حذرت وكالة «موديز» للتصنيف الإئتماني من إغلاق حكومي متوقع في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يضر بتصنيفها الائتماني السيادي، وذلك بعد شهر من خفض هذا التصنيف.

تداعيات الإغلاق الأمريكي على أسواق المال

وفي هذا السياق، قال الدكتور طارق الرفاعي، رئيس مركز «كوروم» للدراسات، إنَّ تهديد الإقفال المؤقت للولايات المتحدة له تداعياته على أسواق المال، وتأثيرات على الاقتصاد الأمريكي بالطبع، موضحاً أنه في حال التوصل إلى اتفاق يضمن حل وسط بين الجمهوريين والليبراليين يحافظ على التمويل الحكومي، سيعد ذلك من الحلول المؤقتة التي تؤثر على التصنيف، بخلاف إيجاد حل دائم طويل الأجل.

حل طويل الأجل بدلاً من تأجيل الاتفاق النهائي

وأضاف «الرفاعي» خلال مداحلة له من شيكاغو، مع برنامج «المراقب» والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقنية زووم، أنَّ الاقتصاديين بحاجه إلى حل طويل الأجل للأزمة بدلاً من تأجيل الاتفاق النهائي، موضحاً مطالبة الجمهوريين بتخفيض إضافي للموازنة الأمريكية بقيمة 120 مليار دولار، رغم اتفاق الرئيس بايدن مع رئيس مجلس النواب، كيفن ماكارثي، على إنفاق حكومي للبلاد بنحو تريليون و590 مليار دولار.

وتابع رئيس مركز «كوروم» للدراسات أنَّ الضغط في اتجاه النفقات من الحزبين وليس من قبل الإدارة الأمريكية وحدها، وأن الطرفين متضرران من التأخيرات أو حتى الإقفال وعليهما إيجاد حل للأزمة، وليس هناك فائز من هذا الأمر، بل عليهما التوصل لاتفاق ومصلحتهما تقتضي بالضرورة إيجاد حل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الأمريكية الجمهوريون بايدن

إقرأ أيضاً:

هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟.. خبير بشؤون الفاتيكان يجيب

شدد مؤرخ الكنيسة والبابوية جيوفاني ماريا فيان، على عدم قدرة أي بابا صاحب سيادة في المستقبل من ممارسة سلطته كما فعل بابا الفاتيكان الحالي  البابا فرنسيس، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "لوبوان" الفرنسية حول كتاب جديد له عن "الكرسي الرسولي"، من المتوقع أن يصدر خلال أيام قليلة.

ولفتت المجلة الفرنسية، إلى فيان وهو المدير السابق للجريدة اليومية الرسمية للفاتيكان، يعد واحد من أفضل خبراء الفاتيكان، موضحة أنه كتابه الجديد غاص في قلب بابويتي بنديكت السادس عشر وفرانسيس، من منظور تاريخ المسيحية الطويل.

وقال الكاتب الإيطالي ردا على سؤال المجلة حول ما إذا كان عنوان كتابه الجديد "البابا الأخير" الذي يشير به إلى فرنسيس، يعتبر عنوانا استفزازيا، إنه "ملاحظة نهاية حقبة".

وأضاف أن "بنديكتوس السادس عشر، توقع هذا بالفعل في عام 2016 وقال: لم أعد أنتمي إلى العالم القديم، لكن في الواقع العالم الجديد لم يبدأ بعد".


وأشار إلى أن "فرانسيس هو بلا شك آخر الباباوات السياديين كما عرفناهم على مدى القرنين الماضيين. ومعه بلغت البابوية ذروة ممارسة سلطتها منذ تأكيد العصمة البابوية. يعود تاريخ هذه العقيدة إلى عام 1870، عندما فقد البابا دولته. ومثلما لم يفعل أي من أسلافه، أعلن فرانسيس أولويته من خلال إعادة التأكيد على سيادة البابا من أجل التغلب على المعارضة الداخلية في الكنيسة"

و"الأكثر من ذلك، في القانون الأساسي الأخير للفاتيكان، والذي يعود تاريخه إلى عام 2023، يؤكد أن سلطته الزمنية تأتي من حقيقة أنه خليفة الرسول بطرس. ولم يسبق لأي بابا أن استمد سلطته كرئيس للدولة من منصبه كأسقف لروما. وبذلك يؤكد الفاتيكان أنه دولة دينية"، وفقا للكاتب الإيطالي.

