إيفرغراند الصينية تعلّق التداول بأسهمها في بورصة هونغ هونغ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
علّقت شركة العقارات الصينية العملاقة "إيفرغراند" المثقلة بالديون الخميس التداول بأسهمها في بورصة هونغ كونغ، وفقاً لإخطارات نشرتها السوق المالية.
كما تمّ تعليق التداول بأسهم الشركتين التابعتين لإيفرغراند والمتخصّصتين في الخدمات العقارية والمركبات الكهربائية وذلك "اعتباراً من الساعة 01:00 بتوقيت غرينتش من صباح الخميس، بحسب المصدر نفسه.
ويأتي وقف التداول غداة تقرير نشرته وكالة بلومبرغ وأفادت فيه بأنّ رئيس "إيفرغراند" الملياردير شو جيايين موضوع منذ مطلع سبتمبر قيد الإقامة الجبرية.
وكانت الشركة استأنفت التداول بأسهمها في البورصة قبل شهر واحد فقط، بعد أن تمّ تعليق إدراجها لمدة 17 شهراً لعدم نشرها نتائجها المالية.
وفي العقود الأخيرة، شهد قطاع العقارات في الصين نمواً سريعاً أتاح للمطوّرين بيع عقاراتهم حتى قبل إنجاز عملية بنائها ممّا مكّنهم من تمويل مشاريع أخرى.
لكنّ ديون المجموعات العقارية وصلت إلى مستويات دفعت بالسلطات إلى وضع حدّ لتوسّع هذه الشركات اعتباراً من العام 2020.
ومنذ ذلك الحين، تراجعت إمكانية الحصول على الائتمان بشكل كبير بالنسبة لهذه المجموعات ولم يعد في وسع بعضها إكمال مشاريعه، ما فاقم أزمة الثقة لدى المشترين المحتملين وأدى إلى انخفاض الأسعار.
وفي الأشهر الأخيرة، أثّرت هذه الأزمة غير المسبوقة على شركة كبيرة أخرى في هذا القطاع هي "كانتري غاردن" التي كانت معروفة بمتانتها المالية.
وكان شو جيايين في العام 2017 أغنى رجل في آسيا، بحيث قُدّرت ثروته حينها بـ45.3 مليار دولار.
لكن منذ الانتكاسات التي تعرّضت لها مجموعته، تراجعت ثروته بشكل كبير لتصل إلى 4.3 مليارات دولار في العام 2022، بحسب تصنيف "هورون" لأصحاب المليارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارية المركبات الكهربائية إيفرغراند البورصة كانتري غاردن إيفرغراند إيفرغراند الصينية بورصة هونغ هونغ قطاع العقارات قطاع العقارات الصيني العقارية المركبات الكهربائية إيفرغراند البورصة كانتري غاردن عقارات
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مسيرة ضد إسرائيل في بورصة
أنقرة (زمان التركية) – نظمت منصة المؤسسات التطوعية في بورصة مسيرةً وتجمعاً تحت شعار “غزة تموت.. انهض” احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمّع المئات عند المسجد الكبير وساروا حاملين لافتاتٍ باتجاه ساحة 15 تموز للديمقراطية، حيث أطلقوا نداءاتٍ لدعم فلسطين.
حمل المتظاهرون لافتاتٍ كُتب عليها “إسرائيل الإرهابية”، “الإنسانية تموت في غزة”، و”هناك إبادة جماعية في غزة”، كما قدموا رسالةً رمزيةً عبر حمل دُمىً ملفوفةٍ بأكفان.
وأكّد المشاركون أن الهجمات الإسرائيلية على غزة تُشكّل “إبادةً جماعية”، ودعوا الرأي العام العالمي والدول الإسلامية إلى التحرك وعدم الصمت إزاء هذه الأحداث.
خلال التجمع، ألقى رئيس المنصة مراد إرياجان كلمةً أكد فيها أن أهل غزة ليسوا وحدهم، قائلاً: “نحن هنا لنعلن موقفنا ضد الظلم أينما كان. نقف ضد كل ظالمٍ ونناصر كل مظلوم. نلعن من يرتكبون الإبادة الجماعية ويدعمونها أو يلتزمون الصمت تجاهها”.
كما جدّد إرياجان الدعوة إلى مقاطعة منتجات الشركات الصهيونية، مضيفاً: “سنواصل هذه المقاطعة حتى النهاية. لن نسمح بهذه المنتجات في منازلنا أو أماكن عملنا أو حتى على أجساد أطفالنا”.
Tags: إسرائيلبورصةتركياتل أبيبغزة