الإكوادور.. محاولة اغتيال تستهدف أرملة مرشح رئاسة اغتيل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استهدفت محاولة اغتيال، الأربعاء، أرملة مرشح الرئاسة الإكوادورية الذي اغتيل في أغسطس، بحسب ما أعلن كريستيان زوريتا، صديق زوجها والذي ترشح مكانه في الانتخابات.
وقال زوريتا في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً) إن "فيرونيكا ساروز، زوجة فرناندو فيلافيسينسيو، كانت لتوها هدفاً لاعتداء"، من دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن إصابة أحد.
وأضاف أن حراسه الأمنيين "أوقفوا مواطناً فنزويلياً يستقل دراجة نارية وبحوزته مسدس حاول مهاجمة السيارة التي كانت تستقلها" ساروز.
من جانبها، تحدثت شرطة كيتو عن "إجراء معزول" تم خلاله توقيف "مواطن أجنبي كان يقود دراجة نارية بطريقة مثيرة للشبهات في ممر مخصص لمرور الحافلات، ويحمل سلاحاً نارياً".
وفي 9 أغسطس اغتيل فيلافيسينسيو، الصحفي الاستقصائي الذي اشتهر بتقاريره عن الفساد، بهجوم مسلح أصيب خلاله بعدة طلقات نارية بينما كان في سيارته.
وتم القبض على 6 كولومبيين بشبهة تورطهم في الهجوم، الذي قُتل منفذه.
وبعد اغتيال فيلافيسينسيو، حلّ زوريتا محله في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أغسطس، والتي حلّ فيها ثالثاً بنسبة 16 في المئة من الأصوات.
وتأهل إلى الدورة الثانية المقررة في 15 أكتوبر، كل من المرشحة اليسارية لويزا غونزاليس (34 في المئة)، والمرشح اليميني دانيال نوبوا (23 في المئة).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب الإكوادور.. عشرات الجرحى وانهيارات بالمباني
ضرب زلزال قوي بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر مدينة إسميرالداس الساحلية في الإكوادور، مما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح، وتضرر نحو 180 مبنى، وأدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في المدينة، التي يعاني سكانها من صعوبة في الاتصال بشبكة الهواتف.
وفقاً للسلطات المحلية، “أصيب العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، بما في ذلك إصابات في الرأس، وتم تدمير أو تضرر أكثر من 135 منزلاً، وقد شعر السكان بالزلزال في مناطق بعيدة مثل العاصمة كيتو، كما تضررت العديد من المرافق العامة، بما في ذلك 18 مدرسة وأربعة مراكز صحية، بالإضافة إلى انهيار جزئي لواجهة مبنى عسكري”.
وقالت شركة “بتروكوادور” النفطية “إن عملياتها في مصفاة إسميرالداس وفي خط أنابيب قريب توقفت لفترة قصيرة كإجراء احترازي بعد الزلزال”.
من جانبه، أكد الرئيس الإكوادوري المنتخب حديثاً، دانييل نوبوا، “أنه أرسل وزراء حكوميين إلى المنطقة لمساعدة المتضررين وتنسيق تقديم المساعدات الإنسانية وبناء ملاجئ للمنكوبين”، وأضاف عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “الحكومة معكم”.
“الزلزال الذي وقع قبالة سواحل إسميرالداس على عمق 35 كيلومتراً، لم يتسبب في خطر حدوث تسونامي”، حسبما أكدت السلطات الإكوادورية. وتجدر الإشارة إلى أن “الإكوادور تقع في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً مكثفاً بسبب وجودها على “حزام النار” في المحيط الهادئ”.