من يشرف على عمليات المخابرات الأوكرانية؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الفريق المتقاعد ليونيد ريشيتنيكوف، وهو ضابط استخبارات روسي سابق، إن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، تقوم بالتخطيط والتصميم والإشراف على كل عمليات المخابرات الأوكرانية.
ووفقا له، يمكن في هذا المجال الإشارة إلى جهاز "مي-6" البريطاني الذي يشرف على نشاط إدارة المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها كيريل بودانوف.
وأضاف: "هناك مشاركة هائلة في القيادة – ليس فقط في التخطيط بل وكذلك في صياغة كل العملية والإشراف على تنفيذها. ويمكن القول إن أجهزة المخابرات البريطانية تأتي في المقام الأول، وبالطبع وكالة المخابرات المركزية. هذه الأجهزة تشارك بنشاط بالوسائل التقنية وعبر العملاء والمستشارين. هي التي تشرف وتخطط وتوجه عمل المخابرات الأوكرانية".
وذكر الضابط المتقاعد، أنه قبل عام من الانقلاب في أوكرانيا عام 2014، عرفت الاستخبارات الروسية أن مستشارين من المخابرات البريطانية والأمريكية احتلوا طوابق كاملة في مكاتب جهاز الأمن الأوكراني، ومنذ ذلك الحين ترسخوا في العمل هناك. وقال: "وعمليا هم يشاركون في الوقت الراهن في العمليات العسكرية. على سبيل المثال تخضع إدارة المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها المعتوه بودانوف بالكامل لسيطرة أجهزة المخابرات البريطانية، وخاصة لجهاز MI6".
وشدد ريشيتنيكوف، على أن أجهزة المخابرات البولندية والألمانية تنشط أيضا على نطاق واسع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
كشفت حصيلة، وصفت بالمؤكدة، نشرها قسم اللغتين التترية/الباشكيرية في إذاعة أوروبا الحرة، أن عدد أفراد الجيش الروسي من جمهوريتي تاتارستان وباشكورستان، كان الأعلى ضمن من لقوا حتفهم خلال الحرب الدائرة على أوكرانيا.
وتتمتع الجمهوريتان، الواقعتان وسط روسيا، بحكم ذاتي ووتبع للفيدرالية الروسية وبهما أغلبية مسلمة.
وبلغ عدد قتلى الجيش الروسي من المنحدرين من جمهورية باشكورستان، التي يكاد عدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة، ما لا يقل عن 3026 جنديا حتى 26 سبتمبر الحالي، بينما سقط من جمهورية تاتارستان 2740 قتيلا، حسب الحصيلة ذاتها.
وتؤكد هذه الحصيلة، المرشحة للارتفاع بوتيرة أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المصدر ذاته، أن عبء الحرب يقع أكثر، وبشكل غير متساو، على الأقاليم القاصية، بعيدا عن سكان المناطق التي تتركز فيها الثروة، مثل موسكو وسانت بترسبورغ.
وتجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي خلال الأشهر الـ30 الماضية، حسب تقديرات غربية، نصف مليون شخص، وهو ما يفوق عدد من سقطوا خلال عشر سنوات كاملة إبان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
وحسب ذات المصدر، فقد دفعت المناطق التي تتمركز فيها مجموعات عرقية غير روسية الثمن الأغلى في هده الحرب، وبينها جمهوريتا تاتارستان وباشكورستان، رغم أن كليهما لا تعتبران من الأقاليم الفقيرة التي قد يضطر سكانها للتطوع بسبب قلة الموارد، أو ضعف الدخل.
وفي تصريح للإذاعة، يقول ديميتري تريشكانين، رئيس تحرير موقع "ميديازونا"، الذي ينشر باللغة الروسية، إن هناك "الكثير من الضغوط الإدارية لدفع الناس للتطوع قسرا".
ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تلتزم سلطات موسكو تكتما شديدا على خسائرها في هذه الحرب، وتعود آخر حصيلة معلنة لشهر سبتمبر من نفس العام، وكان حينها عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي قد بلغ رسميا 5937 جنديا، وهو رقم شككت سلطات كييف في دقته واعتبرت أن الرقم الحقيقي يفوقه بعشرة أضعاف.