موقع النيلين:
2024-12-23@11:41:37 GMT

عيساوي: عقلاء الكيزان

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

عيساوي: عقلاء الكيزان


تصريح منسوب لرئيس حزب مريم (برمة ناصر) يناشد فيه عقلاء الكيزان بإيقاف الحرب. شكرا برمة على الاعتراف الصريح بأن للكيزان عقلاء. ولكن كيف يكتمل بنيان الوطن إذا كان الكيزان يبنوا وأنت تهدم؟.

وكم يكون الأمر مستقيما ومقبولا إذا أعترف برمة بجريمة إشعاله للحرب. ومن ثم الندم على ذلك. ومطالبته للشارع بالغفران.

ولكن أن يرمي عقلاء الكيزان في (يم) خزلانه ويطالبهم بعدم الابتلال من مياه حربه الآنسة. فتلك خيبة تضاف لخيباته كسياسي.

أما خيباته العسكرية في تقديرنا ليس لها علاج إلا الدروة. عليه نناشد برمة كرجل بلغ من العمر عتيا. وأشتعل رأسه شيبا. قبل كل شيء أن يحكم صوت العقل. فما عادت مثل بضاعته (دقلو) مقبولة عند المشتري البسيط. فهي حرام. لأنها مستوردة من السفارات.

ومثل هذه التصريحات تعتبر في أعلى درجات القبول عند الآخر من باب (طق الحنك) ليس إلا. وخلاصة الأمر يكمن الحل في تكوين جبهة عريضة من عقلاء الكيزان وعقلاء قحت (إن وجدوا).

وبقية القوى السياسية يمينها ويسارها. مع وجود الجيش (كألفة) لضبط الفصل من الهرجلة السياسية والعمالة البينة. لتمر الفترة الإنتقالية بسلام. ومن ثم ترك الأمر لسيده (الشعب) ليقول كلمته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الثلاثاء ٢٠٢٣/٩/٢٦

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثقافة القطيع

أسوأ أنماط البشر هذا الشخص المبتلى بعقلية القطيع، يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت، ولا شك أن المعنى واضح أن هذا الشخص يسير فى الحياة من غير هدف، وهذا الأمر يذكرنى بحكاية قديمة «عن ملك كان يسير فى موكب مهيب وخلفه الرعية، وإذ بصوت ينادى من بعيد أيها الحمقى انتبهوا أمامكم حفرة سحيقة، نظر الملك خلفه فوجد الشعب وراءه، فقال هل يمكن أن أكون مخطئًا وهؤلاء جميعًا خلفى، وواصل السير، وارتبك الشعب بعض الشىء، وقالوا هل يمكن أن نكون مخطئين والملك أمامنا يسير بهذه الثقة، وواصلوا السير، فى الوقت الذى ظل فيه المنادى ينادى.. انتبهوا أنتم تسيرون إلى الهاوية، فجأة انتبهوا إلى تلك الحفرة السحيقة، ولكن عندما كانوا جميعًا يهوون إلى القاع». تبقى هذه الحكاية مثالا للضعف والخوف وبدون رأى أو وعى، فيكون الشخص فى جميع الأحوال تابعا يتبع أثر غيره ويفعل كما يفعل، لذلك يستسهل التقليد حتى اعتاد ألا يفعل شيئا ولكنه لا يسكت على الاطلاق ويشتكى الظلم وهو فى الحقيقة ظالم لنفسه لأنه أفرغ عقله من التفكير وسار وراء غيره من أفراد القطيع، حتى أصبحنا كالقطيع نقبل الذل على النفس والرضا به. هذا الأمر ليس وليد اللحظة إنما نتاج بيئة وتعليم حتى أصبح جزءا من ثقافتنا.. «ثقافة القطيع».

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • جلحة وقجة
  • عاجل | سموتريتش: إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة أصبح مفهوما ضمنا ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد
  • نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
  • ثقافة القطيع
  • تبيان توفيق: اخير يدقوني الكيزان بدل دق الجنجويد !!
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • فوضى "المحمول"
  • أشرف عبدالعزيز عن قضية المصفوع: عمرو دياب حاول التهدئة ولكن الشاب فضل الشو
  • نوري شاهين: نعمل على إيقاف قطار التعادلات.. ولكن فولفسبورج الأوفر حظا