لا يزال ملف النزوح السوري يشكل الضغط الابرز على الواقع الراهن في لبنان. وتستمر الاجتماعات على أكثر من صعيد لمعالجة هذا الملف تنفيذا للقرارات التي اتخذتها الحكومة في جلستها الخاصة بهذا الملف قبل اسابيع قليلة.
وفي هذا السياق ، تشهد الأسابيع المقبلة إجتماعات مكثفة بين عدد كبير من رؤساء البلديات في مختلف الأقضية والمحافظات ، وحتى المخاتير في القرى التي ليس لديها بلديات، وربما تتوسع هذه اللقاءات لتشمل الرعايا ومسؤولي الأوقاف من أجل تدارك الخطر الكبير الناجم عن موجات النزوح السوري المستجدة، وحتى اللجوء القائم منذ بداية الحرب السورية.


وقال مصدر بلدي مطلع على تنظيم هذه اللقاءات الى أن توصيات شبه ملزمة سوف تصدر عن هذه اللقاءات، وأبرزها التضييق ضمن القانون على كل من لا يحمل أوراقا شرعية وثبوتية، من ناحية الإيجار والسكن والعمل، والدفع بإتجاه ترحيلهم نهائياً، واجراء عملية إحصاء جديدة والفصل بين النازح القديم الشرعي والنازح الذي دخل  حديثاً بطريقة غير شرعية.
المصدر ختم أن هناك لجنة منبثقة عن هذه اللقاءات في الأقضية والمحافظات من أجل التنسيق مع السلطات الرسمية والأجهزة الأمنية كون الوضعية الديموغرافية للنزوح السوري أصبحت قابلة للإنفجار وخاصة على أبواب فصل الشتاء وإستمرار تردي الوضع الإقتصادي في سوريا .
وفي سياق متصل، تسعى الاجهزة الامنية اللبنانية الى دراسة عدد من "الاقتراحات النظرية" بشأن كيفية ضبط الحدود اللبنانية مع الجانب السوري، في ظل إنعدام القدرة على زيادة عديد عناصر أفواج الحدود والمعابر الشرعية.
وفي هذا السياق تم التشديد على أمرين أساسيين، الأول التعاون الوثيق مع أهالي القرى الحدودية، ولكن هذا الاقتراح دونه صعوبة اساسية تتمثل في تعويل  المهربين على إستعمال نفوذهم المالي والأمني من أجل الالتفاف على القرار و "إخضاع" من يتعاون  من الاهالي مع الأجهزة الأمنية ويساعدها.
أما الامر الثاني الذي جرى البحث فيه، والذي يتلاءم مع الطبيعة الجغرافية للحدود اللبنانية- السورية فيقضي بالقيام بـ"عملية تلغيم" منظمة مع خرائط وإرشادات لمساحات طويلة من الحدود،  كما هو حاصل عمليا في الجانب السوري من الحدود. لكن المصدر أكد أن هذا الخيار العملي يصعب تنفيذه لأسباب سياسية كثيرة ويحتاج الى توافق وطني كبير وجامع.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه اللقاءات

إقرأ أيضاً:

تصريح لابن حبريش بعد عودته إلى حضرموت قادمًا من السعودية.. ماذا قال عن الزيارة؟

وصف عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، زيارته إلى المملكة العربية السعودية، بأنها كانت ناجحة ومثمرة، وناقشت العديد من القضايا المحورية المرتبطة بحضرموت واليمن بشكل عام، مشيدًا بالدور السعودي الفاعل في دعم الأمن والاستقرار.

وجاء تصريح بن حبريش عقب عودته الى حضرموت اليوم الخميس، بعد زيارة رسمية إلى المملكة استغرقت عدة أيام، بدعوة من القيادة السعودية.

بن حبريش الذي يشغل منصب وكيل أول محافظة حضرموت اضافة الى رئاسته مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت، اشار الى أن الزيارة شملت سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة، من أبرزهم الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والفريق الركن فهد بن حمد السلمان قائد القوات المشتركة، حيث تم خلال اللقاءات مناقشة سبل دعم الجهود الأمنية والتنموية في حضرموت، وتوسيع مجالات التعاون المشترك بما يلبي تطلعات المواطنين ويعزز الاستقرار في المحافظة، حد قوله.

مقالات مشابهة

  • ضبط 2 طن ونصف أسماك مجمدة مجهولة المصدر خلال حملات تفتيشية بالشرقية
  • انطلاق أعمال قمة باريس لبحث سبل إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • برعايتها لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية
  • برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • وزير الدفاع اجتمع بنظيره السوري: تأكيد الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود
  • بتوجيهات القيادة.. المملكة تستضيف اجتماعًا بين وزيري الدفاع السوري واللبناني
  • تصريح لابن حبريش بعد عودته إلى حضرموت قادمًا من السعودية.. ماذا قال عن الزيارة؟
  • ضبط 15 طن مواد خام مستخدمة لتصنيع البويات مجهولة المصدر بالعاشر من رمضان
  • نقل مفاجئ للّقاء اللبناني السوري إلى جدة اليوم