أول رد من حزب المؤتمر بصنعاء على قرار عبدالملك الحوثي بإقالة حكومة بن حبتور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رد مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، على قرارات مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، بإقالة حكومة الانقلاب التي يرأسها القيادي في الحزب، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أمس الأربعاء.
وأكد المصدر في تصريح نقله "يمن مونيتور" أن جماعة الحوثي لم تتشاور مع الحزب بشأن "التغييرات الجذرية" التي جرى الإعلان عنها أمس.
وأعلن عبدالملك الحوثي زعيم المليشيات الكهنوتية في صنعاء، عن تغيير الحكومة التابعة للجماعة وغير المعترف بها دولياً. فيما أعلن ما يسمى بمجلس الدفاع التابع للحوثي عن إقالة الحكومة وبقاءها لتسيير الأعمال.
وأكد المسؤول في حزب المؤتمر بصنعاء، أنهم لم يعرفوا بالقرار إلا من وسائل الإعلام، مضيفًا: "إقالة الحكومة التي يترأسها عبدالعزيز بن حبتور (عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر) لم يتم مشاورتنا بشأنها".
اقرأ أيضاً كان اشد المقربين من الرئيس ”صالح”!! .. تسريبات حوثية تداول أسم قيادي مؤتمري رئيسا جديدا لحكومة الحوثي بالعاصمة صنعاء من يقيل الحكومة؟.. برلماني بصنعاء ينبه المليشيا عقب وقوعها في خطأ قانوني ويضع أول مهمة أمام حكومة الكفاءات أبو رأس يكشف عن خارطة طريق جديدة لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة ويوجه رسائل للداخل والخارج (فيديو) المليشيا تعلن رسميا إقالة حكومة بن حبتور وتكليفها بتصريف الأعمال على وقع تظاهرات شعبية عفوية أبو رأس يلقي كلمة إضافية جديدة وشجاعة من صنعاء أول أكاديمي يمني يعلن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الجديدة إستجابة لإعلان زعيم المليشيا عاجل: زعيم المليشيا يعلن المرحلة الأولى للتغيير الجذري بتشكيل حكومة جديدة واستبدال القضاة الحكومة اليمنية تصدر بيانا مهما بشأن الاحتفالات الشعبية العفوية و العارمة بصنعاء والمحافظات مليشيا الحوثي تستقدم قيادات جديدة من إيران لقلب نظام الحكم وتولي مناصب حكومية حساسة بدلًا من حزب المؤتمر ثورة 26 سبتمبر 1962م .. نهاية الحكم الامامي الكهنوتي إلى غير رجعة (تقرير) نساء اليمن الجمهوري ترعب مليشيات الكهنوت المتخلفة.. والأخيرة تستدعي ”الزينبيات” إلى شوارع صنعاء ”فيديو” دعوات شعبية لـ”الضباط الأحرار” بصنعاء للثورة المسلحة على مخلفات الإمامة الكهنوتية وإعادة أمجاد ملحمة 26 سبتمبرولفت إلى أن حزب المؤتمر كان يتوقع إقالة أعضاء الحزب من الحكومة وتغييرها بأفراد من جماعة الحوثي لكننا لم نعرف آلية حدوث ذلك.
وكان عبدالملك الحوثي قال إن “التغييرات الجذرية التي تبدأ بإقالة الحكومة ستهتم بالشراكة الوطنية”.
ويشير المسؤول في حزب المؤتمر إلى أن “كان الأولى أن تقيل جماعة الحوثي النافذين من أفرادها في المجلس السياسي الأعلى”.
ويفترض أن المجلس السياسي الأعلى (للانقلاب) هو المسؤول عن إقالة الحكومة لكن ذلك لم يحدث-حسب المصدر.
الجدير بالذكر، أن وجود حزب المؤتمر / جناح صنعاء، في سلطة الانقلاب الحوثية، وجودًا شكليًا وشراكة صورية، ليس له أي قرار ، وتقتصر مهمة عبدالعزيز بن حبتور، ووزراء المؤتمر منذ تشكيل الحكومة، على الحضور التشريفي في المناسبات الطائفية للجماعة الكهنوتية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی إقالة الحکومة حزب المؤتمر بن حبتور
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.