الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية لمواصلة الحوار بعد إعادة الجندي الأمريكي الهارب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد البيت الأبيض انفتاح واشنطن على الحوار مع بيونغ يانغ، لا سيما بوجود اجواء إيجابية في أعقاب تسليم كوريا الشمالية للجندي ترافيس كينغ الذي فر إليها، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على تأثير إعادة الجندي الأمريكي الفار على العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ قائلة: إن "الحكومة الأميركية منفتحة على إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية".
وأضافت، أن هذا الحادث "يبرز الحاجة لبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" حتى في ظل التوترات الحالية. واصفة هذا الأمر بــ "المهم للغاية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق، أن كوريا الديمقراطية قررت تسليم كينغ بعد التحقيق في ملابسات اختراقه للحدود.
وبحسبما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعترف الجندي كينغ أثناء التحقيق بأنه قرر الدخول بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر المنطقة الأمنية المشتركة في "فامنونغوم" لأنه "شعر بالاشمئزاز من ممارسات التنمر اللا إنسانية والعنصرية المتفشية في الجيش الأمريكي، وبسبب تبدد الأوهام المتعلقة بمثالية المجتمع الأمريكي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الشمالية الجندي الأمريكي الهارب
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".