أحد أبطال أكتوبر يكشف رحلة علاجه بعد إصابته في معركة «أبوعطوة»: افتكرت إني هموت
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال العريف عباس محمد أبو العباس، أحد أبطال معركة أبو عطوة في حرب أكتوبر عام 1973، إنه احتمى في مقابر أبو عطوة بعد إصابته، وكان يظن بأنه سيدفن فيها، معقبًا: «بعدها بنصف ساعة وجدت مجموعة من زملائي بالقوات المصرية تحملني، ومن ثم وضعوني في سيارة عدّت بي من خلال معسكر المنطقة الطبية أو المعسكر الميداني بالإسماعيلية».
وأضاف العريف أبو العباس، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه تم عمل الاسعافات الأولية له، ومن بعدها انتقلت به سيارة الإسعاف إلى «الزقازيق»: «وصلنا إلى الزقازيق، فأخذونا منها بقطارات إلى محطة مصر في رمسيس، ومن ثم نقلوني إلى مستشفى المقطم للتأمين الصحي لتلقي علاجي بها».
علاجي استغرق شهرا ونصفوتابع أحد أبطال معركة أبو عطوة في حرب أكتوبر، «استمرت فترة علاجي شهر ونصف ومن ثم عدت مرة أخرى إلى سيناء في ديسمبر 1973م، في فترة وقف إطلاق النار، ولم يكن يوجد هناك أي اعتداءات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معركة أبو عطوة حرب أكتوبر 1973 انتصارات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: عدد الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر هو الأعلى في العالم منذ قرن
قال وزير الإعلام الفلسطيني، أحمد عساف، إن عدد الشهداء في صفوف الصحفيين الفلسطينيين، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وصل إلى 150 شهيدا، مشيرا إلى أن هذا العدد من الشهداء في صفوف الإعلاميين يعد الأعلى منذ 100 عام في كل الحروب.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الإعلام الفلسطيني خلال افتتاح المعرض التكنولوجي وسوق البرامج بمدينة الثقافة بالعاصمة اليوم الخميس على هامش فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دروته الـ24 لليوم الثاني بتونس الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية تحت شعار « نصرة فلسطين » خلال الفترة من 26 وحى 29 يونيو الجاري.
وأوضح عساف أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية وجريمة تطهير عرقي، مؤكدا دور الصحفيين الفلسطينيين والإعلام العربي في كشف حقيقة ما يحدث في فلسطين المحتلة ونصرة غزة، موجها بضرورة دعم الصحفيين الفلسطينيين المستهدفين خلال هذه الفترة.
أضاف أن هذه الحرب راح ضحيتها أكثر من 50 ألف ما بين شهداء ومفقودين ومئات الآلاف من الجرحى والمهجرين وهم في حاجة للدعم من كل أحرار العالم، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتزوير التاريخ لكن في النهاية الرواية الفلسطينية انتصرت.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.