«صحة الشرقية» تكشف أعراض الإصابة بحصوات الكلى وكيفية الوقاية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، أعراض الإصابة بحصوات الكلى، والعوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، والحصوات عبارة عن ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكلى.
أعراض الإصابة بحصوات الكلىوأوضح وكيل وزارة الصحة لـ«الوطن»، أنّ أعراض الإصابة بحصوات الكلى هي:
- الشعور بألم في جانب البطن أسفل الأضلاع مباشرة، وينتشر الألم عادة إلى الفخذ.
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
- الشعور بألم أثناء التبول.
- وجود دماء في البول.
- الغثيان.
- القيء.
- الحمى.
- القشعريرة.
وأشار «مسعود» إلى أنّ العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى، هي كما يلي:
الإصابة بحصوات الكلى في الماضي. وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى. عدم شرب كمية كافية من الماء. تناول نظام غذائي غني بالبروتين أو الملح أو السكر. زيادة الوزن أو السمنة. كيفية علاج حصوات الكلىوقال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، إن علاج مرض حصوات الكلى كالتالي:
- زيادة تناول السوائل للمساعدة في تمرير الحصوات.
- في بعض الحالات، قد يتم إعطاء السوائل عبر أنبوب وريدي، وقد يحتاج الشخص إلى مراقبتها في المستشفى.
- تناول المسكنات تحت إشراف الطبيب.
- إجراء تغييرات في النظام الغذائي للمساعدة في منع حصوات الكلى من العودة.
- في بعض الأحيان، تكون هناك حاجة إلى إجراءات لإزالة حصوات التفتيت والمنظار والجراحة.
ولفت إلى ضرورة تناول الأدوية فقط وفقًا لتعليمات مقدم الرعاية الصحية، وتجنب القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة، والحد من كمية ملح الطعام المتناولة يوميا، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
ويجب الحد من كمية البروتين الحيواني، التي تشمل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض، وتناول كمية طبيعية من الكالسيوم (1000-1300 ملغ في اليوم).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة حصوات الكلى الطعام كالسيوم أعراض حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
ما كمية «الكربوهيدرات» الموصّى بها لـ«حماية الدماغ»؟
على الرغم من أن الدماغ يشكل اثنين في المائة فقط من وزن جسم الإنسان، فإنه مسؤول عن أكثر من 20 في المائة من إنفاق الطاقة كل يوم.
وينصح الخبراء -بشكل مستمر- بتناول الأشياء التي تغذي الدماغ، ولا تضره؛ حيث من المفضل أن يسعى كل شخص إلى تزويد دماغه بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للشفاء، وإصلاح الأنسجة، ومحاربة السموم، وإنشاء النواقل العصبية، حتى يظل دماغه شاباً وقوياً وحيوياً لأطول فترة ممكنة.
وهذا يعني تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والمنخفضة الكربوهيدرات.
فالمغذيات توفر اللبنات الأساسية، والكربوهيدرات المنخفضة تساعد في استقرار نسبة السكر في الدم، وموازنة التقلبات المفاجئة التي تسبب كثيراً من الآثار الجانبية التي تضعف الإدراك، بما في ذلك الدوخة والقلق والتعب والتهيج وانخفاض التركيز، حسب ما ذكرت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
لذا، إذا كنت تريد تحسين نظامك الغذائي لحماية عقلك، فابدأ في زيادة وعيك بالكربوهيدرات، وابدأ في استبدال أطعمة منخفضة الكربوهيدرات ببعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تتناولها في أغلب الأحيان.
الكمية الصحية من الكربوهيدرات التي يجب أن تتناولها هي نحو 130 غراماً يومياً (نحو 25 في المائة من السعرات الحرارية في نظام غذائي يحتوي على ألفَي سعر حراري).
ولكن لا تقدم الكربوهيدرات جميعها الفوائد الصحية نفسها، لذا فإن جودة الكربوهيدرات التي تتناولها أكثر أهمية بكثير من عددها. ضع في اعتبارك أن تناول فاكهة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل العنب أو البطيخ، بعد وجبة خفيفة غنية بالدهون والبروتين، مثل الزبادي اليوناني، سيقلل من سرعة وكمية ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وتنصح الدكتورة هيذر سانديسون، المتخصصة في الطب الإدراكي العصبي، بتناول الأطعمة الغنية بالدهون والبروتين أولاً في وجبتك، والاحتفاظ بالخيارات الغنية بالكربوهيدرات لوقت لاحق. حاول تناول الوجبات الخفيفة منخفضة الكربوهيدرات مثل الخيار والفلفل الحلو والجبن وزبادي جوز الهند والجوز.
وتقول سانديسون “إن تناول الحلوى على معدة فارغة يرفع نسبة السكر في الدم بسرعة، ثم ينخفض”. وعادة ما يؤدي هذا الانخفاض في نسبة السكر في الدم إلى الشعور بالسوء، ويجعلنا نشعر بالجوع، ومع مرور الوقت يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري ومقاومة الإنسولين وضعف الإدراك.
وتنصح ببعض الاختيارات الغذائية المفيدة لصحة الدماغ، ومنها –مثلاً- قطعة واحدة من خبز الأفوكادو على الإفطار بدلاً من خبز الحبوب الكاملة، أو تناول شوربة وسلطة بدلاً من شطيرة ورقائق البطاطس على الغداء.
استبدال الكينوا أو أرز القرنبيط بالطبق الجانبي من البطاطس أو الأرز على العشاء. كذلك التوت مع القليل من الكريمة المخفوقة أو بضع قطع من الشوكولاتة الداكنة بدلاً من الآيس كريم للتحلية. وتنصح سانديسون بألا تبالغ في عد كل غرام من الكربوهيدرات التي تستهلكها؛ لأن هذا قد يكون مرهقاً ومربكاً (وهو عكس ما نريده).
لكن في كثير من الأحيان لا يدرك الشخص عدد الكربوهيدرات التي يتناولها.
إن الوعي بعدد الكربوهيدرات التي تتناولها في اليوم سيساعدك على تناول كميات أقل منها. ففي النهاية، لا يمكنك تغيير عادة لا تعلم أنك تعاني معها.
إن هذا التغيير الواحد في الكربوهيدرات من شأنه أن يعود بكثير من الخير، بما في ذلك خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين (وبالتالي تقليل الالتهاب)، وزيادة استهلاك العناصر الغذائية التي تدعم صحة الدماغ (البروتين والفيتامينات والمعادن من الخضراوات والدهون).