أزهري عن أحوال العرب قبل النبي : كانوا في فوضى طاحنة وضاعت القيم بينهم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ علماء الأخلاق لو استدعوا لكتابة تقرير عن الحالة التي كان عليها المجتمع العربي قبل النبي سنجد أن أفضل ما قيل هو "كان الناس قبل النبي في فوضى طاحنة، أحوالهم مضطربة، شؤونهم مرتبكة، ضاعت بينهم القيم حتى أصبح الابن حاقدا على أبيه وعبدوا آلهة شتى".
النبي ملك للإنسانية كلهاوأضاف رضا، في حواره مع برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «ظل الأمر على هذا المنوال إلى أن بعث الله فيهم محمدا هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فرفع قدرهم وأعلى من مكانهم وأعزهم».
وتابع العالم الأزهري، أن النبي مِلك للإنسانية كلها وليس المسلمين فقط، فقد قال الله سبحانه وتعالى «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، مشددًا على أن الله أحيا الله الإنسانيةَ بالنبي.
وواصل: "عبدالله بن عمر قابل عبدالله بن عباس في الطريق وقال له أعرف أنك مطلع على الكتب السابقة، هل تحدث كتاب قبل اقرآن عنه؟ فقال أجل، والله إنه لموصوف في التوراة بنفس صفاته في القرآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبي علماء الأزهر الشريف المسلمين عبدالله بن عمر التوراة
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
الثورة نت/..
أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.