جنبلاط يتريث: الغطاء المسيحي غير كاف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يراهن أكثر من طرف سياسي مؤيد لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية على الحوار بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على اعتبار انه قد يقنع رئيس "التيار" جبران باسيل بتأييد فرنجية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن "تأييد باسيل لفرنجية سيؤمن له غطاء مسيحيا وعندها قد ينضم الحزب الاشتراكي لدعم فرنجية، لكون الحجة السياسية كانت انه لن يؤيد اي مرشح لا يحظى بغطاء مسيحي نيابي وشعبي.
لكن المصادر اكدت "أن النائب السابق وليد جنبلاط لن يكتفي بالغطاء المسيحي ليحسم خياره الرئاسي، بل يريد ان يكون هناك توجه اقليمي ودولي او تسوية واقعية حول لبنان، لكي يساهم في ايصال مرشح هذا الفريق او ذاك".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: ندعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو من أجل مستقبل تتوحد فيه الثقافات
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمن مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
كما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو – الفرنسية، الإنجليزية، والعربية – مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان..دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.