قصة عجيبة وفي أرقام صادمة.. قراصنة سرقوا 60 ألف رسالة من خارجية أميركا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
فقد أوضح الموظف أن القراصنة الصينيين الذين قاموا بتخريب منصة البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت في وقت سابق من العام الجاري تمكنوا من سرقة عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات وزارة الخارجية الأميركية.
كما أكد الموظف، الذي حضر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بوزارة الخارجية أمس الأربعاء، أ ن المسؤولين أخبروا المشرعين بأن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سُرقت من عشر حسابات مختلفة لوزارة الخارجية، وفق ما نقلت رويترز.
وأضاف أنه على الرغم من عدم ذكر أسماءالضحايا، إلا أن جميعهم، باستثناء واحد، كانوا يعملون في شرق آسيا والمحيط الهادي.
في المقابل، لم تعلق الوزارة إطلاقا على الأمر، مكتفية بالتزام الصمت.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم أعلن في يوليو الماضي، فتح تحقيق في خرق أمني لنظام "مايكروسوفت" في الوزارة، دون إعطاء الكثير من التفاصيل.
وتلقي شهادة هذا الموظف حول عملية القرصنة تلك الأضواء مجددا حول صراع النفوذ الجاري بين بكين وواشنطن لاسيما في المحيط الهادي وشرق آسيا. فقد أدى هذا التنافس للسيطرة واستمالة عدد من الجزر في تلك المنطقة إلى إطلاق سباق تسلح بين الدول المعنية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عودة عمال البريد الكنديين الى العمل غدا الثلاثاء بعد شهر من الإضراب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البريد في كندا، اليوم الاثنين، إن عملياتها ستستأنف يوم غد الثلاثاء بعد أن أمر مجلس العلاقات الصناعية الكندية بالعودة إلى العمل.
وقالت هيئة البريد الكندية إنها اتفقت مع الاتحاد الكندي لعمال البريد على تنفيذ زيادة في الأجور بنسبة خمسة في المائة بأثر رجعي إلى اليوم التالي لانتهاء صلاحية الاتفاقيات الجماعية.
ووجه وزير العمل ستيفن ماكينون يوم الجمعة هيئة مراجعة الأجور الكندية بإصدار أمر للموظفين المعتصمين البالغ عددهم 55000 بالعودة إلى العمل إذا لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام.
وأضافت هيئة البريد الكندية أن المجلس قرر أن المفاوضات بين الشركة والاتحاد الكندي لعمال البريد وصلت إلى طريق مسدود بعد يومين من جلسات الاستماع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بدأ الإضراب في 15 نوفمبر وتم تعليق الوساطة الفيدرالية في 27 نوفمبربعد أن خلص الوسطاء إلى أن الجانبين متباعدان للغاية.
وكانت مجموعات الأعمال تدعو الحكومة إلى التدخل في حين سارعت الشركات والأفراد إلى إيجاد طرق بديلة للتسليم مع بدء موسم التسوق في العطلات.