"لو موند": الغرب يفر من المواجهة السياسية والعسكرية بعد أن فاقمت أوكرانيا فشله
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف تقرير لصحيفة "لو موند" الفرنسية أن الغرب بات يفر من المواجهة السياسية والعسكرية بسبب فشله في أكثر من جبهة من أفغانستان إلى إفريقيا وخاصة بعد أن فاقمت الحرب في أوكرانيا فشله.
البنتاغون: 33 ألف عسكري أمريكي يغادرون أفغانستان خبير أمريكي: زيلينسكي ارتكب خطأين "كارثيين" تسببا بتدمير أوكرانيا أحدهما عدم سماعه نصيحة من بوتين ماكرون يعلن سحب السفير الفرنسي من النيجروقال كاتب المقال اسيلفي كوفمان إن انسحاب القوات الفرنسية من النيجر، بعد عامين من انسحاب الأمريكيين من أفغانستان، يشير إلى تراجع الغرب، وهو تراجع ليس عسكريا فحسب، بل إنه ذو طبيعة سياسية ودبلوماسية أيضا،" مؤكدا أن "الوضع في أوكرانيا فاقم خسائر الغرب وزاد من تراجعه.
وأضاف الكاتب أن كل فرار وتراجع غربي هو بمثابة الاستعداد الهادئ لفرار آخر سيتبعه، موضحا أن الغرب مجبر على تقديم التنازلات في العديد من القضايا بسبب رفض سياساته من قبل الجزء الجنوبي من العالم.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن القوات الفرنسية ستغادر النيجر بحلول نهاية العام الجاري، كما وعد بوقف التعاون العسكري مع السلطات الحالية في البلاد، لأنها "لم تعد ترغب في محاربة الإرهاب".
وقال إن انسحابات الغرب بغض النظر عن طبيعتها منظمة أو فوضوية، ومهما كان حجمها، فإنها تحمل رسالة واضحة، وهي تراجع القوة الغربية، وفشل تدخلات الغرب العسكرية في بلدان الجنوب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي باريس حلف الناتو كابل موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".