موقع النيلين:
2025-02-16@21:41:33 GMT

عيساوي: عقلاء الكيزان

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

عيساوي: عقلاء الكيزان


تصريح منسوب لرئيس حزب مريم (برمة ناصر) يناشد فيه عقلاء الكيزان بإيقاف الحرب. شكرا برمة على الاعتراف الصريح بأن للكيزان عقلاء. ولكن كيف يكتمل بنيان الوطن إذا كان الكيزان يبنوا وأنت تهدم؟.

وكم يكون الأمر مستقيما ومقبولا إذا أعترف برمة بجريمة إشعاله للحرب. ومن ثم الندم على ذلك. ومطالبته للشارع بالغفران.

ولكن أن يرمي عقلاء الكيزان في (يم) خزلانه ويطالبهم بعدم الابتلال من مياه حربه الآنسة. فتلك خيبة تضاف لخيباته كسياسي.

أما خيباته العسكرية في تقديرنا ليس لها علاج إلا الدروة. عليه نناشد برمة كرجل بلغ من العمر عتيا. وأشتعل رأسه شيبا. قبل كل شيء أن يحكم صوت العقل. فما عادت مثل بضاعته (دقلو) مقبولة عند المشتري البسيط. فهي حرام. لأنها مستوردة من السفارات.

ومثل هذه التصريحات تعتبر في أعلى درجات القبول عند الآخر من باب (طق الحنك) ليس إلا. وخلاصة الأمر يكمن الحل في تكوين جبهة عريضة من عقلاء الكيزان وعقلاء قحت (إن وجدوا).

وبقية القوى السياسية يمينها ويسارها. مع وجود الجيش (كألفة) لضبط الفصل من الهرجلة السياسية والعمالة البينة. لتمر الفترة الإنتقالية بسلام. ومن ثم ترك الأمر لسيده (الشعب) ليقول كلمته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الثلاثاء ٢٠٢٣/٩/٢٦

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف يفكر «المليونير الوطني»؟.. الحلقة الرابعة

ما الذى يمكن أن يدفع إنساناً ثرياً إلى أن يرغب، وهو فى كامل قواه العقلية وبكامل إرادته الحرة، فى أن يدفع مزيداً من المال لغيره؟.

المفهوم هو أن يكون الأمر عكسيا، أي أن الكل يطالب الثرى بإعطاء المزيد من المال، إما بالإلحاح أو بالإقناع، وإما بالتحايل أو بالقانون.

أما أن يقرر أحد أصحاب الملايين أن يعلو صوته مطالباً حكومة بلده وصناع التشريعات فيها بسن قوانين تزيد من الضرائب المفروضة على الأغنياء، ثم يحول هذه المطالبة إلى حركة يضم إليها غيره من أصحاب الملايين الذين يشاركونه نفس الرأي، ثم يروج لفكرته من خلال عقد المؤتمرات ونشر المقالات وطرح الكتب فى الأسواق دفاعاً عن قضيته، فهذا أمر ليس من المألوف رؤيته.

إلا أن هذا بالضبط هو ما فعله المليونير الأمريكى «موريس بيرل»، رئيس مجموعة «المليونيرات الوطنيين» الأمريكية، التى أصدر باسمها منذ شهر كتاباً حمل عنوان «ادفعوا للناس: لماذا تعد الأجور العادلة أمراً جيداً للناس وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا».

في هذا الكتاب، أوضح «بيرل»، مع زميله فى تأليف الكتاب «جون دريسكول» وجهة نظر المجموعة التى يترأسها، والتى تضم ما يقرب من ألف مليونير أمريكى، يطالبون برفع الحد الأدنى للأجور الذى تحدده اللوائح الفيدرالية الأمريكية، ويرون فى هذا الأمر نوعاً من إعادة التوازن الاقتصادى إلى المجتمع الأمريكى الذى أصابه خلل كبير بسبب غياب العدالة.

مقالات مشابهة

  • كيف يفكر «المليونير الوطني»؟.. الحلقة الرابعة
  • عبدالله الحنيان: الهلال سيئ ولكن هذا لايعني سلب حقه تحكيميًا.. فيدبو
  • أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله
  • رمضان في عدن بلا كهرباء ومصاريف
  • الجماز يطالب بالتحقيق في بيان الهلال: “الأمر يحتاج لتدخّل عاجل!”
  • أول تعليق من سلوت على طرده أمام إيفرتون بالبريميرليج
  • العراق يحسم الأمر بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد العربية: ليس لدينا شروط
  • نيمار يريد العودة إلى أوروبا ويحلم بالانتقال إلى برشلونة ولكن بشرط وحيد
  • ???? إعادة تقسيم السودان
  • سفير الإمارات لدى أمريكا يعلق على خطة ترامب بشأن غزة