الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية لمواصلة الحوار بعد إعادة الجندي الأمريكي الهارب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد البيت الأبيض انفتاح واشنطن على الحوار مع بيونغ يانغ، لا سيما بوجود اجواء إيجابية في أعقاب تسليم كوريا الشمالية للجندي ترافيس كينغ الذي فر إليها، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على تأثير إعادة الجندي الأمريكي الفار على العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ قائلة: إن "الحكومة الأميركية منفتحة على إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية".
وأضافت، أن هذا الحادث "يبرز الحاجة لبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" حتى في ظل التوترات الحالية. واصفة هذا الأمر بــ "المهم للغاية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق، أن كوريا الديمقراطية قررت تسليم كينغ بعد التحقيق في ملابسات اختراقه للحدود.
وبحسبما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعترف الجندي كينغ أثناء التحقيق بأنه قرر الدخول بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر المنطقة الأمنية المشتركة في "فامنونغوم" لأنه "شعر بالاشمئزاز من ممارسات التنمر اللا إنسانية والعنصرية المتفشية في الجيش الأمريكي، وبسبب تبدد الأوهام المتعلقة بمثالية المجتمع الأمريكي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الشمالية الجندي الأمريكي الهارب
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بالمناورات البحرية المشتركة وتتوعد بردود ساحقة وحاسمة
نددت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، بالمناورات البحرية الثلاثية التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، محذرة من أن أي "استفزاز" من الدول المعادية سيقابل بردود "ساحقة وحاسمة".
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن المناورات، التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية من الاثنين إلى الخميس الماضي، تمثل تصعيدًا خطيرًا للتوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وتعد هذه التدريبات الأولى من نوعها هذا العام، والأولى منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير الماضي. وشاركت في التدريبات حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون"، بهدف تعزيز الردع العسكري في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
اعتبرت بيونغ يانغ أن المناورات الأخيرة تزيد من حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أنها تزامنت مع تدريبات "درع الحرية" السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مما يعكس تصعيدًا متعمدًا من قبل واشنطن وحلفائها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن مسؤولين قولهم "إن جنون المغامرة الأمريكي الهادف إلى فرض الهيمنة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالتعاون مع القوى المعادية، تجاوز كل السوابق التاريخية."
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن، حيث اعتبرت كوريا الشمالية أن مثل هذه المناورات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما قد يستدعي ردودًا عسكرية غير مسبوقة إذا استمرت "الاستفزازات".