كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، أعراض الإصابة بحصوات الكلى، والعوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، والحصوات عبارة عن ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكلى.

أعراض الإصابة بحصوات الكلى

وأوضح وكيل وزارة الصحة لـ«الوطن»، أنّ أعراض الإصابة بحصوات الكلى هي:

- الشعور بألم في جانب البطن أسفل الأضلاع مباشرة، وينتشر الألم عادة إلى الفخذ.

- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.

- الشعور بألم أثناء التبول.

- وجود دماء في البول.

- الغثيان.

- القيء.

- الحمى.

- القشعريرة.

وأشار «مسعود» إلى أنّ العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى، هي كما يلي:

الإصابة بحصوات الكلى في الماضي. وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى. عدم شرب كمية كافية من الماء.  تناول نظام غذائي غني بالبروتين أو الملح أو السكر.  زيادة الوزن أو السمنة. كيفية علاج حصوات الكلى

وقال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، إن علاج مرض حصوات الكلى كالتالي:

- زيادة تناول السوائل للمساعدة في تمرير الحصوات.

- في بعض الحالات، قد يتم إعطاء السوائل عبر أنبوب وريدي، وقد يحتاج الشخص إلى مراقبتها في المستشفى.

- تناول المسكنات تحت إشراف الطبيب.

- إجراء تغييرات في النظام الغذائي للمساعدة في منع حصوات الكلى من العودة.

- في بعض الأحيان، تكون هناك حاجة إلى إجراءات لإزالة حصوات التفتيت والمنظار والجراحة.

ولفت إلى ضرورة تناول الأدوية فقط وفقًا لتعليمات مقدم الرعاية الصحية، وتجنب القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة، والحد من كمية ملح الطعام المتناولة يوميا، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات.

ويجب الحد من كمية البروتين الحيواني، التي تشمل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض، وتناول كمية طبيعية من الكالسيوم (1000-1300 ملغ في اليوم).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة حصوات الكلى الطعام كالسيوم أعراض حصوات الکلى

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • التدخين أبرزها.. أسباب السكتات الدماغية وطرق الوقاية منها
  • هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • لمقاومة أعراض «الشيخوخة».. تناول هذا الطعام السحري!
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • الغذاء والدواء الأميركية توافق على استخدام أوزمبيك لمرضى الكلى
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • احذر التهاب كبيبات الكلى: العلامات المبكرة وطرق الوقاية
  • هشاشة العظام .. أعراضها وطرق الوقاية من الإصابة