الحرة:
2025-03-04@20:39:16 GMT

الإكوادور.. محاولة اغتيال تستهدف أرملة مرشح رئاسة اغتيل

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

الإكوادور.. محاولة اغتيال تستهدف أرملة مرشح رئاسة اغتيل

استهدفت محاولة اغتيال، الأربعاء، أرملة مرشح الرئاسة الإكوادورية الذي اغتيل في أغسطس، بحسب ما أعلن كريستيان زوريتا، صديق زوجها والذي ترشح مكانه في الانتخابات.

وقال زوريتا في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً) إن "فيرونيكا ساروز، زوجة فرناندو فيلافيسينسيو، كانت لتوها هدفاً لاعتداء"، من دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن إصابة أحد.

وأضاف أن حراسه الأمنيين "أوقفوا مواطناً فنزويلياً يستقل دراجة نارية وبحوزته مسدس حاول مهاجمة السيارة التي كانت تستقلها" ساروز.

الإكوادور تدرس طلب لجوء أسانج إليها التقى الرئيس الإكوادوري سفيرة بلاده بلندن لدرس طلب اللجوء الذي تقدم به مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج لتحاشي ترحيله للسويد بقضية اغتصاب مفترضة.

من جانبها، تحدثت شرطة كيتو عن "إجراء معزول" تم خلاله توقيف "مواطن أجنبي كان يقود دراجة نارية بطريقة مثيرة للشبهات في ممر مخصص لمرور الحافلات، ويحمل سلاحاً نارياً".

وفي 9 أغسطس اغتيل فيلافيسينسيو، الصحفي الاستقصائي الذي اشتهر بتقاريره عن الفساد، بهجوم مسلح أصيب خلاله بعدة طلقات نارية بينما كان في سيارته. 

وتم القبض على 6 كولومبيين بشبهة تورطهم في الهجوم، الذي قُتل منفذه. 

وبعد اغتيال فيلافيسينسيو، حلّ زوريتا محله في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أغسطس، والتي حلّ فيها ثالثاً بنسبة 16 في المئة من الأصوات.

وتأهل إلى الدورة الثانية المقررة في 15 أكتوبر، كل من المرشحة اليسارية لويزا غونزاليس (34 في المئة)، والمرشح اليميني دانيال نوبوا (23 في المئة).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. اغتيال سميرة موسى العالمة التى سببت رعبا للغرب

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثانية – حادث أم عملية اغتيال مدبرة؟

أغسطس 1952 على أحد الطرق الجبلية في كاليفورنيا، وبينما كانت العالمة المصرية سميرة موسى في طريقها لزيارة أحد المفاعلات النووية، ظهرت فجأة سيارة نقل ضخمة، انحرفت بسرعة واصطدمت بقوة بسيارتها، لترسلها إلى أسفل الوادي العميق.

كان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب: السائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثوانٍ واختفى للأبد.

العقل النووي الذي سبب رعبا للعالم

ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة. كان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميًا.

ذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، مما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951.

سافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعُرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.

الرحلة الأخيرة

قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل. فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى:


-لم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا.

-إدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.

-تحقيقات الحادث أغلقت بسرعة، وقُيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية.

في ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي.

فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.

لكن، رغم التقارير التي لمّحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله
  • مرصد الأزهر: تنامي نفوذ داعش في إفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • مرصد الأزهر يحذر من تنامي نفوذ داعش في أفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • مسيرات تستهدف محطة مروي التحويلية
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 3.. مصطفى شعبان ينجو من محاولة اغتيال سيئ شيئا
  • نجاة مدير مرور أبين من محاولة اغتيال
  • لغز بلا أدلة.. اغتيال سميرة موسى العالمة التى سببت رعبا للغرب
  • غويري مرشح لجائزة لاعب الشهر في الليغ1 الفرنسية
  • عبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
  • رازفان مرشح للعودة إلى الهلال السعودي