أكد وزير الدفاع الإيطالي، قويدو كروزيتو، أن الجزائر وإيطاليا اتفقتا على تطوير التعاون بين المؤسستين العسكريتين الجزائرية والإيطالية، مضيفا أن الهدف الرئيسي لهما يتمثل في تحقيق التطور الاقتصادي والاستقرار في إفريقيا وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط وكذلك محاربة الإرهاب.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي، الذي أدلى به عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم /الأربعاء/ بمقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر على رأس وفد عسكري إيطالي رفيع المستوى.


وأوضح أن محادثاته مع الرئيس الجزائري كانت ودية ومثمرة، حيث تم التشديد خلالها على ضرورة تعزيز التعاون بين إيطاليا والجزائر بهدف تكريس الاستقرار في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك في منطقة الساحل.


وأضاف وزير الدفاع الإيطالي أن بلاده ستعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصناعي، مضيفا أن "إيطاليا مقتنعة بأن الجزائر شريك استراتيجي في إفريقيا"، مشيرا إلى أنه يجري إعداد مخطط عمل لمجابهة التحديات التي يواجهها البلدان.


واستطرد قائلا :"نحن هنا في الجزائر لتكريس مخطط التنمية في إفريقيا الذي أعدته رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جورجيا ميلوني".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد مكالمة الرئيسين..باريس: نعول على نتائج ملموسة في التعاون مع الجزائر

قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الذي يزور الجزائر الأحد، إن على فرنسا الاستفادة من النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "لتحقيق نتائج" في ملفات الهجرة، والقضاء، والأمن، والاقتصاد.

وقال بارو إن "المكالمة بين الرئيسين الإثنين الماضي أفسحت مجالاً دبلوماسياً لحل هذه الأزمة. وهذا المجال، سنستفيد منه لأن من مصلحة فرنسا والفرنسيين تحقيق نتائج في التعاون في الهجرة، والتعاون القضائي، والأمني، والاقتصادي".

بحزم وبدون تهاون..فرنسا: نريد حل الخلاف مع الجزائر - موقع 24قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ودون تهاون"، بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري، أمس الإثنين، لاستئناف الحوار بعد 8 أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.

وأشار إلى وضع المبادئ "حول كل هذه المواضيع... ومن واجبنا الآن تنفيذها، وتفعيلها"، مشدداً على أن ذلك "سيكون هدف زيارتي إلى الجزائر الأحد المقبل".

وأشار بارو إلى أن باريس لن تنسى الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال "المسجون دون مبرّر في الجزائر منذ أشهر".

وأكد الرئيسان الفرنسي والجزائري في اتصال هاتفي الإثنين أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في الأمن والهجرة، حسب بيان مشترك.

وساهم توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) في زيادة توتر العلاقات، خاصة بعدما دعمت باريس في يوليو (تموز) 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، حيث تدعم الجزائر الانفصاليين المطالبين بالاستقلال.

وقدم بوعلام صنصال طلب استئناف ضد حكمه بالسجن 5 أعوام في الجزائر، كما ذكر الأربعاء محاميه الفرنسي فرانسوا زيمراي.

مقالات مشابهة

  • بعد مكالمة الرئيسين..باريس: نعول على نتائج ملموسة في التعاون مع الجزائر
  • قائد الطيران المشترك يبحث تعزيز التعاون العسكري مع فرنسا
  • نقل المدخل وتحديث الخدمات.. الوزراء يبرز تفاصيل تطوير منطقة أهرامات الجيزة
  • بعد إسقاط طائرة دون طيار..الجزائر تعلن القبض على إرهابي على الحدود مع مالي
  • الحكومة تكشف تفاصيل تطوير منطقة أهرامات الجيزة
  • إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا لديه ينزف حتى الموت
  • بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
  • ما الذي يجري بينهما.. خريطة تفاعلية تظهر مناورات بكين قرب تايوان؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لاغنى عنه في ردع التصعيد العسكري الصيني
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان