"الأهرام": كلمة الرئيس السيسي في الاحتفال بذكرى المولد النبوي تحمل رسائل عدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام) أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، في الاحتفال بذكرى ميلاد حبيبنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، حملت عدة رسائل مهمة علينا استيعابها بمنتهي الانتباه.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /الخميس/ تحت عوان "رسائل الاحتفال بالمولد النبوي" - أن أولى تلك الرسائل هي أن المصاعب التي شهدها اقتصادنا أوشكت أن تنتهى قريبا بإذن الله؛ نظرا إلى أن جهود التنمية التي بذلناها خلال السنوات الثماني الأخيرة ستبدأ تؤتي ثمارها، والرسالة الثانية، أن الدولة وقيادتها السياسية لديهما كل الإصرار على استكمال مشروعات التنمية وبناء الاقتصاد بما سيؤدى في نهاية المطاف إلى الحفاظ على قوة الدفع، وصولاً إلى استمرار قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائى، وأمن الطاقة للمواطنين كافة.
وأضافت أن الرسالة الثالثة، هي أن فضيلة الصبر وتحمل المشاق، التي يتمتع بها المصريون عبر تاريخهم العريق، هي فضيلة مستمدة من حياة وسيرة رسولنا الكريم، نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، من ثم فإن علينا مواصلة التعلم من فضائل هذا النبى العظيم، وهكذا فإن الثبات في مواجهة التحديات هو جزء من الإيمان برسالة الرسول، وهو أيضاً ما سوف يصل بهذا الوطن إلى كل مايصبو إليه.. تبقى رسالة أخيرة، هي أننا تعلمنا من نبينا الكريم مكارم الأخلاق، كالأمانة والصدق والإخلاص في القول والعمل، ومن ثم فإن الساعين إلى الشر والتخريب ونشر الشائعات والأكاذيب لن يكتب لهم النجاح، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست دور مصر في إدارة الأزمات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية تحت أي ذريعة، وذلك من خلال رؤية شاملة تضمنت أبعادا سياسية وإنسانية وتنموية لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.
أكد فرحات، أن الحل الوحيد العادل والمستدام للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مصر ترفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين بالقوة و هذا الموقف يتماشى مع التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ بداية الأزمة، والتي تهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة، وحماية الحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.
وأشار فرحات، إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست الدور المحوري لمصر في إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تتحرك القاهرة وفق استراتيجية متوازنة تجمع بين الالتزام بالحقوق الفلسطينية، والعمل على تحقيق التهدئة، وضمان عدم فرض أي حلول مجحفة على الشعب الفلسطيني وسيظل الدور المصري الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين، مشددا على أن نجاح جهود التهدئة وإعادة الإعمار يرتبط بوقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، وضمان تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بحرية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن مصر قدمت مشروعا عادلا للفلسطينيين يضمن لهم السيادة الكاملة على أراضيهم، وهو ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الفلسطينيين في إعادة إعمار دولتهم وتحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني ويشمل هذا الدعم خططا استراتيجية لتحسين البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة، وتوفير الإسكان والخدمات الأساسية، بما يضمن تمكين الفلسطينيين من بناء مستقبلهم واستقرارهم.
وأكد فرحات أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مشيرا إلى النهج المصري تجاه القضية الفلسطينية يجمع بين التحركات الدبلوماسية والجهود التنموية.