موقع النيلين:
2024-09-19@17:24:36 GMT

تبيان توفيق: الثلاثة حبات !!

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

تبيان توفيق: الثلاثة حبات !!


الكيزان !!
على الكيزان أن لا ينسوا بأن نظام حكمهم كان به إختلال ساهم في إيجاد ثُلْمه مررت أجندة المعارضه ومهدت لإسقاط النظام ذلك الإختلال لم يكن دخيلاً بل خليلاً رفيقاً يمشي رقيقاً بين صفوفهم يرتدي زيهم ويقول معهم مايقولون ،، أنتم أدرى بغيركم وأعرفُ الناسٍ بمن غزى داركم وكان سبباً في دكها وخدش بيضًتها ،، الآن أنتم أفضل السيئين ليس لأنكم ملائكة او غير مذنبين بل لأن من خًلفكُم خالف ما أُستُخلٍف من أجله وجال بخياله وحاك أوهامه وأوهم نفسه بأنه نفيسُ أكثر منكم فأكثر في غيه بغباءٍ منه فصار مذكوراً قيد أنمُله وترك الذٍكرى الدائمه لكم حتى أباد نفسه وجعلكم دائمون في المجالس مع أنكم غائبون بالحقيقه حضوراً بين حدقات خيالهم هذا الضعف الممزوج بالخوف خالف طبيعه واقع الثورة وماكان بعد سقوطكم من معطيات القوة فأسقط ظٍلاله على القائمين عليها وحبسهم في جُب الدولة العميقه حتى ماتوا في نفس الناس وكأن ديسمبر لم تكن حيه !! اليوم أنتم أمام فرصه جديد ليست خافيه أو ثقيله حتى على من خاف منكم سابقاً من يتسابقون أمامكم الآن الآن سبوكم بالأمس وتسببوا في سقوط نظامكم ،،

قحت !!
على قحت أن لا تنسى إجتهاداتها التي بذلتها في سبيل إسقاط الإنقاذ وعليها أن تعلم بأنها أخطأت فهم تركيبة الشعب السوداني وعجزت عن تقديم نموزج الحكم وخلطت مابين مبادئ الثوره وهُتافات الثوار ومطالبتهم بالحريه والسلام والعداله فحاولت إستغلال ذلك لتمرير إجندتها الخاصه فإستدعت حُريه ليست حُره وليست شبيه ببنية المجتمع السوداني وغير مستساقه لحرائرها وقًعتم سلاماً حمل في بنوده أكبر مهدد أمني نعيشه الآن بأم أعيننا خاطبتم العداله من تاريخ الكيزان ونسيتم عدالة الإجتماع والإجماع حاولتم إعتقال فكرة الإسلام السياسي وقتلها في ميدان الثورة لأنها قضيتكم الأولى ذات التوجيه والتوجه الفكري ونسيتم بأن الشعب أراد عدالة ضد فساد النظام وليس ضد ما ساده من أفكار !! أنتم اليوم أمام قاطرة هي الأسوأ منذ الثلاثون من يونيو وفي ضعفٍ أقل بكثير مما كان بخمستاشر إبريل ينتظركم جهد جهيد لإستدراك الخطأ الذي إرتكبتموه منذ سته إبريل وحتى الآن لكي تتمكنوا من تمكين أفعالكم بين نفوس الناس !! وإلا فإنكم ستظلون محمولون كغيركم كما كنتم محمولين إرتفاعاً وأثقالاً كما كنتم سابقاً ،،

الثوار
رفاق الثورة وعوام الشعب رفقاً بأنفسكم قليلاً فنحن الآن محظوظون لأننا فعلناها ولسنا نادمون وعازمون ع تقييم فكرتنا لننفك من حيرتنا فخيرُ التجربتين بميزاننا فلنمضي سوياً لتمييز الخبيث من الطيب منهم دون أن نكون رافعتاً لأي منهم ومابينهما صاحب العقل يمييز ماينفعه وما يمثله وما يخاطب قضاياهم فالإثنين تألموا وتعلموا من مدرسة الشعب وإن كان الدرس ناقصاً إلا أننا نحن هُم المعلمون أُم وأب !!
لايأس أبدآ نُقيّم ولا نقف !!

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أم تفقد حياتها أمام أطفالها الثلاثة.. الشر يكتب كلمة النهاية

فارقت أم شابة الحياة أمام أطفالها الثلاثة بأبشع سيناريو مُمكن، لم يُراعي الجاني قسوة المشهد، فأجبر أطفاله على تجربة مُشاهدة لحظات احتضار أمهم. 

القصة البشعة تأتينا من ولاية إلينوي الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المختصة المُدان ماركو أنطونيو روبيو – 29 سنة، وحكمت عليه بالسجن لمدة 70 سنة.

اقرأ ايضاً: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة

اقرأ أيضاً: سيدة تُنهي حياة زوجها وتدفن جثمانه في الحديقة !

وجاء ذلك لتورطه في جريمة مصرع السيدة إزميرالدا ديلونا – 24 سنة قبل ما يقارب السنوات الثلاثة. 

وبحسب ما نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الرجل تورط في طعن زوجته السابقة حتى فارقت الحياة، وذلك بعد 10 أيام فقط من استصدارها لأمرٍ قضائي ضده بعدم التعرض لها. 

وأشار التقرير إلى أن المُحققين أكدوا أن الجاني اقتحم منزل الضحية في 21 مايو 2021، وقام بطعنها عدة مرات أمام أنظار أطفالهما الثلاثة.

وتلقت الشرطة بلاغاً بشأن وجود إزعاج، وعند وصول السلطات المعنية للمنزل محل البلاغ استمعوا لأصوات بكاء صادرة من داخل المنزل. 

وعثر رجال الشرطة على طفلتين وطفل تتراوح أعمارهم بين عام و6 أعوام.

وعثر رجال الأمن داخل المنزل على قطرات دم أغرقت الطرقات، وعثروا على سكين مطبخ مغروس في ساقها طوله 8 إنش، كما عُثر على آثار طعنات في جسدها. 

وفر الجاني بعد ارتكاب جريمته، وظل رجال الشرطة يبحثون عنه حتى تم القبض عليه في اليوم التالي للجريمة أثناء تجوله في الحي. 

وستكشف الفترة المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، ودوافع الجاني الذي سطر بحروفٍ مدادها الدم كلة النهاية في حياة "أم العيال". 

مقالات مشابهة

  • مسيران في مديرية بني الحارث بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
  • مسؤولون وشخصيات لـ”الثورة نت”:الاحتفال اليمني الكبير بذكرى مولد النور تعبيراً عن الارتباط والولاء للرسول الأعظم
  • مديرية شعوب تشهد مسيراً شعبياً مسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
  • فتوح يدين جريمة إعدام الشبان الثلاثة في قباطية
  • لماذا يكره الكيزان السودانيين ولا يحسون بمعاناتهم والآمهم؟
  • ذكرياتنا حول قمة مؤتمر اللاءات الثلاثة بالخرطوم
  • وقفة في جامعة الحديدة تبارك عملية ” يافا” وتندد بمجازر كيان العدو الصهيوني
  • أم تفقد حياتها أمام أطفالها الثلاثة.. الشر يكتب كلمة النهاية
  • 3 حبات قبل المدرسة.. ثمرة مفيدة للمخ وتساعد طفلك على التركيز
  • نوستالجيا.. سميرة سعيد تسترجع ذكرياتها ألبوم قويني بيك للمنتج محسن جابر