إجتماعات لرؤساء البلديات لمعالجة النزوح السوري واقتراح عملي لضبط الحدود
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لا يزال ملف النزوح السوري يشكل الضغط الابرز على الواقع الراهن في لبنان. وتستمر الاجتماعات على أكثر من صعيد لمعالجة هذا الملف تنفيذا للقرارات التي اتخذتها الحكومة في جلستها الخاصة بهذا الملف قبل اسابيع قليلة.
وفي هذا السياق ، تشهد الأسابيع المقبلة إجتماعات مكثفة بين عدد كبير من رؤساء البلديات في مختلف الأقضية والمحافظات ، وحتى المخاتير في القرى التي ليس لديها بلديات، وربما تتوسع هذه اللقاءات لتشمل الرعايا ومسؤولي الأوقاف من أجل تدارك الخطر الكبير الناجم عن موجات النزوح السوري المستجدة، وحتى اللجوء القائم منذ بداية الحرب السورية.
وقال مصدر بلدي مطلع على تنظيم هذه اللقاءات الى أن توصيات شبه ملزمة سوف تصدر عن هذه اللقاءات، وأبرزها التضييق ضمن القانون على كل من لا يحمل أوراقا شرعية وثبوتية، من ناحية الإيجار والسكن والعمل، والدفع بإتجاه ترحيلهم نهائياً، واجراء عملية إحصاء جديدة والفصل بين النازح القديم الشرعي والنازح الذي دخل حديثاً بطريقة غير شرعية.
المصدر ختم أن هناك لجنة منبثقة عن هذه اللقاءات في الأقضية والمحافظات من أجل التنسيق مع السلطات الرسمية والأجهزة الأمنية كون الوضعية الديموغرافية للنزوح السوري أصبحت قابلة للإنفجار وخاصة على أبواب فصل الشتاء وإستمرار تردي الوضع الإقتصادي في سوريا .
وفي سياق متصل، تسعى الاجهزة الامنية اللبنانية الى دراسة عدد من "الاقتراحات النظرية" بشأن كيفية ضبط الحدود اللبنانية مع الجانب السوري، في ظل إنعدام القدرة على زيادة عديد عناصر أفواج الحدود والمعابر الشرعية.
وفي هذا السياق تم التشديد على أمرين أساسيين، الأول التعاون الوثيق مع أهالي القرى الحدودية، ولكن هذا الاقتراح دونه صعوبة اساسية تتمثل في تعويل المهربين على إستعمال نفوذهم المالي والأمني من أجل الالتفاف على القرار و "إخضاع" من يتعاون من الاهالي مع الأجهزة الأمنية ويساعدها.
أما الامر الثاني الذي جرى البحث فيه، والذي يتلاءم مع الطبيعة الجغرافية للحدود اللبنانية- السورية فيقضي بالقيام بـ"عملية تلغيم" منظمة مع خرائط وإرشادات لمساحات طويلة من الحدود، كما هو حاصل عمليا في الجانب السوري من الحدود. لكن المصدر أكد أن هذا الخيار العملي يصعب تنفيذه لأسباب سياسية كثيرة ويحتاج الى توافق وطني كبير وجامع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه اللقاءات
إقرأ أيضاً:
أحمد عز: تركت عملي في الفنادق واتجهت للتمثيل رغم رفض أهلي
أقيمت ندوة للنجم أحمد عز المكرم في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بجائزة فاتن حمامة، ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة 45.
وتحدث عن أول مشهد قدمه في صغره، قائلا “أخذت دورا في فرقة المسرح وانا في ابتدائي، وكان دور بسيط للغاية”.
وبعدها تحدث أحمد عز عن بداياته في مذكرات مراهقة وقال:" اشتغلت في مجال الفنادق في بداياتي، وقدمت إعلانات بجاني عملي، وقررت ان احصل على ورش تمثيل وأفهم ما معني الشخصية والعدسة وهناك مخرجين لهم فضل في مشواري وساعدوني".
وتابع "ذهبت الي جمال عبد الحميد المخرج، وقلت له اريد ان امثل فأعطاني دورا صغيرا في "زيزينيا"، ومن هنا ابتديت المشوار، واستقلت من عملي، وقمت بعمل فيلم مذكرات مراهقة".
وأضاف “بعد الفيلم جلست في منزلي ٥ سنوات ولكن بعد ذلك سارت الامور بافضل حال”.
أحمد عز تمكن خلال السنوات الماضية من أن يكون واحدا من أهم الفنانين في السينما المصرية، حيث استطاعت أعماله السينمائية تصدر شباك التذاكر .
الفنان أحمد عز خلال مشواره الفني قدم 25 فيلما، بداية من مشاركته عام 1999 فى بطولة فيلم "كلام الليل" للمخرجة إيناس الدغيدي ومن بطولة يسرا وجالا فهمي ، حتى جاءت البداية الحقيقية من خلال فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي عام 2001.
عام 2004، قدم أربعة أفلام سينمائية من أهمها "حب البنات" للمخرج خالد الحجر، وفاز عن دوره فيه بجائزة أحسن ممثل دور ثانٍ من المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العاشرة، بالإضافة إلى "سنة أولى نصب" مع المخرجة كاملة أبو ذكري، و"يوم الكرامة" مع المخرج علي عبد الخالق.
انطلق أحمد عز إلى أدوار البطولة المطلقة في أفلام "ملاكي إسكندرية" عام 2005، وفيلم "الرهينة" عام 2006، و"مسجون ترانزيت" عام 2008، وجميعها من إخراج المخرجة ساندرا نشأت.
كما قدم فيلم الممر ، والذي كان بمثابة عودة إلي تقديم الافلام الحربية ، وقد حقق الفيلم نجاحًا جماهيرياً ونقدياً ، ووصلت ايراداته إلي 74 مليون جنيه، و احتل المركز التاسع فى قائمة الأعمال الأعلي تحقيقًا للايرادات .
ولم يكن هذا هو الفيلم الحربي الوحيد الذى قام بتقديمه أحمد عز ، فقد شارك قبل سنوات فى بطولة فيلم يوم الكرامة .