بعد دانيال.. إعصار إلياس يضرب اليونان وسينحرف نحو لبنان في هذا الموعد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أشار الأب يلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المُناخ إلى انه بعد كارثة إعصار دانيال الذي أغرق اليونان ودمّر ليبيا، يضرب اليوم منخفض Elias اليونان بالسيول والفيضانات، ويدخل ذروته ليل الخميس ويوم الجمعة ويهدد بغرق المنازل وجرف السيارات وانهيار الطرقات.
وبحسب خنيصر، من المنتظر ان ينحرف Elias نحو سوريا ولبنان وقبرص بعد ظهر يوم الاحد المقبل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونان أغلقت المدارس.. تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط| ماذا سيحدث؟
تشهد منطقة بحر إيجة حراكًا زلزاليًا مستمرًا، ما دفع تركيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء أي مخاطر مستقبلية، وسط تحذيرات من تسونامي البحر المتوسط، في حين قامت اليونان بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.
هيئة إدارة الطوارئ والكوارث التركية (AFAD) قد عقدت اجتماعًا موسعًا لوضع استراتيجية استجابة مناسبة للتطورات الأخيرة.
تسونامي البحر المتوسطفي أعقاب الهزات الأرضية المتوالية، لا سيما تلك التي وقعت في جزيرة سانتوريني، اجتمعت الهيئة لمناقشة المخاطر المحتملة. تناول الاجتماع المخاوف المرتبطة بالزلزال الكبير أو احتمال حدوث تسونامي أو حتى ثوران بركاني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم وضع مسار عمل محدد سيكون جهدًا لتأمين السواحل التركية.
كمبادرة احترازية، شكلت الجهات المعنية مجلسًا مكونًا من مسؤولين حكوميين وعلماء، بهدف مراقبة الأحداث بشكل مكثف ومتعدد الجوانب. وقد تم إرسال نظام صفارات إنذار متنقل إلى مدن إزمير وأيدين وموغلا لتنبيه السكان بأي حالات طوارئ قد تطرأ.
نظام تحذير تسوناميفي إطار تحسين نظام التحذير، تم تفعيل نظام يمكنه إرسال رسائل نصية قصيرة إلى المواطنين في حالات الطوارئ. وتجري مديريات إدارة الكوارث والطوارئ في مدن مثل أنقرة وأنطاليا وبورصة جهودًا إضافية من خلال إرسال معدات وأفراد إلى المناطق الأكثر عرضة للخطر.
وفي خطوة فاعلة، قامت السلطات بدمج نظام تحذير التسونامي التابع لمعهد أبحاث كانديلي، ونظام إدارة الكوارث من خلال تطبيق AYDES. مما سيمكن هذا التكامل من بث التحذيرات بشكل فوري للمشتركين وللسكان في المناطق المعرضة للخطر.
ولمواجهة أي نشاط بركاني محتمل، يقوم مكتب الأرصاد الجوية بإعداد تقارير يومية تركز على توزيع الغاز البركاني والرماد في الغلاف الجوي. فمنذ فبراير، تم تسجيل أكثر من 800 هزة أرضية بلغت قوتها 3 درجات أو أكبر، مما دفع عددًا كبيرًا من سكان سانتوريني إلى المغادرة.
تأثير النشاط الزلزاليورغم أن وتيرة النشاط الزلزالي بدأت في التراجع، إلا أن تركيا شهدت 11 هزة بلغت قوتها 4 درجات على الأقل في 8 فبراير، وهو ما استدعى اتخاذ السلطات إجراءات سريعة للتصدي لمخاطر محتملة.
من الواضح أن تركيا تعمل على تعزيز قدراتها في مجال إدارة الكوارث والتأهب لمواجهة المخاطر، خاصةً في ظل التهديدات المستمرة التي تشكلها الزلازل والتقلبات التكتونية في منطقة بحر إيجة.