الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.. خبير سعودي: تغييرات حوثية كبيرة واستغناء عبدالملك عن قيادات عسكرية والدفع بثلاث شخصيات للواجهة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قدم خبير عسكري سعودي قراءة لما هو قادم في صنعاء، على ضوء ما أعلن عنه زعيم المليشيا الحوثية، عبدالملك الحوثي، "تغييرات جذرية"، أمس الأربعاء.
وتساءل اللواء السعودي أحمد الفيفي، عن علاقة تلك التغييرات المعلنة "بمشاورات عُمان ثم الرياض"، وعقب على سؤاله بالقول:" من وجهة نظري أن ذلك التغيير (الجذري) مرتبط بنتائج تلك المشاورات ١٠٠٪ ".
مرتبطة بالمشاورات
ورأى أن "المشاورات كانت ناجحة، رغم أن بعض المتابعين للشأن اليمني يقولون غير ذلك ولكني بنيت كلامي على أمرين: الأول - أن وفد الحوثي أشار إلى ذلك بأن هناك نقاطاً إيجابية حصلت في المشاورات، وسيعود إلى قيادته لإطلاعه عليها. الثاني - استقبال سمو وزير الدفاع للوفد وهو المعني بالشأن اليمني، وغرد بذلك إضافة إلى إرفاق صور لذلك اللقاء".
وعودة إلى "التغيير الجذري" الذي أعلنه الكهنوت عبدالملك الحوثي، يرى الفيفي، أنه "ليس حل الحكومة وتبديلها بأخرى . او تغيير مناصب في مجلس معين فذلك يحدث دون الحصول على تأييد من مناصريه" .
وعلل ذلك بالقول: "لاسيما ان جميع الوسائل الاعلامية والنشطاء الحوثيين اعلاميا روجوا لذلك، بل عملوه كتفويض لقائدهم ليتخذ ما يراه مناسبا".
بروز قيادات عسكرية
الفيفي توقع أن "ذلك التغيير سيكون بحل مجالس عديدة وتشكيل حكومة مصغرة أقرب إلى الحزب منها إلى حكومة".
واستدرك: "وحتى لا يتفاجأ أنصاره بذلك، ويعتبرون أن تضحياتهم من أجل إقامة دولة دائمة قد ذهبت أدراج الرياح، فما هو التشكيل القادم؟ ".
وأردف: "سيستقطب أكبر عدد من القادة الموالين له من جميع الأحزاب وشيوخ القبائل والقادة العسكريين ورجال الأعمال الذين لهم تأثير شعبوي، إضافة إلى أنه سيعين القادة العسكريين مثل ( أبو علي الحاكم ويوسف المداني والرزامي) في مناصب وزارية" .
وقال إن "القيادات العسكرية الهامة لم تعد تحتاجها المرحلة القادمة".
وأضاف: "في حالة اتفاق المكونات اليمنية على تشكيل حكومة انتقالية لفترة محددة ستحرص جماعة الحوثي على أن يكون رئيس هذه الحكومة مواليا لها إذا تعذر أن يكون منها، ولكن ستساوم على نيلها وزارتين سيادية مهمة مقابل اختياره من غيرها وهي وزارة الدفاع والداخلية".
واتم بالقول: "إذا المرحلة القادمة حبلى بالمفاجآت".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية الأفريقية أمنيا واقتصاديا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتسير على مسارين، الأول العلاقات الثنائية وتطويرها مع كل المستويات الاقتصادية وفق قاعدة ومنطقة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة والمزايا النسبية التي يتمتع بها كل اقتصاد مقابل الآخر، ويقدم له العديد من المزايا.
العلاقات المصرية الأفريقيةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية إكسترا نيوز، أن المسار الثاني يتعلق بالقضايا الإقليمية والتحديات الحالية، إذ إن هناك تحديات خاصة بأمن البحر الأحمر والقضايا الإفريقية والنزاعات والصراعات مثلما يحدث في السودان والكونغو وغيرهم، فضلا عن التحديات المرتبطة بالهجرة غير القانونية وتصاعد التنظيمات الإرهابية.
التعاون المصري الزامبيوتابع، أن التعاون المصري الزامبي يمثل أهمية كبيرة في مواجهة هذه التحديات خاصة في ظل توافق الروئ والموافق بين البلدين حول كل القضايا المتعلقة بتعزيز أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة ورفض أي تهديدات تؤثر على حركة التجارة.