالف ما أُستُخلٍف من أجله وجال بخياله وحاك أوهامه وأوهم نفسه بأنه نفيسُ أكثر منكم فأكثر في غيه بغباءٍ منه فصار مذكوراً قيد أنمُله وترك الذٍكرى الدائمه لكم حتى أباد نفسه وجعلكم دائمون في المجالس مع أنكم غائبون بالحقيقه حضوراً بين حدقات خيالهم هذا الضعف الممزوج بالخوف خالف طبيعه واقع الثورة وماكان بعد سقوطكم من معطيات القوة فأسقط ظٍلاله على القائمين عليها وحبسهم في جُب الدولة العميقه حتى ماتوا في نفس الناس وكأن ديسمبر لم تكن حيه !! اليوم أنتم أمام فرصه جديد ليست خافيه أو ثقيله حتى على من خاف منكم سابقاً من يتسابقون أمامكم الآن الآن سبوكم بالأمس وتسببوا في سقوط نظامكم ،،
قحت !!
على قحت أن لا تنسى إجتهاداتها التي بذلتها في سبيل إسقاط الإنقاذ وعليها أن تعلم بأنها أخطأت فهم تركيبة الشعب السوداني وعجزت عن تقديم نموزج الحكم وخلطت مابين مبادئ الثوره وهُتافات الثوار ومطالبتهم بالحريه والسلام والعداله فحاولت إستغلال ذلك لتمرير إجندتها الخاصه فإستدعت حُريه ليست حُره وليست شبيه ببنية المجتمع السوداني وغير مستساقه لحرائرها وقًعتم سلاماً حمل في بنوده أكبر مهدد أمني نعيشه الآن بأم أعيننا خاطبتم العداله من تاريخ الكيزان ونسيتم عدالة الإجتماع والإجماع حاولتم إعتقال فكرة الإسلام السياسي وقتلها في ميدان الثورة لأنها قضيتكم الأولى ذات التوجيه والتوجه الفكري ونسيتم بأن الشعب أراد عدالة ضد فساد النظام وليس ضد ما ساده من أفكار !! أنتم اليوم أمام قاطرة هي الأسوأ منذ الثلاثون من يونيو وفي ضعفٍ أقل بكثير مما كان بخمستاشر إبريل ينتظركم جهد جهيد لإستدراك الخطأ الذي إرتكبتموه منذ سته إبريل وحتى الآن لكي تتمكنوا من تمكين أفعالكم بين نفوس الناس !! وإلا فإنكم ستظلون محمولون كغيركم كما كنتم محمولين إرتفاعاً وأثقالاً كما كنتم سابقاً ،،
الثوار
رفاق الثورة وعوام الشعب رفقاً بأنفسكم قليلاً فنحن الآن محظوظون لأننا فعلناها ولسنا نادمون وعازمون ع تقييم فكرتنا لننفك من حيرتنا فخيرُ التجربتين بميزاننا فلنمضي سوياً لتمييز الخبيث من الطيب منهم دون أن نكون رافعتاً لأي منهم ومابينهما صاحب العقل يمييز ماينفعه وما يمثله وما يخاطب قضاياهم فالإثنين تألموا وتعلموا من مدرسة الشعب وإن كان الدرس ناقصاً إلا أننا نحن هُم المعلمون أُم وأب !!
لايأس أبدآ نُقيّم ولا نقف !!
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمين عام "حزب الله" اللبناني يوجه رسالة إلى المقاتلين
وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني الجديد نعيم قاسم، رسالة إلى مقاتلي "الحزب"، رد فيها على رسالتهم له في وقت سابق.
وجاء نص رسالة نعيم قاسم لمقاتلي "حزب الله" كالآتي: «
أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء.
قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين.. والوفاء لسيد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله.. والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء.
رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة...
وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبتنا...
وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا...
وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا...
وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا...
هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى:
"لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون" (التوبة 88)
أحبائي...
تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم...
أنتم القوة في مواجهة الجبروت والطغيان...
أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والاستسلام...
أنتم الإباء تزلزلون أركان الصهيونية...
أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشر...
أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض...
أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا...
أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم...
وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم...
يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله تعالى فمدّكم بأنواره...
كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم...
كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون...
كيف تخليتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء...
كيف تقاومون وتزرعون الأمل فينا...
ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة...
وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين...
لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن..
وهنيئا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم...
كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله...
يا إكسير الحياة العزيزة...
أشكر الله تعالى أن اختارني واحدا منكم...»
جدير بالذكر أن مقاتلي "حزب الله" اللبناني وجهوا مساء يوم السبت الماضي، رسالة إلى أمين عام "الحزب " الجديد نعيم قاسم، مؤكدين "تجديد البيعة" له.