أمريكا تفرض قيوداً على "مقوضي الديمقراطية" في ليبيريا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، فرض قيود على تأشيرات دخول أولئك الذين قال إنهم "يقوضون الديمقراطية" في ليبيريا، قبل الانتخابات المقبلة في البلاد في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية إن سياسة فرض القيود على التأشيرات تستهدف أفراداً محددين وليس الشعب الليبيري أو الحكومة.
وبحسب البيان، قالت الولايات المتحدة إنها ملتزمة بدعم وتعزيز الديمقراطية في ليبيريا وفي جميع أنحاء العالم. وأعلن عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات بموجب قانون الهجرة والجنسية لأولئك الذين يقوضون الديمقراطية في ليبيريا. وستدخل هذه السياسة حيز التنفيذ قبل الانتخابات المقبلة.
وأضاف البيان "بموجب هذه السياسة، ستواصل الولايات المتحدة فرض قيود على منح التأشيرات لأولئك الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن تقويض الديمقراطية في ليبيريا أو المتواطئين فيها، بما في ذلك من خلال التلاعب بالعملية الانتخابية أو تزويرها؛ واستخدام العنف لمنع الناس من ممارسة حقوقهم في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي؛ واستخدام التدابير المصممة لمنع الأحزاب السياسية أو الناخبين أو المجتمع المدني أو وسائل الإعلام من نشر آرائهم؛ أو المشاركة في أي نشاط آخر يهدف إلى التأثير بشكل غير لائق على نتيجة الانتخابات. قد يخضع أيضاً بعض أفراد عائلة هؤلاء الأشخاص لهذه القيود. قد يتم اعتبار الأشخاص الذين يقوضون الديمقراطية في ليبيريا - بما في ذلك في الفترة التي سبقت انتخابات ليبيريا لعام 2023 وأثناءها وبعدها - غير مؤهلين للحصول على تأشيرات الولايات المتحدة بموجب هذه السياسة".
Today @SecBlinken announced a new category of visa restriction targeting individuals “believed to be responsible for, or complicit in, undermining democracy in #Liberia????????” & certain of their family members, banning them from entering the #USA????????.https://t.co/5ad0pGHenk
— Dr. J. Peter Pham ???????? (@DrJPPham) September 28, 2023وتابع البيان "ستنطبق سياسة تقييد التأشيرة المعلنة على أفراد محددين، وليست موجهة إلى الشعب الليبيري أو حكومة ليبيريا. ويعكس قرار فرض قيود على التأشيرات التزام الولايات المتحدة بدعم تطلعات الليبيريين إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تُظهر إرادة الشعب، وتعزز الديمقراطية وسيادة القانون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبريا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يقترب من شراء تيك توك بعد تهديدات بالحظر في الولايات المتحدة
في تطور مهم لأزمة تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، أفادت صحفية «جارديان» البريطانية بأن المسؤولين الصينيين قد أجروا محادثات أولية لبحث بيع تيك توك إلى الملياردير إيلون ماسك، وذلك في حال فشل التطبيق في تجنب قرار الحظر داخل الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعدما أعربت المحكمة العليا الأمريكية عن تأييدها لقانون الكونجرس الذي يفرض على الشركة الصينية الأم، بايت دانس، بيع أو الحظر الكامل للتيك توك في الولايات المتحدة، بحلول 19 يناير المقبل.
ما أسباب الحظر في الولايات المتحدة؟تتزايد المخاوف الأمريكية بشأن ما يسمى بـ«الحصة الذهبية» التي تمتلكها الحكومة الصينية في الشركة الأم للتطبيق، بايت دانس، وهو ما يعتقد بعض المشرعين أنه يمنح الحكومة الصينية سلطة على تيك توك، مما يزيد من الشكوك بشأن أمان وخصوصية البيانات الأمريكية، وذلك رغم أن تيك توك أوضح إن حصة الحكومة «ليس لها أي تأثير على المنصة خارج الصين».
تداعيات بيع تيك توك إلى ماسكوفي حال تم بيع تيك توك إلى إيلون ماسك، فإن ذلك سيمنح أغنى رجل في العالم مزيدًا من السيطرة على المنصات الاجتماعية في الولايات المتحدة، بعد أن استحوذ على منصة «إكس» في أكتوبر 2022.
حيث أثار ماسك الجدل بشأن استخدام «إكس» لتوجيه الخطاب السياسي كما فعل مع حملات دعم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ما يزيد من القلق لدى البعض بشأن إمكانية استغلاله لهذه المنصات لتوجيه الرأي العام الأمريكي.
تأثير تيك توك في الولايات المتحدةمنذ إطلاقه، حقق تيك توك نجاح غير مسبوق، حيث أصبح واحد من أكبر المنصات الاجتماعية في العالم، حيث تجاوز عدد تنزيلات تطبيقات فيسبوك وإنستجرام وسناب شات ويوتيوب في عام 2018، وأصبح منذ ذلك الحين واحدًا من أكثر التطبيقات استخدامًا في الولايات المتحدة، بعدد 170 مليون مستخدم أمريكي.
وفي حال تم حظر تيك توك في الولايات المتحدة، قد يشعر العديد من المستخدمين الأمريكيين بالقلق والإحباط، وأشهر من علق علي ذلك القرار هو المؤثر الأمريكي الشهير، مستر بيست، الذي سخر من احتمال حظر التطبيق عبر منشور على منصة «إكس»، قائلًا: «حسنا، سأشتري تيك توك حتى لا يتم حظره»، مما يعكس تأثير تيك توك الكبير في الولايات المتحدة.