الحرة:
2025-02-11@01:20:05 GMT

للمرة الثانية في أقل من شهر.. فيضانات تضرب اليونان

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

للمرة الثانية في أقل من شهر.. فيضانات تضرب اليونان

ضربت فيضانات وسط اليونان، الأربعاء، للمرة الثانية هذا الشهر، طالت خصوصا مدينة فولوس، بعد عاصفة سابقة أسفرت عن مقتل 17 شخصا وتسبّبت بأضرار واسعة النطاق.

وفرضت السلطات حظر تجوّل في فولوس، التي يناهز عدد سكانها 140 ألف نسمة، مع وصول العاصفة "إلياس" إلى اليابسة، وتم إخلاء قرى محيطة بالمدينة.

كما تسبّبت العاصفة، وهي الثانية التي تضرب البلاد خلال 3 أسابيع، في فيضانات بجزيرة يوبوا قرب أثينا.

Storm Elias in Greece ... ( Sept 27, 2023 )#stormelias #greece #extremeweather #floods #nature #climate pic.twitter.com/SIzH3uK8nc

— Genesis Watchman Report (@ReportWatchman) September 27, 2023

وفي مطلع سبتمبر، تعرض وسط اليونان لدمار بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال، التي أتت على محاصيل وقتلت عشرات الآلاف من الحيوانات، في منطقة تشكّل قلب الإنتاج الزراعي اليوناني.

وفي هذا الصدد، قال وزير الزراعة، ليفتيريس أفغيناكيس، الأربعاء، إن "فرق التنظيف رفعت أكثر من 180 ألف رأس من الماشية والدواجن النافقة، لكن لا يزال يتعذر الوصول إلى رؤوس ماشية نافقة أخرى".

وتشمل المحاصيل التي دمّرتها العاصفة، القطن والذرة والقمح والتفاح والكيوي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بين الضغوط والعقوبات.. هل ينجح العراق في النجاة من العاصفة؟

8 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يضع العراق في معادلة معقدة، حيث يحاول تجنب الانجرار إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين مع الحفاظ على مصالحه الاستراتيجية.

يأتي هذا التوتر المتجدد في ظل تصعيد الضغوط الأمريكية على طهران، الأمر الذي ينعكس بشكل واضح على المشهد العراقي سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.

وأكد باحثون أن بغداد تعيش حالة من القلق الدائم بسبب هذا التوتر، حيث تعتمد على واشنطن لدعم مؤسساتها الأمنية والمالية، وفي الوقت ذاته لا يمكنها تجاهل التأثير الإيراني الواسع داخل أراضيها. فإيران ليست مجرد جار، بل هي شريك اقتصادي وسياسي وأمني، مما يجعل أي تصعيد أمريكي ضدها يترك تداعيات مباشرة على الداخل العراقي.

وذكر مصدر سياسي أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحاول تحقيق توازن صعب بين الضغوط الأمريكية والمطالب الإيرانية، فواشنطن تسعى إلى تقليص النفوذ الإيراني في العراق، بينما تريد طهران ضمان استمرار نفوذها عبر القوى السياسية والفصائل المسلحة المرتبطة بها.

تجعل هذه المعادلة موقف الحكومة العراقية شديد الحساسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، والتي قد تتفاقم في حال فرضت واشنطن قيودًا إضافية على التعاملات المالية العراقية أو صادرات النفط.

واعتبر مراقبون أن العراق ليس مجرد طرف متأثر بالصراع، بل أصبح لاعبًا يحاول القيام بدور الوسيط بين واشنطن وطهران. فرئيس الوزراء العراقي يدرك أن استمرار التوتر سيؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، ولهذا تسعى بغداد إلى إقناع إيران بالتهدئة من جهة، ومحاولة الحصول على استثناءات من العقوبات الأمريكية من جهة أخرى.

وأشار تقرير اقتصادي إلى أن العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، ما يعني أن أي تشديد للعقوبات الأمريكية على إيران سيؤثر على إمدادات الطاقة للعراق، ويزيد من الأزمات التي تعاني منها البلاد.

في هذا السياق، تعمل الحكومة العراقية على تسريع مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج، وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، في محاولة لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني، لكن هذه المشاريع تحتاج إلى وقت قبل أن تعطي نتائج ملموسة.

وأكد محللون أن القوى السياسية العراقية المدعومة من إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا شعرت بأن الضغوط الأمريكية تهدد نفوذها. فقد تستخدم هذه القوى أدواتها السياسية وحتى العسكرية لممارسة ضغوط داخلية على الحكومة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي جديد، خاصة في ظل الانقسامات السياسية التي تشهدها البلاد بعد انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي.

وتشير المعلومات إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسار الأزمة. الأول، نجاح العراق في لعب دور الوسيط وتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، مما قد يخفف من حدة التصعيد.

الثاني، تصاعد الضغوط الأمريكية على العراق، ما قد يدفع الحكومة إلى تقليص تعاونها الاقتصادي مع إيران رغم صعوبة ذلك.

أما السيناريو الثالث، فهو أن يتحول العراق إلى ساحة صراع مباشر بين الطرفين، وهو ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مزيد من الزلازل تضرب سانتوريني والجزر المحيطة بها في اليونان
  • زوجان سوريان يحتفلان بزواجهما للمرة الثانية بعد 30 عامًا .. فيديو
  • بسبب مقاطعة الكورد والسنة.. إدارة الدولة يفشل بعقد اجتماعه الطارئ للمرة الثانية
  • للمرة الثانية على التوالي.. أحمد العوضي ووفاء عامر يجتمعان في رمضان
  • عواصف تجتاح مدن أسترالية.. وإنقاذ عدد من الأشخاص في فيضانات سيدني
  • بتهمة التطاول على العراق.. حبس الكويتية فجر السعيد للمرة الثانية خلال أسابيع
  • بتهمة التطاول على دولة شقيقة.. حبس الكويتية فجر السعيد للمرة الثانية خلال أسابيع
  • الإيطالية إليسا تتوج بلقب «طواف الإمارات» للمرة الثانية
  • بين الضغوط والعقوبات.. هل ينجح العراق في النجاة من العاصفة؟
  • حكيم باشا.. مصطفى شعبان يناقش تجارة الآثار للمرة الثانية في مسلسلات رمضان