واعتبر فيان، أن "البابا فرانسيس يمارس سلطته بسلطة كبيرة، وحتى باستبدادية، إلا أنه يحمل صورة البابا المتواضع ويقدم نفسه على هذا النحو. لكنه في الواقع، يمارس سلطته بالكثير من الاستبدادية. وهكذا يطرح على طاولة عمل المجمع المسائل التي سبق أن قررها مسبقاً. على سبيل المثال، يدعو إلى النقاش حول الشماسية النسائية أو عزوبة الكهنة، مع التأكيد على أنه لن يتغير شيء معه"

وشدد على أن البابا فرانسيس "أقل كثير من تقاسم السلطة"، مشيرا إلى أن "روما حاولت دائما الحفاظ على الجدلية بين الأداء الملكي والزمالة الضرورية. تم كسر هذا التوازن مع فرانسيس. فهو لا يفتح أي نقاش حقيقي، خاصة في مجال أخلاقيات علم الأحياء".


وأجاب الكاتب الإيطالي على سؤال حول ما إذا كان فرانسيس سيظل محافظا بشأن هذه الأخلاقيات، بالقول إنه "على الرغم من أنه مرحب به للغاية ويعرف أن الولايات لن تجعل قوانينها تتماشى مع الأخلاق الكاثوليكية، إلا أنه ضد الإجهاض، وضد القتل الرحيم، وضد الأيديولوجية المتعلقة بالجنسين. إنه بابا تقليدي إلى حد ما".

وأشار في معرض حديثه عن مثال على وجهة نظره التقليدية تجاه الكاثوليكية، إلى أن فرانسيس "يتحدث عن الشيطان كثيرا"، لافتا إلى أن "وسائل الإعلام لا تنشر حديثه عن الشيطان لأنه لا يتناسب مع الصورة النمطية التي ننشرها عن البابا المعاصر".

واعتبر الكاتب، أن بابا الفاتيكان "ينظر إلى العالم وكأنه ينظر إلى أمريكا اللاتينية. وبالتالي، فهو لا يتعاطف مع الولايات المتحدة، التي يُنظر إليها على أنها قوة استعمارية. وهو يدعي أن أوكرانيا تتعرض للاستشهاد، لكنه لم يذكر مطلقا اسم المعتدي الروسي".

مقالات مشابهة

  • هل سيتراجع سعر الدولار إلى 40 جنيها؟.. خبير مصرفي يوضح
  • كيف استطاع شات جي بي تي أن يصل لعقول البشر؟.. خبير تكنولوجي يوضح
  • لهذا السبب.. حياة الملايين حول العالم في خطر!
  • هل يؤثر توقف التوربينات العلوية لسد النهضة على كمية المياه القادمة لمصر؟.. خبير يوضح
  • «الخارجية الأمريكية»: سنقدم مقترحا جديدا للهدنة في غزة بالمشاركة مع مصر وقطر
  • هل يجوز الطعن على قرار إخلاء سبيل أحمد فتوح؟.. خبير قانونى يوضح
  • هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟.. خبير بشؤون الفاتيكان يجيب
  • بقيمة 7 مليارات جنيه.. البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك في ترتيب تمويل طويل الأجل
  • خبير عسكري: إسرائيل ستعاني من صواريخ الحوثين الجديدة لهذا السبب (فيديو)
  • خبير اقتصادي: الدولار سيشهد تراجعا خلال الفترة المقبلة