نتائج التحقيق: "إشارة الانترنت" تسببت في تسرب المازوت من سفينة يابانية عام 2020
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تبين من التحقيق الرسمي، أن سبب تسرب المازوت من ناقلة البضائع اليابانية واكاشيو الذي حدث في عام 2020 قبالة سواحل موريشيوس، كان محاولة الطاقم التقاط إشارة الإنترنت للهواتف الذكية.
وأفادت قناة NHK التلفزيونية، أنه وفقا للتحقيق الحكومي الياباني، تبين أن السفينة، قبيل وقوع الحادث، اقتربت عدة مرات من الساحل بحثا عن الإشارة.
وخلال ذلك، لم يكن لدى طاقم السفينة خرائط مفصلة للمياه في تلك المنطقة، ونتيجة لذلك وجدت السفينة نفسها في المياه الضحلة وجنحت. وأدى الحادث إلى إلحاق أضرار بهيكل سفينة الشحن الجاف وتسرب نحو ألف طن من المنتجات النفطية منها.
وذكرت القناة، أن السلطات اليابانية وكإجراءات لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، طالبت طواقم السفن بعدم القيام بأي أعمال محفوفة بالمخاطر في المستقبل، بما في ذلك الاقتراب من اليابسة لأسباب شخصية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس عن حماس تسببت في «ضرر هائل» للمفاوضات
نقل إعلام إسرائيلي عن فريق التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قوله: «نحن نمر بأيام حرجة في اتخاذ القرارات ونطالب بضرورة قبول قائمة المحتجزين»، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
مفاوضات صفقة تبادل المحتجزينوأوضح إعلام إسرائيلي نقلًا عن مصادر في فريق التفاوض، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن حركة حماس والسيطرة على غزة تسببت في «ضرر هائل» لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، أعلنت حركة حماس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بالوساطة المصرية والقطرية بشكل جدي، وكتبت في بيان لها، :«أبدينا المسؤولية والمرونة لكن الاحتلال وضع قضايا وشروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحًا».
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأربعاء، نقلًا عن مصادر، بأن حماس ترفض تقديم قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأضافت أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.